Sunday, March 21, 2010

لا تحرموا نفسكم من القرب منه


قال الله تعالى
اني والانس والجن في نبأ عظيم
اخلق ويعبد غيري ... ارزق ويشكر سواي خيري الي العباد نازل ... وشرهم الي صاعد اتودد اليهم بالنعم ... وانا الغني عنهم ويتبغضون الي بالمعاصي ... وهم افقر مايكونوا الي اهل ذكري اهل مجالستي فمن اراد ان يجالسني فليذكرني اهل طاعتي اهل محبتي اهل معصيتي لا اقنطهم من رحمتي ان تابوا فانا حبيبهم وانا ابوا فانا طبيبهم ابتليهم بالمعاصي لاطهرهم من المعايب من اتاني منهم تائبا تلقيته من بعيد ومن اعرض عني ناديته من قريب اقول له: اين تذهب؟ الك رب سواي؟الحسنة عندي بعشر امثالها وازيد والسيئة عندي بمثلها واعفووعزتي وجلالي لو استغفروني منها لغفرت لهم


يارب لك الحمد انك ربنا نجحد نعمك ومازلت تعطينا رحيما بنا ونحن العاصين

ربى اهدى كل عاصى وارزقه حلاوة طاعتك والقرب منك

ارزقه حلاوة مناجاتك يارب انت رحمن الدنيا والاخرة

يارب املاء قلوبنا بخشيتك

وارزقنا جميعا حسن عبادتك

نحن عبادك الضعفاء غرتنا الدنيا

حلمك وعفوك وصبرك علينا غرنا

ربنا لا تحرمنا من رحمتك

يارب اعن كل مقصر على حسن عبادتك

يارب توب على كل عاصى وكل ساهى وناسى

انك انت الغفور الرحيم

Thursday, March 18, 2010

الى اصحاب الخراب كفايه خراب


اغنيه مايكل جاكسون الارض وجدتها مناسبه جدا لارسلها الى اصحاب الخراب

فعلا معبره عنما يسببوه من خراب فى فلسطين والعالم

what about sunrise
What about rain
What about all the things
That you said we were to gain...
What about killing fields
Is there a time
What about all the things
That you said was yours and mine...
Did you ever stop to notice
All the blood we've shed before
Did you ever stop to notice The crying Earth
the weeping shores?
What have we done to the world ?
Look what we've done
What about all the peace
That you pledge your only son ? ...
What about flowering fields
Is there a time
What about all the dreams
That you said was yours and mine...
Did you ever stop to notice
All the children dead from war
Did you ever stop to notice
The crying Earth
the weeping shoresI used to dream
I used to glance beyond the stars
Now I don't know where we are
Although I know we've drifted far
Hey, what about yesterday
(What about us)
What about the seas
(What about us)
The heavens are falling down
What about us
I can't even breathe
(What about us)
What about the bleeding Earth
What about us
Can't we feel its wounds
What about us
What about nature's worthIt's our planet's womb
(What about us)
What about animals
What about it
We've turned kingdoms to dust
What about us
What about elephants
(What about us)
Have we lost their trust
(What about us)
What about crying whales
(What about us)
We're ravaging the seas
(What about us)
What about forest trails
Burnt despite our pleas
(What about us)
What about the holy land
(What about it)
Torn apart by creed
(What about us)
What about the common man
(What about us)
Can't we set him free
(What about us)
What about children dying
(What about us)
Can't you hear them cry
(What about us)
Where did we go wrong
Someone tell me why
(What about us)
What about babies
(What about it)
What about the days
(What about us)
What about all their joy
(What about us)
What about the man
(What about us)
What about the crying man
(What about us)
What about Abraham
(What was us)
What about death again
Do we give a damn
ماذا عن شروق الشمس ؟
ماذا عن الغيث ؟
وماذا عن كل الأشياء
التي قلت أننا سنكسبها ؟
ماذا عن ميادين القتال ؟
هل هناك من نهاية ؟
وماذا عن كل الأشياء
التي قلت أنها ملكك وملكي ؟
هل من مرة وعيت فيها
كل ما أرقناه من دماء من قبل ؟
هل من مرة وعيت فيها لهذه الأرض الباكية
أوتلك الضفاف الدامعة ؟
ماهذا الذي فعلناه بعالمنا ؟
انظر ماذا فعلنا
ماذا عن كل السلام
الذي وعدته لابنك الوحيد ؟
ماذا عن ساحات الأزهار ؟
هل هناك من نهاية ؟
ماذا عن كل الأحلام
التي قلت أنها ملكك وملكي ؟
هل من مرة وعيت فيها
كل من مات من الأطفال في الحروب ؟
هل من مرة وعيت فيها
لهذه الأرض الباكية
او تلك الضفاف الدامعة ؟
لقد كنت أحلم فيما مضى
كنت أنظر لما وراء النجوم
والآن لست أدري أين أصبحنا
مع علمي بأننا انجرفنا بعيدا
ماذا عن الأمس ؟
( وماذا عنا نحن ؟ )
ماذا عن البحار ؟
( وماذا عنا نحن ؟)
الجنان تتساقط
( وماذا عنا نحن؟ )
لا أقدر حتى أن أتنفس
( وماذا عنا نحن ؟)
ماذا عن الأرض الدامية ؟
( وماذا عنا نحن؟ )
ألا نشعر بجراحها ؟
( وماذا عنا نحن ؟)
ماذا عن غنى الطبيعة ؟
ماذا عن رحم كوكبنا ؟
( وماذا عنا نحن ؟)
ماذا عن الحيوانات ؟
( ماذا عنها ؟ )
لقد حولنا ممالك إلى تراب
( وماذا عنا نحن ؟)
ماذا عن الأفيال ؟
( وماذا عنا نحن ؟)
أترانا فقدنا ثقتها ؟
( وماذا عنا نحن ؟)
ماذا عن الحيتان الباكية ؟
( وماذا عنا نحن؟ )
إننا نفسد بحارنا
( وماذا عنا نحن ؟)
ماذا عن الغابات التي مهدت إلى شوارع ؟
والتي احترقت برغم مزاعمنا
( وماذا عنا نحن ؟)
ماذا عن الأراضي المقدسة ؟
( ماذا عنها ؟)
والتي تدمع وحيدة بعقائدها
( وماذا عنا نحن ؟)
ماذا عن المواطن العادي ؟
( وماذا عنا نحن ؟)
ألا يمكننا رؤيته حرا ؟
( وماذا عنا نحن ؟)
ماذا عمن يموت من الأطفال ؟
( وماذا عنا نحن ؟)
ألا تسمع بكاءهم ؟
( وماذا عنا نحن ؟)
أين أخطأنا بالضبط ؟
فليخبرني أحدكم لماذا ؟
( وماذا عنا نحن ؟)
ماذا عن المواليد ؟
( ماذا عنهم ؟)
ماذا عن الأيام ؟
( وماذا عنا نحن ؟)
ماذا عن كل مباهجها ؟
( وماذا عنا نحن ؟)
ماذا عن الرجل ؟
( وماذا عنا نحن ؟)
ماذا عن الرجل الباكي ؟
( وماذا عنا نحن ؟ )
ماذا عن سيدنا إبراهيم ؟
( وماذا عنا نحن ؟)
ماذا عن الموت مرة أخرى ؟
أحقا نكترث بكل هذا
؟

Monday, March 15, 2010

قصه حب ولا اروع


ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة،

وقال له: أريد أن أتزوج زينب ابنتك الكبرى.فقال له النبي: لا أفعل حتى أستأذنها.

ويدخل النبي صلى الله عليه وسلم على زينب ويقول لها: ابن خالتك جاءني وقد ذكر اسمك فهل ترضينه زوجاً لك ؟

فاحمرّ وجهها وابتسمت.فخرج النبي.وتزوجت زينب أبا العاص بن الربيع، لكي تبدأ قصة حب قوية.وأنجبت منه 'علي' و ' أمامة '

. ثم بدأت مشكلة كبيرة حيث بعث النبي .وأصبح نبياً بينما كان أبو العاص مسافراً وحين عاد وجد زوجته أسلمت.فدخل عليها من سفره،فقالت له: عندي لك خبر عظيم.فقام وتركه

ا.فاندهشت زينب وتبعته وهي تقول: لقد بعث أبي نبياً وأنا أسلمت

.فقال: هلا أخبرتني أولاً؟...وتطل في الأفق مشكلة خطيرة بينهما. مشكلة عقيدة

.قالت له: ما كنت لأُكذِّب أبي. وما كان أبي كذاباً. إنّه الصادق الأمين. ولست وحدي

. لقد أسلمت أمي وأسلم إخوتي، وأسلم ابن عمي (علي بن أبي طالب)، وأسلم ابن عمتك (عثمان بن عفان).

وأسلم صديقك (أبو بكر الصديق)

.فقال: أما أنا لا أحب الناس أن يقولوا خذّل قومه.وكفر بآبائه إرضاءً لزوجته. وما أباك بمتهم

.ثم قال لها: فهلا عذرت وقدّرت؟فقالت: ومن يعذر إنْ لم أعذر أنا؟

ولكن أنا زوجتك أعينك على الحق حتى تقدر عليه.ووفت بكلمتها له 20 سنة..

..ظل أبو العاص على كفره.ثم جاءت الهجرة، فذهبت زينب إلى النبي

وقالت: يا رسول الله..أتأذن لي أنْ أبقى مع زوجي

.فقال النبي : أبق مع زوجك وأولادك.وظلت بمكة

إلى أنْ حدثت غزوة بدر،وقرّر أبو العاص أن يخرج للحرب في صفوف جيش قريش.

زوجها يحارب أباها. وكانت زينب تخاف هذه اللحظة

.فتبكي وتقول: اللهم إنّي أخشى من يوم تشرق شمسه فييتم ولدي أو أفقد أبي.

ويخرج أبو العاص بن الربيع ويشارك في غزوة بدر،وتنتهي المعركة فيُؤْسَر أبو العاص بن الربيع،

وتذهب أخباره لمكة،فتسأل زينب: وماذا فعل أبي؟

فقيل لها: انتصر المسلمون.فتسجد شكراً لله.ثم سألت: وماذا فعل زوجي؟

فقالوا: أسره حموه.فقالت: أرسل في فداء زوجي.

ولم يكن لديها شيئاً ثميناً تفتدي به زوجها،

فخلعت عقد أمها الذي كانت تُزيِّن به صدرها،

وأرسلت العقد مع شقيق أبي العاص بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وكان النبي جالساً يتلقى الفدية ويطلق الأسرى، وحين رأى عقد السيدة خديجة

سأل: هذا فداء من؟قالوا: هذا فداء أبو العاص بن الربيع.

فبكى النبي وقال: هذا عقد خديجة. ثم نهض

وقال: أيها الناس..إنّ هذا الرجل ما ذممناه صهراً فهلا فككت أسره؟وهلا قبلتم أنْ تردوا إليها عقدها؟

فقالوا: نعم يا رسول الله.فأعطاه النبي العقد، ثم قال له: قل لزينب لا تفرطي في عقد خديجة

.ثم قال له: يا أبا العاص هل لك أن أساررك؟ثم تنحى به جانباً وقال له: يا أبا العاص إنّ الله أمرني أنْ أُفرِّقَ بين مسلمة وكافر

، فهلا رددت إلى ابنتي؟فقال: نعم.وخرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة وهى سعيدة فرحه لم تكن تتوقع صدمه الفراق

،فقال لها حين رآها: إنّي راحل. فقالت: إلى أين؟قال: لست أنا الذي سيرتحل، ولكن أنت سترحلين إلى أبيك

.فقالت:لم؟قال: للتفريق بيني وبينك. فارجعي إلى أبيك.فقالت: فهل لك أن ترافقني وتُسْلِم؟

فقال: لا.فأخذت ولدها وابنتها وذهبت إلى المدينة

فضل ان يظل على الكفر على ان يكون مسلما ويكون مع زوجته حبيبته كيف كانت الامها انه لم يختار ان يظل بجوارها وفضل ان يفترق عنها انه لاختبار صعبا على زوجه محبه لزوجها.

وبدأ الخطاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 سنوات، وكانت ترفض على أمل أنْ يعود إليها زوجها

لان قلبها ليس بايديها وحبها كان صادقا كانت تعيش على امل ان يدخل الاسلام ويعود اليها

..وبعد 6 سنوات كان أبو العاص قد خرج بقافلة من مكة إلى الشام،

وأثناء سيره يلتقي مجموعة من الصحابة. فسأل على بيت زينب وطرق بابها

قبيل آذان الفجر،فسألته حين رأته: أجئت مسلماً؟

قال: بل جئت هارباً.فقالت: فهل لك إلى أنْ تُسلم؟ فقال: لا.قالت: فلا تخف. مرحباً بابن الخالة. مرحباً بأبي علي وأمامة

.وبعد أن أمّ النبي المسلمين في صلاة الفجر، إذا بصوت يأتي من آخر المسجد:

قد أجرت أبو العاص بن الربيع.فقال النبي: هل سمعتم ما سمعت؟قالوا: نعم يا رسول الله

قالت زينب: يا رسول الله إنّ أبا العاص إن بعُد فابن الخالة وإنْ قرب فأبو الولد وقد أجرته يا رسول الله

.فوقف النبي صلى الله عليه وسلم.وقال: يا أيها الناس إنّ هذا الرجل ما ذممته صهراً.وإنّ هذا الرجل حدثني فصدقني ووعدني فوفّى لي.فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده، فهذا أحب إلي. وإنُ أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه

.فقال الناس: بل نعطه ماله يا رسول الله.فقال النبي: قد أجرنا من أجرت يا زينب.

ثم ذهب إليها عند بيتهاوقال لها: يا زينب أكرمي مثواه فإنّه ابن خالتك وإنّه أبو العيال، ولكن لا يقربنك، فإنّه لا يحل لك

.فقالت : نعم يا رسول الله.فدخلت وقالت لأبي العاص بن الربيع: يا أبا العاص أهان عليك فراقنا.هل لك إلى أنْ تُسْلم وتبقى معنا

. قال:لا.وأخذ ماله وعاد إلى مكة. وعند وصوله إلى مكة وقف

وقال: أيها الناس هذه أموالكم هل بقى لكم شيء؟فقالوا: جزاك الله خيراً وفيت أحسن الوفاء

.قال: فإنّي أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.ثم دخل المدينة فجراً وتوجه إلى النبي

وقال: يا رسول الله أجرتني بالأمس واليوم جئت أقول أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله.

وقال أبو العاص بن الربيع: يا رسول الله هل تأذن لي أنْ أراجع زينب؟

فأخذه النبي وقال: تعال معي.ووقف على بيت زينب وطرق الباب

وقال: يا زينب إنّ ابن خالتك جاء لي اليوم يستأذنني أنْ يراجعك فهل تقبلين؟

فأحمرّ وجهها وابتسمت...والغريب أنّ بعد سنه من هذه الواقعة ماتت زينب

فبكاها بكاء شديداً حتى رأى الناس رسول الله يمسح عليه ويهون عليه،

فيقول له: والله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب.ومات بعد سنه من موت زينب.

اللهم صل على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
الحب الحقيقى
هو
عندما نجلس مع انفسنا ونسالها لماذا نحب شخصا بعينه ولا نجد اجابه لسؤالنا فاننا فعلا نحب بصدق
لكن لو وجدنا اسباب لحبنا كالشكل او المنصب او اى شئ اخر فان هذا ليس بحب لان عندما تزول الامر الذى احببته من اجله سيزول معه الحب
اذا جفاك من تحب ولم يعد على سابق عهده ومازلت تحبه فاعلم انك تحب بصدق
عندما تتضحى باشياءك الثمينه من اجل من تحب فاعلم انك تحب بصدق
عندما لا تقبل كلمه سيئه واحده فى حق من تحب حتى مهما لاقيت منه من جفاء فاعلم انك تحب بصدق
عندما تقبله على جميع احواله عندما نجد من نحب جافته الدنيا وتخلت عنه ومازلنا نحبه فعلم انك تحب بصدق
عندما لا ترضى بديلا عن من تحب مهما كان هذا البديل افضل ممن تحب فاعلم انك تحب
عندما تغفر له كل اسائته لك فاعلم انك تحب
اذا انتظرت لحظه عودته لك مع انه ممكن ان يكون مستحيلا فاعلم انك تحب
اذا لم تجد هذا فاعلم انك لم تحب وان ماتشعر به هو شئ اخر غير الحب

Friday, March 12, 2010

بعد مرور 3 سنوات


كنت مترددة اكتب هذا البوست ولكن لا استطيع ان تمر ذكرى والدى ولا اكتب عنها توف والدى رحمه الله عليه يوم 12 مارس 2007 وعيد ميلادة 14 مارس حبيت اتكلم ان خلال فترة الثلاث سنوات تغيرت فيها كثيرا

واستوعبت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم اخشوشنوا فان النعم لا تتدوم

فى وجود والدى لم اكن اشعر باى شئ يفعله كنت اجد ما اريد مجرد التفكير فيه كانت حياتى عبارة عن صديقاتى الخروج معهم والشوبنج والنت وكنت احب القراءه كثيرا وحضور دروس العلم فى الجامع مع صديقاتى لا اعلم من الحياة اى شئ كان والدى يحجبنا على العالم الخارجى لا يحب لنا الاهانه لانه كان والدى اب ديمقراطى حنون جداااااا لم يفرض على اى احد منا اى شئ ولا دراسه معينه ولا حتى فى امر الزواج فرض على احد منا انا واخواتى رايه ولكن فى مساله الاخلاق والتفوق فى الدراسه كان والدى ليس عنده تفاهم فى هذه الامور


كان والدى يعمل لنا كل شئ كانت مامتى تقول له انك تتدلع اولادك كثيرا كده مش هايقدروا يواجهوا الدنيا يرد عليها طول ما انا عايش لا اريد اى احد من اولادى يتبهدل فى هذه الدنيا بعد ما اموت يبقى ربنا يتولاهم

بدأت رفقة او مرحلة التغير او بمعنى اصح مواجهه الدنيا عندما توفت اختها فجأة قبل والدها بشهرين حزنت على اختها ولكن خوفها على والدها شديد رات رؤيه ان والدها سيلحق باختها بعدها باربعين يوم بدات لا تنام وكانت كل ما تفعله مراقبه والدها


حتى جاء ما كانت تخشاها مرض والدها المفاجئ وانتقاله الى العنايه المركزة كانت وحدها مع والدتها حيث ان اخواتها الرجال يقيمون فى مدينه اخرى فجأة ولاول مرة تشعر انها مسئولة ان تتابع مع الدكاترة حاله والدها وان تهدئ من روع امها لم تعلم كيف جائتها القدرة على تحمل ذلك كانت كل امالها ان تخفف عن والدها الالام التى لا يتحملها كان احيانا يطلب ادويه ليست موجودة فى المستشفى ويكون الوقت بعد منتصف الليل كانت تخرج تبحث عن الدواء حتى تعثر عليه

وترجو الله ان يكون الشفاء فى هذا الدواء هى تعلم انها النهايه لكنها مازالت تحمل الامل بداخلها ترى والدها ينهار مثل الجبل

التف حول والده اكثر من 8 دكاترة محاوله منهم لابقاء حياته ولكن انما يدرككم الموت ولو كنتم فى بروجا مشيده


دخل والدها فى غيبوبه واعتقد الدكاترة انه نائم ابلغت اخواتها ان والدهم فى مرحله النهايه جاء اخواتها سهروا جميعا بجوار والدهم


لم يناموا وانتظروا ان يستقظ والدهم لم يستيقظ لم يستطع اخوتها فعل شئ ذهبت هى للدكتور وقالت له والد فى غيوبه لا يستيقظ جاء الدكتور واكتشف انه فى غيبوبه وبدا فى محاوله استعادة وعى والدها وفعلا بدا يستيجب ولكنه لم يفتح عينيه ولكن كانت تنزل من عينيه دموع

كانت تتسال لماذا تبكى ياوالدى ماذا تشعر وبعد صلاة العصر فتح عينيه لاخر مرة وفاضت روحه الطاهرة الى بارئها

خرجت رفقه وجلست بعيد تذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الصبر عند الصدمه الاولى فقالت ان لله وان اليه راجعون

لم تبكى وكانت كل الذى يشغل تفكيرها ان يدفن والدها سريعا ولا يبات فى الثلاجه وان يتم تغسيله رجال على صلاح وعلى السنه

تذكرت انها رات على جدران المستشفى جميعه لتغسيل وتكفين الميت على السنه اتصلت عليهم وكان اذان المغرب يؤذن قالت لهم اريد ان يتم تغسيل ابى والصلاة عليه فى صلاة العشاء فاستجابوا سريعا وجاوءا وتم بفضل الله اللحاق بصلاة العشاء حتى يكون هناك عدد من المصلين وتم الدفن سريعا علمت بعد ذلك ان الناس كانت تخشى عليها لانها لم تبكى ولكنها انهارت بعد مراسم الدفن

ولم تحضر العزاء لانها كانت ليست هى لم تعلم حتى الان كيف فعلت كل ذلك وحدها هو توفيق من ربنا وحده
تتفكروا حد يرى والده وهو يحتضر امامه ويرى لحظات الاحتضار لحظه بلحظه كيف يكون حالها بعد ذلك

واعتقدت ان هذا اخر ما ستتحمله وستعود لحياتها

ولكن مرضت والدتها وفجأة وجدت نفسها مسئوله عن بيت لا تعلم اى شئ لا تعلم ماهو المطلوب للبيت

تذكرت ان والدها قبل ان يتوفى كان دائما يعلمها وكانت تتذمر وتقول له ياوالدى انا مالى بكل دة

يقول لها علشان لو مت تعرفى مكان اوراقى وتعرفى انا باجيب دة منين ودة منين وبدا يعلمها الاشياء التى يعملها ازاى تصلح اى شئ باظ فى البيت الاوراق المهمه الخاصه به وباخواتها كان كل شئ جديد عليها حظها انها اخر العنقود ولم تتزوج بعد فى حياةوالدها رحمه الله عليه

ولكنها مع انها تعلمت المسئوليه كانت اول مواجهه لها مع كل هذه الامور تبكى حتى اصبحت الان اقوى فى هذه الامور وبدات تكتسب خبره رويدا رويدا ولكنها اصبحت تفتقد احساس الامان والحنان

اصبحت تخاف من كل شئ لا تريد ان تنجرح لانها لا تتحمل جرح

ولكن مع المحن تاتى المنح لم ينساها ربها لانهاوكلته فى جميع امورها وسلمت امرها اليه فاعطها الله اكثر ما كانت تتمنى
وتتمنى ان تكون على قدر ما وهبها الله وتتمنى ان تحافظ عليه وتكون جديره بحمل كتاب ربها فهى مسئوليه كبيره جدا على وحده مثلها واعطاها صحبه تساعدها دائما على فعل الخير الحمدلله
يلومونها انها تغيرت اصبحت تنتقى من تتعامل معهم انها اصبحت حساسه اكتر مما كانت حساسه فهل بعد كل ما راته تلومونها وخصوصا هذا اول احتكاك بها مباشرة بالعالم الخارجى كانت تتعامل مع العالم الخارجى من خلال والدها ووالدتها

الان تترحم على والدها كثيراوتعلم انها لم توفيه حقه فى حياته فتتمنى ان تعوض تقصيرها معه

اصبحت الان تتمنى ان تعيش فى سلام بعيد عن ضجيج هذا العالم الخارجى وضخبه ولهثه على المادة حتى تلقى ربها وهو راضا عنها
بتحاول تتعلم تكون قويه فلعلها تفلح
الحمدلله على كل حال



لم اكتب هذا البوست لاجدد الاحزان ولكن حتى تحمدوا الله على نعمه الكثيره لانكم لا تعلمون ماذا سيحدث غدا


وايضا لاشكر والدى على كل ما فعله معنا

كم افتقده كثيرا

رحمه الله رحمه واسعه واسكنه الفردوس الاعلى

اللهم امين

Wednesday, March 10, 2010

البقاء لله


ان للموت لرهبه ومهما نكون مختلفين مع الميت الا اننا نحزن عليه ونبكيه

استيقظت اليوم على خبر وفاة شيخ الازهر الشيخ سيد طنطاوى وشعرت بالحزن واحساس الفقد تملكنى

لاحول ولا قوة الا بالله
انا لله وانا اليه راجعون

هل نحن مستعدون للحظه الموت هل مستعدون لملاقاه ربنا هل تخلصنا من معاصينا هل رددنا المظالم الى اهلها هل احسن عملنا

هذا الرجل كان فى مجرد رحله عمل للسعوديه وجاءه الموت بغته

كيف لو جاء احدنا الموت وهو يعصى الله نسال الله العفو والعافيه والناس تبعث على ماتت عليه

الساجد لله يبعث على سجودة والصائم يبعث على صيامه

والعاصى يبعث على معصيته

من لم يكن له الموت واعظا فلا واعظ له

نسال الله للشيخ الرحمه والمغفرة والتجاوز عن سيئاته

ونسال الله ان يحسن خاتمتنا جميعا
هل كان يعلم الشيخ ان نهايته ااقرب مما يتوقع
سبحان الله
خبر الوفاة
توفي اليوم محمد سيد طنطاوي (81 عاما) شيخ الأزهر متأثرا بأزمة قلبية مفاجئة في العاصمة السعودية الرياض.وقال مسؤولون مصريون ووسائل إعلام رسمية في مصر إن طنطاوي أصيب بنوبة قلبية مفاجئة وشعر بآلام حادة وهو يستقل الطائرة فجرا في الرياض، وسقط على سلمها.
ونقل طنطاوي إلى مستشفى الأمير سلطان في الرياض حيث أعلن الأطباء وفاته، ولم يتأكد مما إذا كان سينقل جثمانه إلى مصر، إذ تحدثت أنباء عن رغبة عائلته في دفنه بمقبرة البقيع المجاورة للمسجد النبوي الشريف.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن طنطاوي
كان يعاني مرضا في القلب وتعرض لأزمة صحية نهاية 2008
مفاجأة
لكن مستشاره عبد الله النجار قال إن وفاة طنطاوي كانت مفاجأة لأنه بدا في صحة ممتازة قبل سفره إلى الرياض حيث شارك في حفل توزيع جوائز الملك فيصل لتطوير اللغة العربية، وهو حفل يرعاه الملك عبد الله بن عبد العزيز.
--2010 توفي بالرياض. وقال للجزيرة نت الصحفيُ السعودي عمر الزبيدي الذي كان آخر إعلامي يجري مقابلة معه "تبادلنا الحديث الودي مع الشيخ طنطاوي مساء أمس الثلاثاء بالمصعد قبل توجه الشيخ طنطاوي لقاعة احتفالات توزيع جوائز الفيصل العالمية.. كان بصحة جيدة، ولم تبد عليه علامات تعب أو مرض".