Thursday, July 24, 2014

كلمات ليست كلماتى ولكنها اعجبتنى

لا تيأس إذا تعثرت أقدامك وسقطت في حفرة واسعه .

. فسوف تخرج منها و أنت أكثر تماسكا وقوة .. والله مع الصابرين .

لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك .

. فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة و الابتسامه .

. لا تضع كل أحلامك في شخص واحد .

. ولا تجعل رحلة عمرك وجه شخص تحبه مهما كانت صفاته .

. ولا تعتقد أن نهايه الأشياء هي نهاية العالم .

. فليس الكون هو ما ترى عيناك لا تنتظر صديقا باعك .

. وانتظر ضوءاً جديداً يمكن أن يتسلل إلى قلبك الحزين

فيعيد لأيامك البهجة ويعيد لقلبك نبضه الجميل

لا تحاول البحث عن حلم خذلك .

. وحاول أن تجعل من حالة الإنكسار بداية حلم جديد

لا تقف كثيراً على الأطلال خاصة اذا كانت الخفافيش قد سكنتها والأشباح عرفت طريقها .

. وابحث عن صوت عصفور يتسلل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد

لا تنظر الى الأوراق التي تغير لونها .. وبهتت حروفها .. وتاهت سطورها بين الألم و الوحشه .

. سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت .

. وأن هذه الأوراق ليست اخر ما سطرت .

. ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينيه .

. ومن القى بها للرياح ..لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر .

. ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً .. ونبض إنسان حملها حلماً .

. واكتوى بنارها ألماً .

. لا تكن مثل مالك الحزين .. هذا الطائر العجيب الذي يغني أجمل الحانه وهو ينزف .

. فلا شيء في الدنيا يستحق من دمك نقطة واحده

إذا أغلقت الشتاء أبواب بيتك .

. وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان .

. فانتظر قدوم الربيع وافتح نوافذك لنسمات الهواء النقي .

. وانظر بعيدا فسوف ترى أسراب الطيور وقد عادت تغني .

. وسوف ترى الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبيه فوق أغصان الشجر

لتصنع لك عمراً جديداً وحلماً جديداً .. وقلباً جديداً

إدفع عمرك كاملاًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً لإحساس صادق وقلب يحتويك.

. ولا تدفع منه لحظة في سبيل محبوب هارب .

. أو قلب تخلى عنك بلا سبب .

. لا تسافر الى الصحراء بحثاً عن الاشجار الجميله

فلن تجد في الصحراء غير الوحشة .

. وانظر الى مئات الأشجار التي تحتويك بظلها .

. وتسعدك بثمارها .. وتشجيك بأغانيها

لا تحاول أن تعيد حساب الأمس .. وما خسرت فيه .

. فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى .

. ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى .

. فانظر الى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء

ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءاً منها

إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم

وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.

. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم .

. فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غد جميل

إننا أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا ونصير جزءاً منه.

. وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها .

. ولو أنه حاول أن يرى ما حوله لأكتشف أن اللون الأسود جميل .

. ولكن الأبيض أجمل منه وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال

ولكن لون السماء أصفى في زرقته .. فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة .

. وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً و شاقاً .

. وتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيده .

. ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانها

وإذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك .

. وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً .

. فلا تبحث عن اخر أطفأه وإذا لم تجد من يغرس في أيامك ورده .

. فلا تسع لمن غرس في قلبك سهماً ومضى

أحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه .

. وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا

وأن حولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة .

. فابحث عن قلب يمنحك الضوء ولا تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المظلمة

الحمد لله الذي جعل بعد الشدة فرجــــــــــاوجعل من الضر والضيق سعة ومخرجــــــــا

ولم يخل محنة من منحة ...ولا نقمة من نعمة ولانكبة ورزية من موهبة وعطية ..

..الحمد لله العادل فيما قدره وقضاه القادر

القاهر بما أمر به من أمره وأمضاه ..

..الحمد لله الذي فتح لنا أعظم باب ..

..وأضاء لنا بنعمته نوراً لانهاية لضوئه ...

Saturday, July 19, 2014

قلبك الكنز الذى تملكه


عندما خلقنا الله خلق لنا قلبنا نقيا خالى من اى شوائب نرى الاطفال الذين لم يتغير قلبهم بعد عندما يحبون يحبون بصدق وعندما يكرهون يعبرون عن كرههم هذا دون مداراة قلوبهم نقيه كما خلقها الله ليس فيها حقد ولا حسد ولا مكيدة للاخرين ولا كبر وتعالى على الاخرين

فلماذا لا نحتفظ بقلوبنا كما خلقها الله لنا مهما مرت بنا من احداث سواء احداث نجاح او احداث فشل سواء احزان او افراح

لماذا نتكبر اذا جاءتنا الدنيا لماذا لا نعتبر بالاقدمين مثل قارون مثلا عندما تكبر بنفوذة ومالة

ما احلى التواضع فى النفس انه يجعل النفس خاضعة لله وحدة وتعلم انه من اعطاها وهو القادر على ان يسلبها ما اعطاها

لماذا نملاء قلوبنا بالحقد والحسد على الاخرين طالما اننا نعلم ان الرازق هو الله وهو الذى يختار لنا وليس نحن من نختار

لماذا يمتلئ قلوبنا باليأس والقنوت اذا مرت منا ازمات الا نعلم ان الدنيا دار اختبار وابتلاء فلنرضى ونستسلم لقضاء الله

كما نستسلم لدكتور الاسنان ونترك له اسنانا يفعل فيها ما يشاء لاننا نعلم انه اعلم منا بهذا الامر اليس من الاولى ان نترك امورنا كلها لمدبر الكون الذى هو اعلم به منا

لماذا نملئ قلوبنا بالكرهة لمن اساء الينا او جرحنا الا تعلم انه جعل الله فى جانبك فيجب ان تشكرة وتحبه اكثر لانه جعل الله فى جانبك واهداك حسناته

جاء رجل الى حسن البصرى وقال له ان فلانا يغتابك فارسل لهذا الرجل الذى اغتابه طبق فاكهه فاستعجب الحاضرون من موقفه وسألوة لماذا فعل هذا قال الا اشكر من جعل الله فى جانبى واهدانى حسناته

قلوبنا كنوز منحها الله لنا فلنحتفظ بها ولانبدلها مهما مرت بنا من احداث فلا نغتر عند النصر ولا نيأس عند الهزيمة

مهما تعرضت لجرح او اهانة مهما تعرضت لظروف شديدة على نفسك املاء قلبك بحب الله الذى ستجعل محبته قلبك نقى كما هو

سيعلمك ويلهمك الى الصواب سيمنحك القوة لا جتياز الصعاب والالام سيبدل حزنك فرحا ويأسك تفاؤولا

سيعطيك اشارات للطريق الصحيح الا تعلم ان المؤمن يرى بنور الله

فليظل قلبك كما خلقه الله

حتى تقابل ربك بقلبا سليم

قال الله تعالى ( الا من اتى بقلبا سليم)0

قلب المسلم حنون صادق صابر مخلص كريم متسامح محب لكل ما يحب الله ويبغض كل ما يبغضه الله

لا تجعل اى احداث او بشر يبدل هذا القلب لا تواكب العصر المادى بقلب صناعى لا يشعر بالاخرين

حافظ على كنزك الذى ان فقدته فلن يعوضه اى شئ

رمضان فرصة لاعادة اصلاح القلوب واستعادتة كما خلقه الله لنا

اللهم ارزقنا قلوبا جديدة ممتلئه بحبك وممتلئه بالرحمة لجميع المسلمين و املائها بالاخلاص

اجعلها قوية تتحمل مايمر بها من مصاعب حتى نلقاك وانت راضا عنا

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اليه وصحبه وسلم

اميين



Tuesday, June 17, 2014

وحشتونى ووحشنى صحبتكم



      قبل اى شئ انتم وحشتونى جدا جدا ووحشتنى مدونتى الغالية ووحشنى ايام التدوين الجميلة  احداث البلد المتلاحقة اخدتنا كلنا من حياتنا ومن هوايتنا ومن نفسنا  ومن علاقتنا بربنا   واسوأ شئ انها اخدتنا من علاقتنا بربنا اصبحت قلوبنا قاسية ونفوسنا فقيرة خالية من اى روحانيات محتاجين شحن ايمانى لارواحنا الميتة ومافيش فرصة لهذه الشحن الا رمضان  لانه هو اللى بيجى يصالحنا على نفسنا ويصالحنا على ربنا قريت مقاله عجبتنى لدكتور محمد على يوسف بمناسبة قرب رمضان واحتياجنا للعودة الى رحمه الله والقرب منه  لعل نفوسنا تهدئ وتتطمئن  فى هذا العالم المتصارع المتناحر 


مروحة القلبهل نظرت من قبل إلى المروحة بعد أن أطفأتها ؟انظر إلى مروحة السقف فى غرفتك أو فى أى غرفة من غرفات منزلكم العامر و تأمل كيف أنها رغم إغلاقها تحتاج إلى وقت حتى تتوقف تماما حيث تستمر فى الحركة بسبب القصور الذاتى الذى يتباطأ رويدا رويدا حتى تهدأ أذرع المروحة تماماماذا لو حاولت إيقافها أو تهدئة حركتها بالقوة بينما هي لم تزل تدور بكامل سرعتها؟سيحدث نوع من أنواع التصادم العنيف ربما لا تحمد عواقبههكذا أى كيان متسارع الحركة يحتاج إلى وقت حتى يهدأ إلا أن يوقف بصدمة عنيفة لا تضمن مآلاتهاوكذلك القلب الذى تدور نبضات همومه و انشغالاته اليوم بسرعة رهيبة توازي سرعة الأحداث والاهتمامات و المخاوف والمرجوات التى لا تهدأ أبدا...هذا القلب المقبل بعد أيام قليلة على بساتين الخير و واحات الطاعة وارفة الظلال فى رمضان – بلغنا الله إياه – يحتاج إلى أن تأتى عليه تلك اللحظة التى ينادي فيها المنادي "يا باغي الخير أقبل " و هو فى حالة أهدأ وأكثر تركيزا من حالته الآن
يحتاج إلى أن يقف فى صلاة القيام و متدبرا معانى الذكر الحكيم الذى يتلوه أو يتلى عليه
يحتاج إلى أن يبكي من خشية الله وهو يلهج داعيا إياه بينما يتقلب فى الساجدين
يحتاج هذا القلب إلى هدوء و سكينة و صدر سليم و عقل صاف مهيأ لاستقبال معانى المعجزة التى سيختم تلاوتها فى هذا الشهر الكريم بإذن مولاه
ولكي يصل القلب إلى هذه الحالة الإيمانية لابد له أن يبدأ من الآن لعل معدل تسارع همومه الدنيوية ينخفض تدريجيا حتى يصل إلى حالة السكينة و السلام الروحى المطلوبة ابتداءً أول ليلة فى رمضان أو على الأقل يقترب منها
و ذلك لن يتأتى إلا بانطلاقة مبكرة تحرر القلب شيئا فشيئا من هذا البحر متلاطم الأمواج الكفيل بتحويل أرق القلوب إلى حجارة صلدة قاسية
لا أقول ينعزل المسلم عن قضايا أمته أو يكون ممن لم يعنوا بأمر المسلمين و لكن لا تنس نصيبك من قلبك فأنت بحاجة إليه لا سيما يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى به سليما
إبدأ من الآن
إقتلع نفسك رويدا رويدا من مستنقعات المراء و الشجار الذى لا يقدم أكثره و لا يؤخر سواءا تلك التى تراقبها عبر الشاشات أو التى تكون أنت طرفا و اكتف بمتابعة الحدث نفسه و فهمه بشكل موجز غير مخل ممن تثق بهم من المصادر مع المشاركة فيما تحتاجك فيه أمتك قدر تلك الحاجة
أما باقي الوقت فأنفقه فى تهيئة قلبك بكل ما تستطيع
أصلح علاقتك مع بيوت الله وجدد صحبتك مع سور كتابه العزيز وحاول مراجعة حالك مع الخشوع و الذكر وابدأ في إزالة التراب من على مصحفك و إعادته إلى يدك لا يكاد يفارقها و هكذا مما ييسره لك الله من الوسائل
أكرر
لا تنس نصيبك من قلبك فأنت بحاجة إليه يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى به سليما
هيا ماذا تنتظر 
تلمس ‫#‏مروحة‬ قلبك من الآن فلم يتبق الكثير
اللهم بلغنا ‫#‏رمضان‬ وأعنا فيه على ما يرضيك عنا
اسفه لو تنسيق البوست مش تمام لان لسه مش عارفه لسه اتعامل مع تجديدات البلوجر