Monday, June 30, 2008

شعبه الايمان الضائعه

فى ظل عصر العولمه التى نحياه ضاعت قيم كثير وظهرت امور غريبه ولم يعد احد يهتم بالاخلاق ومن اهم هذه الاخلاق خلق الحياء ما نراه فى الشارع وحياتنا العامه والفضائيات ودور السينما يثبت اننا ضيعنا شعبه من شعب الايمان وهو الحياء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الايمان بضع وسبعون شعبه اعلها لا اله الا الله وادنها اماطه الاذى عن الطريق والحياء شعبه من الايمان ) الحياء اصبح عمله نادرة فى هذا الزمان لو كنا نتصف بخلق الحياء ماكنا وجدنا بنات تمشى فى الشارع شبه عاريه او حتى لو كانت ترتدى ملابس فانها ملابس ضيقه تكشف عن عورتها كيف ارتضت لنفسها ان تخرج هكذا وايضا اصبحت ملابس الشباب فاضحه مثل البنات تماما واصبح لغه الحوار بينهم كلها ايحاءات والفاظ غريبه واصبحت المرأه لا تستحى ان تحكى لصديقها او زميلها فى العمل عن حياتها الخاصه مع زوجها اذا كانت متزوجه ولا تستحى البنت ان تتحدث مع زميلها فى امور لا تكون الا بين الازواج فقط
مع العلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان اشد حياءا من العذراء فى خدرها لقد تم تشبيه حياء الرسول صلى الله عليه وسلم بحياء البنت العذراء اين هذا الحياء الان انظروا الى حياء السيدة عائشه رضى اله عنها
قالت-رضي الله عنها-: (كنتُ أدخل بيتي الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي فأضع ثوبي. فأقول: إنما هو زوجي وأبي. فلما دفن عمر معهم, فوالله ما دخلت إلا وأنا مشدودة عليَّ ثيابي حياءً من عمر رضي الله عنه

انظروا الى الافلام التى تعرض فى دور السينما هذا العام واسمائها التى كلها تبجح وبذائه فيلم اسمه كباريه وفيلم ليله البيبى دول وفيلم بيتكلم عن القمار اسمه الريس عمر اصبح اطلاق الاسماء البذيئه على افيشات الافلام شئ عادى جدا غير محتوى الفيلم اللا اخلاقى ودة من عدم الحياء ونتيجه لانعدام الحياء انتشر الزنا والفساد والغش والرشوه وكل ما هو قيبح سببه عدم الاتصاف بصفه الحياء

من الكتاب والسنة نجد أنَّ الإسلام شمل تحته أحوال المسلم كلها، ومن ذلك أخلاقه, فمن شمولية هذا الدين وعظمته أنه دين الأخلاق الفاضلة.
والأخلاق هي الجانب العملي للعبادات, والأثر الطبيعي الذي تحدثه العبادة والتدين في سلوك الإنسان. فالناس لا يرون من الإنسان عبادته وعلاقته مع الله عز وجل, وإنما المهم بالنسبة لهم أنْ يجدوا في ذلك الإنسان المتدين, الملتزم بالعبادات, أخلاقاً موازية لتدينه, والتزامه في حقِّ ربه، فالعبادة هي العلاقة بين العبد وربه، والخُلُقُ هو العلاقة بين العبد وبين الناس.
ولذا سيظل التدين الحقُّ حاجزاً منيعاً في وجه سؤالاخلاق

وصلاح حياة الفرد, واستقامة نظام المجتمع، لا تقوم إلا على توجيهات الشرع الحكيم, ورأس ذلك معاملة الناس بالخلق الحسن الجميل، ومعاملتهم بما يحب أنْ يعاملوه به، حتى يصبحَ المسلمُ أليفاً، يُحبُّ
الناسَ ويُحبونه، ويُكرمهم ويُكرمونه، ويُحسن إليهم ويُحسنون إليه، عندها يندفع كل فرد في المجتمع إلى القيام بواجبه راضياً مطمئناً، فتستقيمُ الأمور, وتسودُ القيم,.
إذا تقرر هذا: فليُعلم أنَّ معيار الأخلاق الحسنة وعلامتها هو الحياء, كما أنه رأس مكارم الأخلاق, قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (رأس مكارم الأخلاق الحياء) وهو علامة الكرم, كما أنَّه شعبة من شعب الإيمان، وخلقٌ نبويٌ كريم, قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: (الحياء لا يأتي إلا بخير

الحياء خلق عظيم جاء به الشرع، وهو من الأخلاق الرفيعة التي أمر بها الإسلام، وأقرها، ورغَّب فيها. لذلك قال عليه الصلاة والسلام: (إنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا وَخُلُقُ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ) واتصف به النبي صلى الله عليه وسلم الموصوف بمكارم الأخلاق, , فلنا في الرسول صلى الله عليه وسلم انه أسوة حسنة, فقد قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: (كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : أَشَدّ حَيَاءً مِنْ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا , فَإِذَا رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ عَرَفْنَاهُ فِي وَجْهِهِ). فاين نحن من هذه الاسوة الحسنه
بل لمكانة الحياء في الشريعة الإسلامية كان قرين الإيمان مما يُشعر بعظمته,


فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (الْحَيَاءُ وَالْإِيمَانُ قُرِنَا جَمِيعًا , فَإِذَا رُفِعَ أَحَدُهُمَا رُفِعَ الْآخَرُ)
و لقد جعله النبي صلى الله عليه جزءاً من الإيمان لا يتم إلا به,


فعن أبي بكرة-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الْحَيَاءُ مِنْ الْإِيمَانِ , وَالْإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ , وَالْبَذَاءَةُ مِنْ الْجَفَاءِ وَالْجَفَاءُ فِي النَّارِ)
.
وَقَدْ جَاءَ فِي الْحَدِيثِ قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم : (مَا كَانَ الْفُحْشُ فِي شَيْءٍ إلَّا شَانَهُ وَمَا كَانَ الْحَيَاءُ فِي شَيْءٍ إلَّا زَانَهُ
والسر في كون الحياء من الإيمان: أنَّ كلاً منهما داع إلى الخير مُقرب منه صارف عن الشر مُبعد عنه، فالإيمان يبعث المؤمن على فعل الطاعات وترك المعاصي والمنكرات. والحياء يمنع صاحبه من التفريط في حق الله والتقصير في شكره. ويمنع صاحبه كذلك من فعل القبيح أو قوله اتقاء الذم والملامة
فان لم نستحى من الناس فلنستحى من رب العزة
.
والحياء يكون بين العبد وبين ربه عز وجل فيستحي العبد من ربه أن يراه على معصيته ومخالفته، و هو أعلى درجات الحياء فيستحي من ربه أن يجده حيث نهاه, وهذا الحياء الذي بين العبد وربه قد بُيِّنَ في الحديث الذي رَوَاه التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه مَرْفُوعًا: (اسْتَحْيُوا مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ . قَالَ : قُلْنَا : إنَّا نَسْتَحْيِي وَالْحَمْدُ لِلَّهِ , قَالَ : لَيْسَ ذَاكَ وَلَكِنْ الِاسْتِحْيَاءُ مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ أَنْ تَحْفَظَ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى , وَالْبَطْنَ وَمَا حَوَى , وَتَتَذَكَّرَ الْمَوْتَ وَالْبِلَى , وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا , فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ اسْتَحْيَا مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ

انظروا الى هذا الحديث المعجز عن رسول الله صلى اله عليه وسلم الذى يخبرنا عن حالنا الذى نحياه الان
عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اللهم لا يدركني زمانٌ, ولا تدركوا زماناً لا يتبع فيه العليم, ولا يستحي فيه من الحليم, قلوبهم قلوب الأعاجم, وألسنتهم ألسنة العرب)
اليس هذا حالنا الان نتبع الغرب فى اسوا عاداته تركنا المفيد الذى ناخذه منهم وتمسكنا بكل قبيح عندهم اعتقادا منا ان هذا من المدنيه والحضاره ولكنها اخلاق العصور الحجريه قبل نزول التشريعات السماويه التى نظمت غرائز الانسان وحياته

الْحَيَاءُ مِنْ الْحَيَاةِ , وَعَلَى حَسَبِ حَيَاةِ الْقَلْبِ يَكُونُ فِيهِ قُوَّةُ خُلُقِ الْحَيَاءِ , وَقِلَّةُ الْحَيَاءِ مِنْ مَوْتِ الْقَلْبِ وَالرُّوحِ , وَأَوْلَى الْحَيَاءِ : الْحَيَاءُ مِنْ اللَّهِ , وَالْحَيَاءُ مِنْهُ أَلَّا يَرَاك حَيْثُ نَهَاك , وَيَكُونُ ذَلِكَ عَنْ مَعْرِفَةٍ وَمُرَاقَبَةٍ , وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم كما في حديث جبريل الطويل لمَّا سأله عن الإحسان: (الْإِحْسَانُ : أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّك تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاك).فهذا الحياء من أعلى خصال الإيمان، بل هو من أعلى درجات الإحسان


ومن أمثلة الحياء من الله


الحياء من نظر الله إليه في حالة لا تليق: كالتعري كما في حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده: عندما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال: (عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟), فقال: (احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك). قال: ( يا نبي الله إذا كان أحدنا خالياً؟), قال: (فالله أحق أن يستحي منه الناس


الحياء من الملائكة

فمن المعلوم أن الله قد جعل فينا ملائكة يتعاقبون علينا بالليل والنهار. وهناك ملائكة يصاحبون أهل الطاعات, كالخارج في طلب العلم, والمجتمعين على مجالس الذكر, والزائر للمريض, وغير ذلك
عن ابن عمر-رضي الله عنهما- أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إياكم والتعري فإن معكم من لا يفارقكم إلا عند الغائط, وحين يُفضي الرجل إلى أهله. فاستحيوهم وأكرموهم
وقال الرازي: (إنَّ الإنسان إذا علم أن الملائكة تحصي عليه أعماله كان إلى الحذر من المعاصي أقرب؛ لأن من آمن يعتقد جلالة الملائكة, وعلو مراتبهم, فإذا حاول الإقدام على معصية واعتقد أنهم يشاهدونها, زجره الحياء منهم عن الإقدام عليها, كما يزجره عنها إذا حضره من يعطيه من البشر, وإذا علم أن الملائكة تحصي عليه تلك الأعمال كان ذلك أيضاً رادعاً له عنها, وإذا علم أن الملائكة يكتبونها كان الردع أكمل).
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله ينهاكم عن التعري فاستحيوا من الملائكة الكرام الكاتبين الذين لا يفارقوكم إلا عند الغائط والجنابة والغسل فإذا اغتسل أحدكم بالعراء فليستتر بثوبه أو بجذم حائطٍ)
كل هذا والانسان وحده مابلكم بمن تتعرى امام كل الناس وعلى الشواطئ

الحياء من الناس
فإذا العبد إذا استحيا من ربه حقَّ الحياء و استحى من نفسه انعكس ذلك عليه بالتأدب والتخلق بأخلاق النفس الكريمة على ممارساته, وسلوكه اليومي, وعلاقاته مع الناس الآخرين, فيجتنب عمل القبيح أمامهم كما اجتنب القبيح أمام الله ، ويكون قريباً من الصدق والاستقامة مع الله ومع النفس ومع الناس.

حياء المرء من نفسه

وهو حياء النفوس الشريفة العزيزة الرفيعة من رضاها لنفسها بالنقص وقناعتها بالدون, فيجد نفسه مستحياً من نفسه حتى كأن له نفسين يستحيي بإحداهما من الأخرى, وهذا أكمل ما يكون من الحياء. فإن العبد إذا استحيى من نفسه فأنهْ يستحيي من غيره أجدر
قال ابن القيم -رحمه الله-: (فمن علت همته, وخشعت نفسه اتصف بكل خُلقٍ جميل, ومن دنت همته, وطغت نفسه اتصف بكل خلقٍ رذيلٍ)
وقال: (فالنفوس الشريفة لا ترضي من الأشياء إلا بأعلاها, وأفضلها, وأحمدها عاقبة. والنفوس الدنيئة تحوم حول الدناءات وتقع عليها كما يقع الذباب على الأقذار. فالنفس الشريفة العليَّةِ لا ترضى بالظلم, ولا بالفواحش, ولا بالسرقة, والخيانة؛ لأنها أكبر من ذلك وأجل. والنفس المهينة الحقيرة والخسيسة بالضدِّ من ذلك) فإن علتْ همة المرء, وحرص على اكتساب الفضائل، وألزم نفسه على التخلق بالمحاسن، ولم يرض من منقبةٍ إلا بأعلاها، ولم يقف عند فضيلة إلا وطلب الزيادة عليها, وفي مقدمة تلك الفضائل والمحاسن سمة الحياء, كان حرصه ذلك من أكبر الأسباب المعينة على التحلي بها
اذن خلق الحياء يحمى المجتمع من الفساد والزنا والغش والعقوق والبذاءات والغيبه وقول الزور

وأخيراً

فلان الإسلام هو تسليم النفس لله والدين خضوعها وانقيادها؛ فلذلك صار الحياء خلقا للإسلام ووعاء للدين, يستحيي فيتواضع, ويستحيي فيخضع, ويستحيي فيبذل نفسه لله, ولا يبخل بها عليه. ومن الحياء انكسار النفس, وذهاب رجوليتها
فإنَّ من فقد الحياء تدرج في حياته من السيء إلى الأسوء، وهبط من الرذيلة إلى الأرذل، ولا يزال يهوي حتى ينحدر إلى الدركات السفلى والعياذ بالله
الايكفينا تقصيرنا فى العبادات وعدم ادائها على اكمل وجه حتى نضيع شعبه المفروض تكون صفه يتصف بها الانسان وليست فيها مجهود وهى شعبه الحياء التى اصبحت نادرة فى عصرنا هذا
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق فانه لا يهدي لأحسنها إلا أنت. واصرف عنا سيئها فانه لا يصرف عنا سيئها إلا أنت

المصادر كتاب
الحياء في حياة المسلم
عبدالرحمن بن فؤاد الجار الله

Tuesday, June 24, 2008

كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم



انا للاسف عندى كسل شديد للكتابه وجدت هذا الموضوع فى الدرافت عندى قلت انزله كنت كاتباه من شهر يناير الماضى
لاحظت امر كدة لبعض المتدينين انهم بيكونوا بهم بعض القسوة والغلظه وعجرفه وتعالى حتى طريقتهم نفسها متعجرفه وخصوصا مع غير
الملتزمين او الذين لم ينعم الله عليهم بالهدايه بعد

وبصراحه اسلوبهم بيحزنى وبسال نفسى ليه مش بيفتكروا نفسهم وهما مازالوا لم ينعم الله عليهم بالهدايه الا يتذكرون
قول الله تعالى ( كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم) انا هاسال الانسان الذى من الله عليه بالهدايه هل ضمنت خاتمتك هل ضمنت ان تمر بالصراط هل ضمنت ان تزحزح عن النار هل ضمنت الجنه هل ضمنت ان تكون من اهل الاعراف( اهل الاعراف الناس الذين استوت حسانتهم مع سيائتهم فما زال لم يتحدد مصيرهم والاعرف المكان بين الجنه والنارالذى يقفون فيه) قال الرسول الكريم ( لن يدخل احد الجنه الا ان يتغمده الله برحمته قالوا ولا انت يارسول الله قال ولا انا حتى يتغمدنى الله برحمته) يعنى مش عملك هو اللى هايدخلك الجنه ليه بقى الكبر على الذين مازال لم يتلمسوا الطريق ليه النصح بعنف ليه تحسسه انه وضيع كل انسان فيه جانب خير وجانب شر وكل منا لديه نقاط ضعف واشياء هو ضعيف امامها محتاج يد حانيه تاخذه الى الصح النفس تميل الى الكلمه الطيبه تميل الى المعامله الحسنه

الله تعالى قال ( وجادلهم بالتى هى احسن)ليه الكبر والتعالى هل ضمنت ان الله قبل عملك كان احد الصالحين يقول لو علمت ان الله قبل منى ولو ركعه واحدة لكان خيرا لى من الدنيا وما فيها نحن نعمل ونسال القبول من الله توجد حكايه لرجل اخذ يعبد الله اربعين سنه ثم وقف للحساب بين يدى الله فقال الله ادخلوه الجنه برحمتى قال بلى بعملى قال الله بل رحمتى قال الرجل بل بعملى قال الله ادخله النار بعمله فقال الرجل بلى يارب ادخلنى الجنه برحمتك فقال الله ادخلوه الجنه برحمتى

وقصه اخرى عن اخين واحد عابد لله والاخر عاصى ويفعل كل المنكرات فقال العابد لاخيه العاصى والله لن يتوب الله عنك ابدا فكان فى يوم قال الاخ العاصى نفسى اذهب الى اخى واتوب الى الله واعبد ربنا وقال الاخ العابد انا هاذهب لاخى وشويه كدة اعمل زيه واتمتع شويه المهم تقابل الاثنان فى منتصف الطريق الاخ العاصى ذهب ليتوب الى الله والاخ العابد ذهب ليتمتع شويه ويعيش مثل اخيه فقبضت روحهما الاخ العابد ذهب الى النار بسؤ الخاتمه والاخ العاصى ذهب الى الجنه بحسن الخاتمه وهذا ينطبق على
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم( مازال الرجل يعمل بعمل اهل الجنه حتى يسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيكون من اهل النار

ومازال الرجل يعمل بعمل اهل النار فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنه فيكون من اهل الجنه) او كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم

الحديث دة كان بيرعبنى لما امر عليه خوفا من الخاتمه حتى سمعت معنى الحديث فى اذاعه القران الكريم
قال الحديث يفيد ان الانسان العابد لله لا يغتر بعبادته ولا يتكبر بها على خلق الله ويجب دايما يكون على حذر ولا يامن على نفسه من الفتن

بالنسبه للعاصى لا يقطع الرجاء فى الله ان الله يتوب عليه فى يوم من الايام ويغفر له جميع ذنوبه ولا يياس من رحمه ربنا انه ممكن يقبله فى عباده الصالحين ويبدل سيائته حسنات ربنا بيقبلنا من باب التذلل له مش من باب الكبر ولا الغرور بالطاعه

رب معصيه اولدت ذلا وانكسار خير من طاعه اولدت عزا واستكبار
الاخ التحى طبعا( اللحيه تاسى يالرسول الكريم ودة شئ جميل ) يبقى خلاص ضمن الجنه وكل غير ملتحى الى جهنم وبئس المصير اخت انتقبت ( اعننا الله على ارتدائه اللهم امين) خلاص ضمنت الجنه وكل من لم ترتدى النقاب الى جهنم وبئس المصير انا لا اعمم على كل الملتزمين هناك من فى قلوبهم رقه ويعلمون انهم على خطر ايضا ان لم يقبلهم الله بالعكس منهم من مازال يبكى على ما ضاع من عمرة قبل ان يلتزم يعنى مثلا هااحكى قصه حجابى اذكر اخت ربنا يكرمها هى بعد فضل الله كانت سببا فى ارتدائى الحجاب ولن انساها ابدا مهما حييت كانت منتقبه وكانت زميله دراسه وانا فى سنه تانيه ثانوى وكنت اول مرة تكون معى فى الفصل الدراسى لاننا فى سنه اولى مش كانت معى المهم طبعا دخول الدراسه كان فى اخر سبتمبر المهم هى حاولت تتقرب منى بشكل غريب وانا بصراحه كنت بخاف قوى من اللى بيلبسوا نقاب لانى بحس انهم بهم قساوة وعنف المهم كانت شخصيه لذيذه قوى وقدرت تخلينى احبها مع انى مش كنت محجبه وبصراحه اطمنت ليها بدات تلح عليا فى امر الحجاب مع انى سبحان الله لم يكن فى بالى انى اتحجب نهائى الابعد تخرجى من الجامعه المهم استمرت فى محاولاتها كثيرا جدا حتى من الله علي بالحجاب فى شهر نوفمبر وبالظبط 11 نوفمبر وانا اتذكر هذا اليوم كويس جدا وهى كانت سعادتها لا توصف وسبحان الله زميلاتى فى المدرسه عملوا رهان انى هاخلع الحجاب والحمد لله لم افكر ولا مرة واحدة انى اخلعه وعرفت وقتها ليه هذه الاخت اختارتنى انا بالذات ولم تتطلب هذا الامر من اى بنت اخرى وكانت تلح عليا فى ارتداء الحجاب طبعا لان الله اراد الله لى الحجاب فى هذا الوقت بالذات بفضل الله ليه انا حكيت الامر دة يعنى مش لازم نكون قاسين على اهل المعاصى يمكن هو نفسه يلتزم بس مش عارف يعمل ايه واى انسان لا يحب احد يتعالى عليه او يتكبر عليه بالعكس ممكن يعاند ويبقى كدة ازداد بعد من التوبه والعودة من منا كامل الايمان من منا خالى من الاخطاء والعيوب
طبعا فى امر لا يمكن اتغافل عنه وهو الحب فى الله والبغض فى الله طبعا اكيد بس انا لا ابغض انسان ولكن ابغض فعله ومازلت حسنه الظن باى مسلم موحد بالله العبره بالخواتيم ممكن انصحه برفق يمكن هو مش عارف الصح ولكن اذا اصر انه مش بيعمل حاجه غلط وانه صح كما الملحدين او الذين يحاولو ا التغير فى الشرع طبيعى ابعد عنهم برضه بكل ادب وبرضه لا افقد الامل فى انهم ممكن يعودوا الى ربهم فى يوم من الايام ولنرى الفرق بين معصيه سيدنا ادم ومعصيه ابليس مع ان ابليس كان طاووس الملائكه سيدنا ادم لما عصى الله بكى وندم على فعلته ولكن ابليس ابى واستكبر وعاند ولم يعترف بخطئه وذنبه فطردة الله من رحمته فيه ناس كتير بعيدة عن ربنا ونفسها تقرب
فيه ناس جواها خير كتير بس لسه مش عارفه توصل لطريق الطاعه . ليه نتعالى عليهم ليه نتكبر ليه ننظر اليهم نظره احتقار

ربنا قال لسيدنا موسى وسيدنا هارون ( اذهبا الى فرعون فانه طغى فقولا له قول لينا لعله يتذكر او يخشى ) انظروا الله يامرهم ان يدعوا فرعون الذى يعتبر اشر بنى ادم على وجه الارض ان يدعوه باللين ليه احنا قاسين مع بعض اتذكرون موقف الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يصلى عند الكعبه ورمى عليه الكفار القاذورات هل دعا عليهم بالعكس رفع يدة وقال اللهم اهدى قومى فانهم لا يعلمون
انا ابغض الكبر ابغض القسوة كل شئ بالحب واللين بيكون تاثيره اقوى على النفس مش بتقولوا الرسول قدوتكم طب ليه مش قدوتكم فى التواضع فى الرحمه فى حسن االخلق اذكر لكم امثله كانت بعيدة عن الطاعه وسبحان الله ربنا هداهم مع كل الشهره التى تحيط بهم والنجوميه واذكر فقط اللى ثبتوا ولم يتزعزع توبتهم حلا شيحه اردت النقاب واعتزلت الممثله نسرين وزوجها محسن محى الدين ايضا ارتدت النقاب وطبعا غنيه عن التعريف شمس البارودى انا شوفت ليها فيلم من افلامهاوصعقت من الانحلال اللى كانت فيه وسبحان الهادى
مثلا مديحه كامل برضه غنيه عن التعريف عارفين ماتت ازاى طبعا كانت ارتدت الحجاب واعتزلت التمثيل المهم كانت تنتظر صلاه الفجر وكانت صائمه قبضت روحها بعد صلاه الفجر واظن ان المرء يبعث على ما مات عليه
ربنا رحيم بعباده وهو الاعلم بالنفوس واعلم بالنفس اللوامه واعلم بالمنافقين واعلم بالنفس الخبيثه اتركوا عباد الله لخالقهم قل دعوتك بطريقه فيها حب وخوف على الشخص اللى بتدعوه لا تشعره انك تحدثه من برج عاجى
قال الله تعالى ( لوكنت فظا غليظا لانفضوا من حولك) هكذا كان الرسول عند تبليغ دعوته ياريت زى ما بنحاول ننصح غيرنا نبحث على عيوب نفوسنا ونحسبها. حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا
لانك لو فعلا ضمنت الجنه فانى اهنيك ويحق لك ان تتعالى علينا جميعا
نعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعملنا

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك ربى واتوب اليك

Thursday, June 19, 2008

ذكرى الامام


ذكرى الامام الشعراوى كانت يوم 17/6 مر عشر سنوات على رحيله وانا حبى له لايوصف اشعر بالامان اول ما اشوفه او اسمع صوته بجد بعد فضل الله عليا كان فضل الشيخ الشعرواى لانى عرفت دينى بشكل يدخل القلب ومش يخرج منه ابدا اول مرة ليا مع الشيخ الشعراوى كان سنه 98فى يناير تقريبا كنت بادور فى القنوات على حاجه اتفرج عليها وطبعا كنت لما الاقى حديث الشيخ الشعرواى كنت باغير القناه لان كان عليه هجوم كتير وناس قالت عليه كلام كتير فطبعا من السمع مش كنت باحبه غير انى مش كنت ملتزمه فطبيعى كان اى حديث فى الدين كنت باغيره حتى مش افكر بيقول ايه المهم فى حديثه الاسبوعى يوم الجمعه وطبعا كان مايزال على قيد الحياه لفت سمعى تفسيره لفواتح القراءن الاحرف التى تبتدى بهابعض السور ولقد اصابنى الانبهار وقفت كأن على راسى الطير وشرح الله صدرى للدين ومعرفته اكتر ومن وقتها اصبحت ادمن حديثه اسمعه فى اذاعه القرءان الكريم واراه فى حديثه يوم الجمعه فى التلفزيون كان القراءن بالنسبه لى مبهم كتاب للتبرك لم اعلم انه دستور الحياه وانه يشمل كل نواحى الحياه وانه كلام الله المعجز الا عندما شاهدت تفسير الشيخ الشعراوى له كان يفسر لماذا جاء حرف الجر( مع) بدل (على) ولماذا جاءت الكلمه هنا معرفه وهناك غير معرفه كان تفسيره مذهلا لعقلى جعلنى اتعلق بدينى اكتر واحبه اكتر واكتر بدات اقرا عنه واتعلم منه تواضعه الجم عدم تعاليه على الاقل منه علما حسن ظنه بجميع المسلمين كان يقول انا احسن الظن بكل من يقول لا اله الا الله فموسى الذى رباه جبريل صنع اله من الذهب يقصد السامرى وموسى الذى رباه فرعون اصبح نبى قال عنه معظم العلماء انه مجدد الدين فى القرن الماضى ومازال هو المتربع فى هذه المكانه لانه لم يظهر احد حتى الان اجتمع عليه الناس فى المشرق والمغرب كما اجتمع الناس على الشيخ الشعراوى كان يوم وفاته ماساه بالنسبه لى وصدمه كبيره كنت كلما امسك المصحف اتذكره وابكى بشدة وقتها شعرت بفاجعه موت الرسول صلى الله عليه وسلم قلت كيف كان حال المسلمين عندما فقدوا الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا حالى لفقد الشيخ الشعراوى وحال كثير غيرى شعرت بعد وفاته ان كل من هب ودب اصبح يتعدى على الدين لانه لم يعد هناك احد من الشيوخ ذو ثقل ومكانه بين الناس كما كان الشيخ الشعراوى لان كل العالم كان يحترم رايه اشعر انى لا اثق باى داعيه او شيخ كما كنت اثق فى الشيخ الشعراوى مع احترامى لجميع الشيوخ ولكنى اعتبرهم مجرد مبلغين للدين لا اكثر ولا اقل غير الشيخ الشعراوى والشيخ محمد الغزالى طبعا كنت اشعر انهم يستنبطوا امور مجهوله امور تثير الحيره كانوا يزيلون هذا الابهام بكل سهوله تتدخل العقل والقلب يكفى ان الشيخ الشعراوى ظهر فى وقت لم يكن للدين اى مكان كان الفكر الشيوعى والالحادى مسيطر بشدة لم يظهر الحجاب بقوه الا بعد ظهور الشيخ الشعراوى معظم من تحدث عنه من المقربين له كانوا يقولون انه كان ملهما اتذكر كنت استمع لتفسيره لسورة الاحزاب واقسم بالله ان انا سمعت دة وسجلت الحلقه وسمعتها اكتر من مرة كان يشرح غزوة الخندق وغزوة بنى قريظه وتجلى فى الشرح وكان ممتعا جدا فى الحلقه التى اتت بعد هذه الحلقه وكان مايزال يفسر سورة الاحزاب قال فى بدايه الحلقه احب ابشركم اننا راينا غزوة الاحزاب بام عيننا رؤيا لقد راى غزوة الاحزاب رؤيه كانه حضرها وراى الرسول صلى الله عليه وسلم وجاءه سعد ابن معاذ من اهتز له عرش الرحمن عندما قتل فى غزوة بنى قريظه ووضع يدة على كتفه وقال للشيخ الشعرواى لقد ذكرت ان فلان قتلنى ولكن فلان الاخر هو الذى قتلنى اعذرونى لا اتذكر الاسماء بس ممكن نسمع تفسيره لغزوة الاحزاب علشان تتاكدوا من الامر بجد مهما هاتكلم عنه هاكتب الف موضوع عنه من كتاب (الرجل والمحنه ) عن الشيخ الشعراوى قرات هذا الجزء
كان اعداء الاسلام فى الخارج يبغضون الشيخ الشعراوى بغضا شديدا وكانوا يجزلون العطاء لكل من يحاول ان يشوهه صورته لقد كانوا يموتون بغيظهم فى كل ثانيه وعندما رحل الشيخ الشعراوى عن الحياه كانت قلوبهم السوداء تزغرد فرحا فقد اصبح الجو خاليا امامهم لاغراء الناس بالانضمام لحزبهم لحزب الشيطان بدون قوة قويه مضادة ونسوا شيئا هاما هو ان الله يرحم الناس ويعطى البركه للناس جميعا البر منهم والفاجر ببركه وجود الرجل الصالح مثل الشيج الشعراوى واظن اننا فى خراب ونكسات من يوم وفاته رحمه الله عليه لان فعلا وجود الصالحين ينزل البركات غير وقفتهم للحق وربنا يعطى الرهبه فى قلوب اعداءهم منهم لانهم مؤيدين من الله سبحانه وتعالى فعلا احساسى ان بوفاه الشيخ الشعراوى الذي كان يدافع عن الدين بكل ما اوتى من قوة ولايخشى فى الله لومه لائم حتى اخر يوم فى حياته تتطاول الغرب والعلمانين والملاحدة على الدين ولا يجدون احد من الشيوخ الان يتصدون لهم بالعكس الشيوخ انبهروا بالشهرة والاضواء ومحاربه بعضهم البعض على الملاء واضحكوا علينا الحاقدين اسال الله الرحمه والمغفره للشيخ الشعرواى وان احشر معه لان المرء يحشر مع من احب وانا احبه فى الله حبا يفوق الوصف
واسال الله ان يرزقنا بشيخ مثله يعيد للاسلام عزة ويحميه من تتطاول الحاقدين
كان الشيخ الشعرواى رحمه الله عليه رجلا ذو همه احى امه