Friday, March 25, 2011

ما أروع اللقاء بعد اليأس منه

اتذكرون بوست ( بأى ذنبا قتلت) الذى كتبته عن اعز صديقاتى التى كان زوجها معتقل فى سجون الظالمين مجرد كونه يؤمن بالله ورسولة مجرد انه يصلى الفجر فى الجامع
بدأت القصة بعد خمس سنوات من الزواج وانجاب ثلاث ابناء ذكور تبارك الله وكانت حياتهم مثال للاسرة المسلمة السعيدة كانا نموذجان رائعان فى الحب والوفاء والاخلاص هى من عائلة راقيه والديها دكاترة فى الجامعة ولكن والدها كان متوفى منذ وقت طويل وهى اخت وحيد لثلاثة اخوة رجال جميعا يعملون فى مراكز مرموقة
ام زوجها فوالده رجل اعمال وهو يعمل فى وظيفة مهمة جدا فى الدولة ولكن هذين الزوجين اختارا طريق الله واصبحا غريبين وسط اسرتهما حاربوهم كثيرا حتى لا ترتدى زوجته النقاب كان يستعجبون منهم لعزوفهما عن حياة اللهو
حتى جاء الوعد المكتوب اقتحم منزلهما الجميل رجالا غلاظ قاسون القلب فأخذوا هذا الزوج الحنون المحب لله ولرسولة ولزوجته واولاده اخذوه ولم يعلم اهله اين اخذوه الا بعد شهرين اخبروه بمكانه فقد تم اعتقاله فى تهمه لم يفعلها الا لمجرد انه من الملتزمين
اخذ برائة من التهمة التى اتهموه بها ولكن استمروا فى اعتقاله 9 سنوات هو محروم من الحرية ومن زوجته واولاده ووالدية
وهى محرومة من زوجها ولكنها صبرت واحتسبت اجرها عند الله كانا الاثنان يفقدان الامل فى الحرية والخروج مرة اخرى من غيابات السجن كانت 9 سنين عجاف عايشتها فيه لحظة بلحظة
كانت تقولى له انه يقول لها سنلتقى فى الجنة ان شاء الله كان حلم الخروج من المستحيلات طالما سيظل هذا الحاكم يحكم البلاد
كانت نعم الزوجة المخلصة ربت اولادها على الصلاة فى الجامع اولادها حفظوا القران
لديها ابن يقلد الشيخ عبد الباسط تماما
كانت لا تأخذ اى قرار الا بعد اخذ رأي زوجها تنتظر حتى موعد الزيارة لتسأله عن رأيه كانت مطيعة له حتى وهو اسير لا حول له ولا قوة لم تمل او تشتكى كانت تعانى من معاتبة اسرة زوجها واسرتها
وبعد ان تأقلما ويأسوا من اللقاء جاء ما لم يكن فى الحسبان قيام ثورة فى مصر
وقلبت مصر رأسا على عقب
وجاء الامر الذى كان مستحيلا قرار الافراج عن كل المعتقلين الاسلامين
ما أروع عطاء الله ما؟أروع جزاء الصابرين
جاءها خبر الافراج عن زوجها اتصلت بى وهى صوتها يرتجف من الفرحة ومن هول المفاجأة سيخرج زوجى اليوم سيأتى اليوم يارفقة
كانت سأطير من الفرحة لهذا الخبر الرائع لان اشهد الله اننى احبها فى الله حبا شديدا عرفت معنى الايثار التى كانت بين المسلمين الاولين
عند معرفتى بصديقتى هذه اسأل الله ان يحشرنى معها فى الجنة تعلمت منها الكثير
كانت هى منتقبة وانا مازلت فى جاهليتى اخذتنى برفق حتى من الله عليا بالالتزام وبارتداء النقاب مثلها وكانت سعادتها لاتوصف عندما ارتديت النقاب صديقتى هذه هى وزجها كنت عندما ادخل بيتهما كنت اشعر اننى فى زمن الصحابة دين واخلاق ولا اروع ماشاء الله حتى عندما تم اختبار ايمانهم احتسبوا الاجر لله وصبروا الحمدلله حتى جاءهم نصرا من الله وفتحا مبينا
عندما اخبرتنى بخروج زوجها قلت لها صورلى كل لحظة لحظة ان خرج ولحظة رؤية والدتة ووالدة ورؤية اولادة
اتصلت بى ثانى يوم وحكت لى عن لحظة اللقاء التاريخية التى كانت من المستحيلات
فعلا ما أروع اللقاء بعد اليأس منه
انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب
على فكرة صديقتى لم تكن الوحيدة الذى كان زوجها فى المعتقل ولكن كانت ليها 3 صديقات زوجات لاصدقاء زوجها كانوا مع زوجها فى المعتقل ايضا وكلهن منتقابات ومثل صديقتى وافضل ايضا
هذه هى الزوجة المسلمة التى تراعى زوجها فى غربته لا تتحمل كل هذا سوى زوجة مؤمنة بالله ورسولة تحتسب اجرها لله
هذه هى المنتقبة التى ينتقدها العلمانين انظروا الى صديقتى وجميلة اسماعيل زوجة ايمن نور طلبت منه الطلاق عندما ذهب الجاه والسلطان عن زوجها لم تتحمل الابتلاء لانها لا تعلم عن الدين شئ لا تعلم الا الدنيا فقط
اسأل الله ان يتم فرحة صديقتى على خير وان لا يفرقها عن زوجها اى شئ مرة اخرى هى اختارت انسان محب لله ولرسوله وهو اختار زوجة صالحة اللهم بارك لهما وارزقهما سعادة الدارين اللهم اميين
اللهم ارزق شباب وبنات المسلمين بالازواج الصالحين




وسأحكى لكم عن اهوال حدثت فى المعتقل وسأحكى عن حادث كنيسة الشهيدين كلها اخبار من داخل المعتقل نفسه
هناك قصة لقاء اخرى
انها قصة لقاء زميلة لى تونسية لم ترى الشارع فى تونس لمدة اربع سنوات لانها كانت لا تريد ان تخرج للشارع دون نقاب
واختارت ان تحبس نفسها بالبيت على انها تخرج بدون نقاب لان كان فى تونس خطر جدا الخروج بنقاب يتم اعتقالها فورا
ولكن بعد ثورة تونس الرائعة اخيرا اشترى لها اهلها النقاب واخيرا تم اللقاء بينها وبين الشارع
وصبرت حتى نالت ما كنت تتمنى ان لا تنزل الشارع الا وهى مرتديه النقاب
كانت لحظة بكاء شديدة منها لانها ايضا كان لقاءا مستحيلا
لقد صدق الله فى وعده لنصره لعباده المخلصين
يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك ولعظيم سلطانك


Wednesday, March 23, 2011

ماذا لو كانت نتيجة الاستفتاء (بلا)؟

عندما طالبنا الديمقراطية بدأنا نعترض على نتايجها وتم اهانة العلماء والمشايخ اللى طالبوا (بنعم) ولا احد جرؤ على اهانة قسيس واحد طالب (بلا) خوفا من الاخوان او تكون مصر دولة اسلامية مع انهم بقالهم 1400 سنه عايشين فى مصر معززين مكرمين واتفرجوا على مسلسل ليلى ومراد ومسلسل الملك فاروق وشوفوا اليهود والنصارى كانوا عايشين ازاى
لو كان الشيخ حسين يعقوب قال انانتصرنا فى غزوة الصندوق ايه المانع فى دة اعتقد لو كانت النتيجة الغالبية (لا) كانت القساوسة قالوا فى الكنائس انتصر الصليب وقتها مافيش حد كان هايقدر يتكلم
انا شايفة ان (نعم ) انتصار للاسلام فعلا انا عن نفسى لم اصوت بنعم علشان الشيوخ قالوا صوتوا بنعم بالعكس خالص انا كنت مقتنعة بنعم وبلا شايفة ان الاتنين هايأدوا لنفس النتيجة مع اختلاف السيناريو فقط ولكن عندما رأيت فيديو عمر حمزاوى وساويرس وفيديوهات القساوسة اتخذت قرارى بقول نعم
لم اكن اعتقد ابدا ان من احد اسباب لا انهم عاوزين يلغوا المادة التانية اللى بتأكد ان مصر اسلامية ومرجعيتها الشريعة الاسلامية
فطبعا تحمست لنعم كما تحمس النصارى والعلمانيين للا
احنا بنعانى كملتزمين سواء بالنقاب او الحجاب او اللحية وممنوعين من وظائف وممنوعين من دخول الامتحانات ودخول المدينة الجامعية
فماذا سيحدث لنا لو كانت مصر دولة علمانية
الدولة الاسلامية تمنع الملحدين من التطاول على الله ورسله باسم الحرية
الحرية لها حدود لا تصل لان نتعدى حدودنا مع الله ورسوله غالبية المصريين لا يهمهم اصلاح سياسى بقدر ما يهم ان لا احد يحجروا عليهم فى عبادتهم لربهم او لاحد ان يمنع الاذان من المساجد
وانا ارفض اى اصلاح سياسى يمنعنى من ممارسة حياتى الاسلامية بشكل طبيعى
لن ادخل فى هذه المجاهل لن اترك نفسى للمعانة التى تعانيها معلمتى التونسية من جراء الحكم العلمانى وقت حكم بن على
ساحارب على ان تظل مصر دولة اسلامية وان يأخذ المنتقابات والملتحين والمحجبات حقوقهم الكاملة
فكيف لى اتقبل حكم جاهلى علمانى هل اتبع امر خالقى ولا امر بشر اخطأئها كثير واى فيرس يجعله عبره واظن كمال الشاذلى كان خير دليل على دة
اليابان نفسها بكل ما لديها من تكنولوجيا وتتطور لم تنفعها هذه التكنولوجيا عندما جاءها الزلزال نائمون خائفون فى الشوارع حتى المفاعل الخاص بهم اتدمر
اعتقد ان الاستفتاء كان اكبر دليل على رغبة الناس فى الاسلام وكيف لشوية صحفين ينكرون على المستشار ان يبتدأ بالقران ويختتم بالدعاء مالهم لا يرجون لله وقار مالهم وقحين كدة مع ربهم الا يخشون غضبته
مالهم يخشون على مشاعر النصارى ولا يحترمون مشاعر المسلمين اللى هما فى الاصل اغلبية
شوفوا هذا الفيديو لاشهر امرأة فى مصر فى عز فقرها وعوزها تتدعوا لنصره الرسول على اليهود والكفار تفتكروا انها عندها دش وبتتفرج على حسين يعقوب وهو اللى قالها تقول الكلام دة تفتكروا هى كانت تعرف ان هايحصل استفتاء فى مصرعلى كون مصر اسلامية ولا لا
الفيديو متصور من العام الماضى واليدة توفت بعد اذاعة الحلقة بيومين


هذا حال كل المصريين حبهم لله ولرسوله فوق الوصف انا اقوم بتحفيظ قران فيه بنت معى واحدة عندها 18 سنه والاخرى عندها 19 والبنتين لا يعلمون اى شئ عن دينهم ولكنهم بارداتهم الحرة متعطشين جداا للدين ولتعلمه وبيقولوا احسن يوم بيقضوه هويوم حلقة القران
ارجوكم كفاية بقى اهانة لمشاعر المصريين البسطاء كفاية استهانة بهم لحبهم لدينهم
يغوور الاصلاح السياسى طالما انه لا يحترم مشاعر المسلمين ومعتقداتهم

Sunday, March 20, 2011

ديمقراطيتهم المزيفة

الى كل من قال ( لا ) فى الاستفتاء راجع ديمقراطيتك فقد اثبت انك ديكتاتور ولا تمت للديمقراطية بصلة دة استفتاء شعبى لو كان الاستفتاء بنعم مطلب من المسلمين فالاغلبية مسلمة مستغربين ليه القساوسة طالبوا النصارى بالتصويت (بلا) فلماذا لم تهاجموهم
ربنا يستر على مصر من كل الديكتاتوريين
انا الوحيدة فى اسرتى اللى صوت( بنعم) كلهم كانوا (لا) وكنت ناوية لا اصوت بأى شئ اى حاجة لصالح مصر انا موافقة عليها لانى مش بافهم فى السياسة نهائى
لكن لما لاقيت القساوسة بيطالبوا النصارى بقول لا والعلمانيين ايضا حتى لا يكون هناك دولة اسلامية فى مصر
قلت فهى الحرب اذن يا ريتشارد
وصوت بنعم من اجل عيون القساوسة
انتم من جعلتم التصويت دينى وليس نحن
تحملوا النتيجة علشان تتأكدوا ان الاغلبية فى مصر مسلمون حتى لو مش ملتزمين ولكن الاسلام فى دمهم وعلى فكرة ناس كتير كانت هاتصوت بلا ولكن الاستفزاز بتاع النصارى والعلمانيين جعلوهم يصوتوا بنعم ولسه واحدة صديقتى قالتلى كنت مش هاصوت نهائى لكن صديقة لها نصرانية قالتلها القسيس قالنا نصوت بلا علشان الاخوان المسلمين
قامت قررت صديقتى بالتصويت بنعم
بيقولوا ان اللى صوتوا ( بنعم) من الجهلة والعوام وغير المثقفين والله هم دول اللى الثورة قامت علشانهم ولا هانرجع تانى نميز الطبقة العليا اللى هى قلة فى مصر على طبقة الفقراء والمهمشين
احنا هانفضل فراعنة ومش هانتغير الدين بس هو اللى هايغير التفكير الفرعونى دة
بيقولوا ان نسبة المصوتين قليل على فكرة فيه ناس كانت عاوزة نعم بس ظروفها لم تسمح لها زى ماما مثلا لانها تعبانة وفيه ناس امتنعت علشان عاوزين الحكم كله لله بمعنى ان الشريعة تتطبق كاملة واحدة صديقتى منهم
الحمدلله ان الاستفتاء مر على خير واقول للعلمانين اعرفوا مقداركم فى مصر وبلاش تتدخلوا نفسكم فى المنطقة المحذورة انا لست من الاخوان ولكنهم يستحقوا كل تقدير لانهم لم ييأسوا وتحملوا ظلم طوال 80 سنة محرومين من وظائف مهمة محرومين من السفر مهددين بالاعتقال عاوزين نشوف كدة حد ليبرالى ولا علمانى ولا نصرانى معتقل كل المعتقليين اسلاميين يبقى مين المضطهد ومهضوم حقة المسلمين ولا النصارى والليبراليين مين اللى مش متقبل الاخر المسلمين ولا العلمانيين بيطالبوا برئيس نصارانى وهايمووتوا لو جاء رئيس اخوانى او سلفى عجبت لك ياديمقراطية
الاخوان ربنا وفقهم
فقد احسنوا العمل و ( ان الله لا يضيع اجر من احسن عمل) من حقهم يجنوا ثمار صبرهم وعملهم الذى لم يملوه كما فعل الاحزاب الاخرى
يارب انصر مصر واحفظها امنة مطمئنة وحكم فيها شرعك يارب العالمين

Friday, March 18, 2011

ماذا يقول الدكتور مصطفى محمود للعلمانين


الحمدلله الموضوع اتحسم بالنسبة لى نعم ان شاء الله

الدين كالماء والهواء




منذ مشرق الحضارة فى مصر منذ اكثر من سبعة الف عام والبوصلة الاولى لحركة الحياة فى مصر هى الخوف من الله وعلى جدارن المعابد جميعا رأينا رسم الميزان فى الاخرة وطقوس البعث والحساب والثواب والعقاب


وفى كتاب الموتى ( وهو ما تبقى من صحف ادريس عليه السلام ) وجدنا بصمات التوحيد والتمجيد للواحد الذى خلق كل شئ ورغم ما اصاب هذا التوحيد من انحرافات وثنية بفعل الكهنوت والسياسة والحكام فقد ظل الايمان خاصية تضرب فى جذور المصرى القديم وحينا وفد الاسلام على مصر كانت مصر اكثر البلاد احتضانا له ولتعاليمه واكثر البلاد احتفالا بالتوحيد واحتضن المصرى القران واحتفى به تجويدا وترتيلا وكتابة وايمانا وخرجت اجمل الاصوات التى ترتل القران من مصر واجمل الاقلام التى تخط القران من مصر ووجد المصرى فى القران صدى لما كان مكنونا فى قلبه ووجد فيه بوصلة هادية وضابط ايقاع وورق عمل لحياته ووجد فيه الصدى والرجع لصوت الحق القديم فى وجدانه والذين يظنون ان مصر لن تتقدم الا بنبذ الدين والايمان والغرق فى الحياة المادية العلمانية لا يفهمون مصر ولا يفهمون الشخصية المصرية... واسألكم ماذا فعلت بنا العلمانية وماذا فعل بنا ترك الدين وماذا فعل بنا الغرق فى المادية والعبودية للنظام العالمى الجديد


ان صفحة الحوادث تلخص لنا الكثيرمما طرأ على حياتنا الابن الذى قتل اباه والام التى تقتل اولادها والممرضة التى تقتل مرضاها والاطباء الذين يجرون الجراحات الوهمية من اجل المال وناظر المدرسة الذى يدير شبكة دعارة يستدرج فيها تلميذاته للعمل بالدعارة نظير نسبة من الارباح ونواب الشعب الذين يقترضون الملايين من اموال الشعب من البنوك بدون ضمانات والغش والفساد والرشاوى والسرقات والعمولات بالملايين التى تتسرب من اقتصاد البلد الذى اصبح كالغربال الملئ بالخروق والطبقة الوسطى التى تكاد تختفى ولا يبقى الا طبقتان هما الاغنياء بلا حدود والفقراء بلا حدود وبينهما الد العداء


وهذا هو الافراز الطبيعى لنبذ الدين والتهالك على الماديات والغرق فى الدنيويات والاستسلام للشهوات وموت الضمير الدينى وعمى القلوب وصدأ النفوس والمصرى لايجد نفسه فى هذا اللون من التقدم وماهو بتقدم على الاطلاق بل هو انحلال وتفسخ وانهيار وجاهلية ثانية اشنع من الجاهلية الاولى وتلخيص عملية الاصلاح فى مسمى واحد هو ( رفع دخل الفرد ) هو تلخيص مخل للمشكلة الاجتماعية ولحقيقة الانسان فالمطلوب هو الارتفاع بالانسان كله وليس مجرد محتويات جيبه ولا قيمه لبضعه الوف زيادة فى الدخل اذا كانت ستنفق فى الجريمة وفى الافساد


انه لابد اذن من بوصلة هادية للانسان اولا وبدون الدين وبدون القيم لا معنى لشئ وبدون الايمان لا امل


وكما بدأ شروق الحضارة فى بلادنا منذ اكثر من سبعة الاف سنة بالايمان سوف تكون البداية الصحيحة الان من نفس المنطلق من الاحساس العميق بالغيب وبالله الواحد القادر على كل شئ وبالوقفة التى سيقفها كل واحد منا ساعة الحساب ولا يتنافى مع هذا الايمان ان نؤمن بالعلم وان نسعى فى اكتسابه وان نبنى وان نعمر وان نفكر وان نتفلسف وان نبدع وان نتفنن وان نحب وان ننشد الشعر وان نقرأ ونغترف من كل جديد فكل تلك الابداعات هى من عطاءاته من عطاءات ذلك الاله العظيم


والدين والعلم والفن والفكر تلازموا وترافقوا كأخوة بطول حركة التاريخ الاسلامى ولم يكن الاسلام ارهابا فى اى زمان


واذا عدنا الى القران بنفوس عطشى وقلوب والهه فسوف نجد فيه الرؤى التنويرية التى يحتاجها عصرنا الفقير المعدم فى ايمانه الغنى لدرجة البطر فى امكاناته ومادياته نعم نحن فى اشد الحاجة للعودة الى القران بارواح عطشى ونفوس متطلعة بشوق لنفحات الغيب لنقرأ عن حقيقة نفوسنا وحقيقةعصرنا وحقيقة مشاكلنا


اما الذين اختاروا نبذ الدين طريقا والعلمانية منهجا والدنيا غاية وحيدة فقد اختاروا الموت لنفوسهم ودخلوا الحارة السد التى لا مخرج منها وهم فى تيه وضياع حتى يعودوا الى هويتهم المصرية من جديد الى ذلك المصرى القديم الجديد الواقف مكان اخناتون المرسل عينيه الى افاق الغيب الهامس ابدا لا اموت بل اقوم من القبر لاقف بين يدى الديان


هكذا كان يقول المصرى القديم ومن هنا بدأت حضارته وهكذا تشعر النفس السوية أمام الميلاد والموت أما الذين اكتفوا بالحياة المادية واستناموا الى اشباع النفس الشهوانية فهم فى موت منذ ولدوا وهم لم تفتح عيونهم بعد على معنى الحياة وهم فى موت متجدد كل يوم


ان غياب البعد الابدى من الحياة وتقلصها الى لحظات عابرة يؤدى الى سقوط كامل للقيم ولا يبقى من الحياة الا فاترينة استهلاكية وبطون لتمتلئ وايقاع متكرر ممل خال من المعنى وارتفاع نسبة الانتحار بين الشباب فى بلاد الشبع والوفرة والرخاء مثل السويد والنرويج يؤكد هذا الكلام ان اشباع الرغبات المادية لا يكفى ليجعل للحياة معنى وانما سر الحياة وجمالها وسحرها فى بعدها الابدى الغيبى


ان موت الروح وليس جوع البدن هو الذى يدفع هذا الشباب المرفه الشبعان الى الانتحار واليأس والملل والصدأ النفسى والاكتئاب هى درجات السلم السفلى المؤدية الى الانتحار ولا يشئ يمكن ان يجلو صدأ النفس مثل ترتيل بضع ايات يهمس بها القلب المؤمن فيطمئن ويهدأ ويسكن فيه طائر القلق


ان التدين ضرورة اجتماعية انه الماء والهواء بالنسبة لهذا الزمان المنكود وفى كم المشاكل التى يعيش فيها الشباب يتزاحم على ابواب الجامعات وينتظر الوظيفة ويبحث عن عمل ويبحث عن سكن ويبحث عن شريكة حياة هو فى حاجة الى الصبر ولا شئ يعين على الصبر مثل الايمان وتحت سحابة التهديد المستمر على الحدود واحتمالات المستقبل المحفوف بالاخطار والسلام الاسرائيلى الذى لايعنى لنا سلام نحن فى حاجة الى سلاح نفسى ولا يوجد فى ترسانة الاسلحة ماهو اقوى من سلاح الايمان ولن نجد من هو اقوى من الله معينا وظهيرا وسندا وحافظا وملهما عند الشدائد فكيف يتأتى لعاقل فى مثل هذه الظروف ان يقول بتهميش الدين وتهميش التعليم الدينى ما يسمية البعض بتجفيف الينابيع وهو مطلب لا ينادى به الا عدو لدود يريد بنا الهلاك والدمار وعلى من نعتمد اذا لم نعتمد على الله والى من نتوجة نتوجة الى الدعم الامريكى ام الى النجدة الاوربية


ان الذين قاتلوا المسلمين فى البوسنة وفى البانيا كانوا هم الاوربيين انفسهم فكيف نطلب النجدة منهم وهم واسرائيل جبهه واحدة


واذا كانت الدبلوماسية العاقلة تقتضى مسالمة الكل تفاديا للمشاكل فانها لا يمكن ان تعنى قطع الصلة بمصادر قوتنا


ان الاسلام هو الدرع الواقى لهذه المنطقة المستهدفة من العالم وهو خيمة الامان لمستضعفى هذا الزمان بل هو خيمه الامان لنصارى هذه المنطقة ايضا ان الاسلام هو الدفاع الاستراتيجى لهذه المنطقة كما فعل فى الماضى حينما صد الهجمة الصليبيه وحينما انكسرت على حائطه جحافل التتار والغرب لن ينسى هذه الهزائم وهو لهذا يريد ان يقتلع هذه الشوكة التى فى طريقة وهو يركز هجومة هذه المرة على الاسلام نفسه فيحاول تشويهه ثم يتسلل الى برامج التعليم لتقليل المقررات الدينية ولا يملك الراصد لهذه الظواهر المتتابعة الا الشك فكلها خطوات محسوبة تهدف الى هدف واحد هو ازاحة الاسلام من الطريق ودوره الفاعل وفتح الطريق لعوامل الانحلال والفساد والتشرذم والفرقة والاختلاف تمهيدا لتفجير المنطقة كلها من الداخل ولا يمكن ان يحسن الظن بكل هذا الا ساذج فليس فيما يجرى امامنا امورا عفوية تلقائية بل تدابير محسوبة وكانت البداية الملفتة هى هذا (الارهاب) المصنوع والممول بسخاء والملصق عليه بطاقة الاسلام


والخلاصة المفيدة لكل هذا انهم يريدو ضرب الاسلام فى مقتل


اما لماذا تكلفوا كل هذا المال والجهد فلانهم ادركوا انه لا سبيل الى هزيمة المنطقة وتفجيرها الا بضرب الاسلام وتفجيره والمعنى المستفاد ان الاسلام هو بالفعل درع المنطقة وركنها الشديد وصمودها وقوتها وهو الحارس الذى يستدعة عند النوازل والشدائد ولا احد يمكن ان يحل محله ساعة الهول وهومنتصر دائما وابدا رغم جميع عوامل الاحباط ومن كان يتصور ان الحملة الصليبية التى اشتركت فيها تمويلا وتسليحا كل اوروبا كان يمكن ان يكسر على ابواب بيت المقدس بهذه الفئة القليلة المؤمنة من المسلمين الذين خاضوا الحرب ومن كان يتصور ان جحافل التتار الذين لم تقف امامهم قوة فى اسيا ولا فى الشرق الاوسط والتى تهاوت امامها الحصون والقلاع كان يمكن ان تنهزم امام هذا المملوك قطز ومعه مجموعه من المقاتلين المسلمين لا يملكون الا اسلحة محدودة انه الاسلام وراية لا اله الا الله التى لا تهزم هم ادركوا هذا ولهذا دبروا من البداية للقضاء على الاسلام واقتلاعة من جذوره ابتداء من منابعه التعليميه ذاتها


واخيرا


ان الدين ليس فقط ضروية اجتماعية وليس فقط اداة للسلام الاجتماعى بل هو الماء والهواء لكل انسان وهو الركن الشديد الذى سنحتمى به ساعة الهول


واذكروا هذه الكلمات فهى ليست للاستهلاك اليومى


انتهى كلام الدكتور العالم الفيلسوف الكاتب مصطفى محمود الذى لا هو سلفى ولا اخوان الذى جرب الالحاد ولكنه علم انه لا حياة بدون الدين


.........




اول القصيدة كفر السيدة المحترمة ايناس الدغيدى تطلب رفع الرقابة عن الاعمال الفنية هى عاوزة انحلال اكتر من كدة اية






Thursday, March 17, 2011

ممكن نهدى شوية ونذكر ربنا

كلام ربنا بصوت رااائع
نسأل الله ان يقدر لنا كل خير ويجنبا بلادنا الفتن ماظهر منها ومابطن




Wednesday, March 16, 2011

كى جى 1 سياسية وحرية


انا فعلا بقيت محتارة ااقول لا ولا نعم قريت كتير فى الموضوع الرأى المؤيد والرأى الرافض ونظرا لخوفى ان يكون نعم هى الافضل او لا هو الافضل فقررت ان احتفظ بصوتى لنفسى

Tuesday, March 15, 2011

عبود الزمر والسادات






خروج عبود الزمر من المعتقل ناس كتير مش متقبلاه علشان كان مشترك فى التخطيط فى قتل السادات


قرأت فى الموضوع دة وعرفت انه كان بيخطط لقلب نظام الحكم فى مصر ولكن استبقه خالد الاسلامبولى باغتيال السادات وهو علم بالامر واشتراكه فى الامر انه سكت ولم يعترض لانه سيحقق هدفه فى قلب نظام الحكم يعنى مش هو القاتل المباشر واخذ حكم بالمؤبد وانهى مدة عقوبته فى 2001 ولكن النظام السابق ظل معتقله حتى حررته الثورة التى قلبت نظام الحكم الذى اشبعها فسادا الثوار قلبوا نظام الحكم سلميا ولكن الزمر والاسلامبولى قلبوا نظام الحكم ليس سليما اي كان التفكير كلا يفكر فى صالح البلد بطريقته وهو داخل المعتقل قرر نبذ العنف فى التعبير عن الرأى واظن من حقه يخرج اى حد كان داخل المعتقلات فى النظام السابق اعتقد انه كان على حق لان النظام السابق لا يطيق ان يرى احد حرا وعنده كرامه وعزه او يخالفه الرأى وكما قال الزمر ان النظام السابق عرض عليه كثيرا ان يخرج من المعتقل بشرط انه يكون متعاون مع النظام ولكنه رفض


من يعترضون على خروج الزمر لانه مشترك فى قتل السادات


السادات ايضا كان قاتل هو مشترك فى قتل امين عثمان وزير المالية فى حكومة الوفد بسبب انه كان متحالف مع الانجليز الذى اعتبره السادات خيانه ويجب قتل عزيز عثمان بسببها



وسبحان الله تتدور الايام ويقوم السادات بعمل معاهدة السلام مع عدو العرب والمسلمين الاول الكيان الصهيونى فيتهم بالخيانة ويتم قتله ايضا بيد جيشه

وسبحان الله السادات خرج من السجن وعاد للجيش واصبح رئيسا للجمهورية فماذا يعيب الزمر الان لانه من الجماعات الاسلامية لانه ملتحى مش عارفة هى مش مصر بقت حرة يبقى كل واحد حر فى مشاركته فى العملية ا لسياسيه للدولة ولا احنا هانقى على مزاجنا من يتعامل مع السياسة ولا الحرية والرأى مكفولة للبيرالين والعلمانين فقط يبقى كدة احنا لم نختلف عن النظام السابق وايضا لسنا مؤهلين للحرية


هذه قصة السادات فى قضيه امين عثمان اظن تشبة قوى قصة الزمر مع السادات لكن الفرق ان الزمر قضى نصف عمره فى المعتقل ولكن السادات خرج بعد مدة قصيرة قضاها فى السجن




كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات مسجونا بتهمة التخابر مع العدو الألمانى الذى كان يريد أن يحتل مصر ويخرج الإنجليز، وبعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 وسقوط الأحكام العرفية عاد السادات إلى بيته بعد ثلاث سنوات من المطاردة.


قرار الاغتيال
بعدها التحق السادات بالتنظيم السري الذي قررت اغتيال "أمين عثمان وزير المالية" في حكومة الوفد ورئيس جمعية الصداقة المصرية البريطانية لتعاطفه الشديد مع الإنجليز واتهامه من قبل بعض الجهات السياسية والجرائد بخيانة مصر.

كان حسين توفيق وسعيد شقيقه ومحمد ابراهيم كامل الذي أصبح وزيرا للخارجية بعد ذلك وعلي محمود مراد وأحمد علي كمال حبيشة وكلهم من أولاد الخالات الذين لجأوا إلي خبير عسكري يعلمهم استعمال الأسلحة ووقع اختيارهم علي أنور السادات فقام بتدريبهم في صحراء الماظة علي استعمال المسدسات والبنادق الذي نفذه حسين توفيق وهذا هو حكم محكمة الجنايات عندما برأت أنور السادات من جريمة الاشتراك أو التحريض في مقتل أمين عثمان‏ "

وفي مساء يوم الثلاثاء 6 يناير 1944 وأثناء دخول أمين عثمان وزير المالية مقر نادى الرابطة المصرية البريطانية فى شارع عدلى باشا تم اغتيال أمين عثمان.

أنور السادات في قفص الاتهام
وعلى أثر اغتيال أمين عثمان تمت محاكمة الرئيس الراحل محمد انور السادات في محكمة جنوب القاهرة عندما ورد اسمه ضمن أفراد المجموعة التى اغتالت أمين عثمان باشا حيث كان متهما رئيسياً فى القضية.


حضر جلسة محاكمة أنور السادات كثير من المحامين ذوى الخبرة فى ذلك الوقت، واكتسبت المحاكمة تعاطفاً شعبياً لأن أغلب المتهمين فى القضية كانوا من الشباب، وخلال المحاكمة تصدى أنور السادات لمرافعة النائب العام بالشعارات الوطنية التى رددها.


وعاد السادات مرة أخرى إلى السجن، ليقضي في السجن سنتين ونصف السنة منها عام ونصف العام حبسا انفراديا في الزنزانة ‏54‏ قبل ان يحكم ببراءته‏ وسقوط التهمة لعدم ثبوت الأدلة

فيه ناس بتطالب باعدام مبارك بتهمه الخيانة يبقى كدة دول قتلة

Sunday, March 13, 2011

ياترى من سيفوز تونس ام مصر

اكيد احنا عارفين المنافسة بين مصر وتونس فى كرة القدم على من سيكون الفائز بكأس الامم الافريقية او من سيكون الفائز فى التأهل فى نهائى كأس العالم
..
الان اصبح هناك منافسة اخرى وهى من سيحقق مطالبة من حكومته
كنت اتابع الثورة التونسية خطوة بخطوة من خلال صديقاتى الموجودين عندى على الفيس بوك وطبعا من معلمتى غير الجروبات التى كانت تنشر الفديوهات من هناك اولا بأول واتمنيت ان المصريين يثوروا كما ثار التونيسين وكتبت هنا على مدونتى وقلت هل ياترى ستكون تونس صاحبة المبادرة فى التحرير كما كانت مصر فى السابق وفعلا ثار المصريون واكتشفت انهم يتبعون خطوات ثوار تونس خطوة بخطوة وكلما ثار التونسين على شئ لا يرضيهم ثار هنا المصريون ايضا على نفس الشئ حتى شهدت نصيحة الثوار التونسين للثوار المصرين كيف يعالجون اثار الغاز المسيل بالدموع بالكوكا
لكن للاسف هناك اختلاف بين تونس ومصر الان التونسين يقاتلون لترجع دولتهم دولة مرجعيتها الاسلام وليست دولة علمانية
ونحن هنا فى مصر هناك من يطالب بجعل مصر دولة علمانية مش عارفة الاسلام مقيد حريتهم فى ايه
عاوزين انحراف ايه اكتر من اللى احنا فيه ما البنات بقت بتمشى شبه عارية واللى عاوز يعمل اى كبيرة بيعلها وهو مرتاح النفس
هو الاسلام بيعيق ايه فى حياتكم عاوزين تعرفوا ان الاسلام به ارقى الاخلاق والتعاملات والطهارة التى يمتاز بها الانسان السوى مش الهمجى اتمنى اعرف ما هى حجتكم فى الغاء هذه المادة ليس الا انكم مرتدين عن الاسلام وتريدون ان تتخلصوا منه
والمسيحين الذي ينادون بهذا معلش احنا غصب عنكم اغلبية واظن من الديمقراطية ان رأى الاغلبية هو اللى يمشى
بتقولوا عن نفسكم انكم اصحاب البلد معلش بقى اصحاب البلد هم الفراعنة وبعد الفراعنة كانوا بنى اسرائيل ثم جئتم انتم
ثم جاء الاسلام ليتقبله الناس اجمع ممكن اسالكم سؤال هو ليه المسلمين اكترو ليه المسيحين مش اكتر وليه فيه ناس كتير بتتدخل فى الاسلام منكم ومن الغرب وبنت اخت جورج سيدهم عندكم دليل وغيرها كتير علشان انتم عارفين وكل اليهود عارفين ان الدين الاسلامى هو الدين الحق وهو الدين الخاتم وعندكم فى الانجيل والتوراه مذكور سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالاسم ولكن حقدكم وغلكم انه لم يكن من بنى اسرائيل وانه من بنى اسماعيل دة هايموتكم من الغيظ قل موتوا بغيظكم مصر هى اسلامية الى يوم الدين مش هاتموتوا 84 مليون مسلم علشان مليون واحد مسيحى عايشن معززين مكرمين بيدروسوا معنا وبياكلوا من نفس اكلنا وبيحتفلوا باعيادهم كما يشاءون ماذا تريدون اكثر من هذا تريدون ان يكون الرئيس مسيحى معلش ااقولهالكم اجروووووا العبوا بعييييييييييييييييد مش عاوزين دوشة احنا حلمنا لو نفذ مش هايكون لكم وجود على ارض مصر
ايوة ربنا نهانا عن مقاتلة من لم يحاربنا فى ديننا ولكن اللى يحاربنا فى ديننا معلش دة خط احمر احسن لكم اوعوا تتخطوها
قال الله تعالى


لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ، إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ) الممتحنة: 60/8-9؟

فاهمين الاية ولا افهمهالكوا ربنا امرنا ببركم وبالعدل معكم اذا لم تأذونا ولكنننن لو فكرتم تأذونا يبقى كدة انتم اللى جبتوه لنفسكم وماافيش بر ولا موالاة فبلاش تثيروا المارد وتثيروا غضبة اللى نصر الثورة هو الله ثم الاغلبية اللى كانوا فى الثورة والاغلبية اللى استشهدوا مسلمين

يبقى تسكتوا وتعيشوا معززين مكرمين كما كنتم قبل كدة بلاش تغيرون عليكم

عاوزين تشوفوا انتم كأقلية بتتعاملوا برفاهية ازاى شوفوا الفيديو دة وشوفوا المسلمين الاقلية فى امريكا عايشين ازاى ومضطهدين ازاى






اعتقد ان تونس بمطالبتها ان تكون تونس دولة مرجعيتها الاسلام ستكون هى الفائزة اذا ظل المصرين يطالبون بان تكون مصر دولة علمانية

فهنئيا للتونسين اذا ححققوا هدفهم فى عودة هوية الاسلام لبلادهم وتعسا للمصريين اذا اصبحت مصر دولة علمانية

سيعود المارد شئمت ام ابيتم



مليون مسلم بيصلوا فى مسجد واحد فى مصر ما بالكم بقية المساجد قل موتوا بغيظك احسن لكم تسكتوا وبلاش تجيبوا الكلام لنفسكم خليكم عايشين زى ما كنتم زينا زيكم بدل ما تفقدوا النعمة التى انتم فيها هاتقولوا عليا مسلمة متعصبة ايوة انا مسلمة متعصبة لاى حد يفكر يمس هوية مصرالاسلامية او يمس الاسلام بسؤ

Saturday, March 12, 2011

احاسيس مختلفة


اشعر باحاسيس مختلفة يمكن من طفولتى لم اشعر بها فقدت هذه الاحاسيس فى فترة الثانوى لم اكن اعلم سبب احساسى بالغربة احساسى ان زمان كان افضل وزمان دة كان بالنسبة لى فترة الطفولة التى كانت فى فترة الثمانينات

كان كل شئ حولى مختلف الناس شكلها غريب تصرفاتها غريبة حصل ايه ماذا غير الناس ليه الشر اصبح متبجح كدة والشرير مش بيدارى شره والفاسد يتباهى بفساده ليه الناس بقت انانيه كنت احب اتفرج على افلام الثورة وافلام حرب اكتوبر واتمنى ان اعيش هذه الفترة وقت حب الوطن والخوف عليه حتى المناخ بتاع مصر اتغير حتى طعم الاكل اتغير وقتها بدأت اعيش فى الاحلام كنت باحلم بيوم اشوف فيه الخير والعدل يملاء الدنيا وقت اشوف القوى لا يأخذ حق الضعيف اشوف الناس بتخاف على بعض وبتحب بعض زى زمان وقت لا ارى فيه فقير يعيش حياة غير ادمية او اطفال مشردون واستغرقت فى الاحلام ومن اجل احلامى انشأت مدونتى هذه واسميتها العائشة فى الاحلام لم اكن اعلم ان سبب هذه الاحاسيس كمية الفساد اللى كان موجود فى مصر اشعر بالغثيان كلما قرأت عن حجم الفساد وتوحشه

انشئت مدونتى من اربع سنوات وكان معى من يحلم هذه الاحلام هو والدى رحمه الله عليه التى تمر ذكرى
وفاته اليوم 12 مارس وعيد ميلادة 14 مارس رحمه الله رحمه واسعه بعد وفاة والدى لم اشعر بالسعادة ولا لحظة واحدة حتى لحظات سعادتى كانت لحظات قليله جدا

ولكن فى ذكرى والدى هذا العام احاسيسى مختلفة لم اعد العائشة فى الاحلام انا الان اصبحت اعيش الحقيقة احلامى تحققت بفضل الله

مع الثورة التى حدثت فى مصر رايت الدعوة لعودة الاخلاق والخير بين الناس الدعوة لمحاربة الفساد والشر العمل لتحقيق العدالة بين الناس للاهتمام بالفقراء كل هذا كانت احلامى والان تتحقق على ارض الواقع اتخيل والدى لو كان عايش كان زمانه مع الشباب فى التحرير لان والدى ثورى صميم معشوقة جمال عبد الناصر لانه عاصر ثورة يوليو لحظة بلحظة وقتها كان عمرة 19 سنه

افرح يا والدى مصر ستعود سيدة العالم ان شاء الله رغم كل المحاولات لاحباط احلامنا ولكن مصر ربنا حافظها وسيحفظها وكما كانت مصر طاردة للهكسوس وللتتار وللصلبين ستكون مصر طاردة لكل عدو يتربص بها

اشعر الان اننى اتنفس اشعر بالتفاؤل لان ينتصر الخير ويسود ويندحر الشر ويذهب الى زوال

يارب احفظ مصر امنة مطمئنة وهيئ لها حاكما صالحا يحقق العدل والخير على ارضها

اللهم اميين يارب العالمين
ورحم الله والدى رحمه واسعه واسكنه الفردوس الاعلى
اميين

Thursday, March 03, 2011

حاكم ولا فى الخيال

البوست دة نشرتة فى 20 فبراير 2007 اعيد نشرة تانى علشان الرئيس الجاى يتعلم
انا هاحكى لكم حكايه كدة قبل النوم يمكن تحلموا احلام سعيدة بعد ما تسمعوها
كان ياما كان فى سالف العصر والاوان كان هناك خليفه للمسلمين اسمه عمر بن الخطاب كان يريد ان يولى احد على حمص وحمص دى ولايه من ولايات الشام وكانت الشام فى ذلك العصر مرتع رحيب للنعمه وهى دار اغراء لاى والى يحكمها ولا يصلح لها الاقديس اخذ يفكر كثيرا واخيرا تذكر سعيد بن عامر ويطلب فورا مثوله امامه ليزف له الخبر السعيد بتوليه امارة حمص واذا به يفاجئ برفض سعيد بن عامر الولايه ويقول له لاتفتننى يا امير المؤمنين فيصيح عمر امير المؤمنين ويقول والله لا ادعك اتضعون امانتكم وخلافتكم فى عنقى ثم تتركونى واخيرا اقتنع سعيد بن عامر واقتنع فقط حتى لايترك المسئوليه لامير المؤمنين لوحدة خرج سعيد الى حمص معه زوجته وكانا عروسين جديدين وكانت عروسه فائقه الجمال وزودة عمر بقدر طيب من المال ولما وصل الى حمص ارادت زوجته بان يشترى مايلزمهما من ملابس لائقه ومتاع واثاث ثم يدخر الباقى قال لها سعيد الا ادلك على خير من هذا نحن فى بلاد تجارتها رابحه وسوقها رائجه فلنعط هذا الماال من يتجر لنا فيه وينميه وخرج سعيد واشترى بعض ضرورات عيشه المتقشف ثم فرق جميع المال على الفقراء والمحتاجين ورضيت الزوجه بحياة زوجها من التقشف والزهد


وذات يوم وامير المؤمنين يزور حمص سأل اهلها فى جمع حاشد ماتقولون فى سعيد وتقدم البعض يشكون منه وطالب امير المؤمنين عمر من الشاكين ان يعددوا نقاط شكواهم واحدة واحدة فقال الشاكين


لايخرج الينا حتى يتعالى النهار
لايجيب احدا بليل
له فى الشهر يومان لا يخرج فيهما الينا ولا نراه
واخرى لا حيله له فيها ولكنها تضايقنا وهى انه تأخذه الغشيه اى الاغماء بين الحين والحين
ابتهل عمر امير المؤمنين الى الله وقال اللهم انى اعرفه من خير عبادك اللهم لا تخيب فراستى فيه ودعاه للدفاع عن نفسه
قال سعيد اما قولهم انى لا اخرج اليهم حتى يتعالى النهار فوالله لقد كنت اكره ذكر السبب انه ليس لاهلى خادم فانا اعجن عجينى ثم ادعه حتى يختمر ثم اخبز خبزى ثم اتوضأ للضحى ثم اخرج اليهم خالى بالكم حاكم بيخبز لنفسه


تهلل وجه امير المؤمنين عمر وقال له والثانيه


قال سعيد واما قولهم لا اجيب احد بليل فوالله لقد كنت اكره ذكر السبب انى جعلت النهار لهم والليل لربى


واما قولهم انى لى يومين فى الشهر لا اخرج فيهما فليس لى خادم يغسل ثوبى وليس لى ثياب ابدلها فانا اغسل ثوبى ثم انتظر حتى يجف بعد حين وفى اخر النهار اخرج اليهم خالى بالكم تانى حاكم ليس لديه غير ثوب واحد


واما قولهم ان الغشيه تأخذنى بين الحين والحين فقد شهدت مصرع خبيب الانصارى بمكه قبل دخولى الاسلم وقد بضعت قريش لحمه وحملوه على جذعه وهم يقولون له اتحب ان محمدا مكانك وانت سليم معافى فيجيبهم قائلا والله ما احب انى فى اهلى وولدى معى عافيه الدنيا ونعيمها ويصاب رسول الله بشوكه فكلما تذكرت تركى نصرة خبيب يومها ارتجف خوفا من عذاب الله ويغشانى الذى يغشانى
وانتهت كلمات سعيد التى كانت تغادر شفايه مبلله بدموعه الورعه الطاهرة
ولم يتمالك اميرالمؤمنين عمر نفسه ونشوته فصاح الحمد لله الذى لم يخيب فراستى وعانق سعيد وقبل جبهته المضيئه العاليه
لقد كان سعيد راتبه كثيرا بحكم عمله كوالى ولكنه كان ياخذ منه ما يكفيه وزوجته ثم يوزع الباقى على بيوت اخرى فقيرة
دى مش قصه من الاساطير ولا من قصص الف ليله وليله دى قصه سعيد بن عامر رضى الله عنه صحابى جليل من الصحابه وهو حاكم مسلم ولاه خليفه عادل له القدرة على اختيار من يوليهم على العباد سعيد بن عامر رضى الله عنه كان كافر وكان يفعل كل شئ يغضب الله قبل الاسلام طبعا من بدله كدة من جعله هذه الشخصيه الزاهدة التقيه انه الاسلام الذى يخشون منه الاسلام بيهذب السلوك لو طبقه الانسان كما انزله الله اين هذا الحاكم الان الذى ليس له الا رداء واحد بس يرتديه لم يستبيح اموال المسلمين ليتمتع بها وينعم ويتركهم فى العراء لماذا تخشون الاسلام دول بشر زينا بالظبط يعنى مش من الاساطير ولا حاجه بس ناس عرفت ربنا صح وعرفت ليه ربنا اختارهم حكام ليسهروا على راحه الناس ورعايتهم مش جلادين على الناس وكمان حرمانهم من العيشه الادميه لو سمحتم مش عايزة حد يقول الزمن غير الزمن القمر هو القمر الشمس هى الشمس البحر هو البحر الشجر هو الشجر ايه اللى تغير كان هناك الفرس والروم زى امريكا واروبا دلوقتى العيب فينا مش فى الزمن العيب فى بعدنا عن ربنا هو دة العيب اللى بسببه اصبحنا لا حول لنا ولا قوة
ودى كانت نهايه الحكايه وتوته توته فرغت الحدوته
عايزين تعرفوا اكتر القصه موجودة فى كتاب رجال حول الرسول لخالد محمد خالد