Saturday, September 24, 2011

اهل الجزائر يبعثون برسالة للشعب المصرى



















تعليق عجبنى لجزائرى على خبرعن الاحداث فى مصرعلى احد صفحات الفيس بوك يتسائل اين الثورة المصرية




من لم يفرح بالثورة الإلهية ، الثورة الضاحكة ، ثورة الشعب ، كلها مسميات لثورة أبدع فيها شعب مصر كعادته وانبهر لها العالم ، تابعناها بشغف ، تأسفنا لاستشهاد أبرياء منهم وأعجبنا بمواقف بعض آخر ، أبرزت الثورة عيوب النظام الفاسد وأظهرت المعدن الأصيل والطيب لشعب مصر ، تابعنا الثورة بكل وسيلة إعلام أتيحت ومنها اكتشفنا إبداعا آخر لأهل مصر متعجبين من كل ابتكار للتعبير عن أنفسهم ابتداءا من اللافتات المعلقة و بها شعارات تبين مدى خفة ظل المصريين وتميزهم بالتحكم في التعبير ، رأينا بسالة الثوار في الميدان وخاصة في أوقات الضيقة كموقعة الجمل فبكينا لأجلهم و وقفنا إكبارا واحتراما لهم ، ولا ينسى دور الجيش ووقوفه مع الثوار وزاد إعجابي به أكثر لما ادخل الرئيس المخلوع وزبانيته لقفص الحبس ، رجعت وجوها إعلامية محترمة مثل محمود سعد ويسري فوده وافتخرنا بهم ، وفكرة القوائم السوداء كانت بمثابة العقاب العادل على كل منافق ، أعجبت بشخصيات برزت مع الثورة مثل وائل غنيم و هشام الجخ وباسم يوسف وضحكت معهم على عكاشة وعمرو مصطفى وسبايدر ، أبدع الشباب المصري بابتكار كذلك صفحات على الفيس بوك كانت لهم المرجع الأساسي لكل خطوة مثل صفحة كلنا خالد سعيد وشبكة رصد مستمتعين بتعليقات أعضاءها الساخرة والمضحكة ،لهم كل الحصرية في فكرة استعمال المواقع الاجتماعية وأحسن استغلالها لإسقاط نظام بحاله . وكيف لشبكة رصد نقل الأخبار باحترافية ومهنية كاملة بدون التحيز طوال هذه المدة .
إيمانا منا إن مصر عصب الأمة و القائد الفعلي للمنطقة ولنا الحق في إن نحتار في مصيرها مثل أي مواطن على اختيار الرئيس القادم ، فتشت في تاريخ كل مرشح محتمل فزاد إعجابي محمد سليم العوا وحازم صلاح وعبد المنعم ابو الفتوح كذلك أيمن نور وحميدن صباحي لما لهم صدى كبير في نفوس الشعب المصري فضلا عن تاريخهم المشرف والنظيف وأهدافهم الواضحة الصادقة لارتقاء بمصر إلى الدور الحقيقي لها ... كل هذا حدث بعد 25 يناير واستبشرنا خيرا بالثورة وأصحابها ... ولكن ..
ماذا حصل بعد ذلك ونحن في الشهر الثامن بعد الثورة، هل سرقت أو تعمد تشويهها، هل غيرت مسارها وأعطي انطباع أن الثورة كانت سلبية على المجتمع ... هل نجح الفلول في إمساك زمام الأمور...
للأسف نعم ، تم تحييد الثورة عن مسارها بقوة ، فما نسمع من أخبار الأيام الحالية تأكد أن الثورة ليست على ما يرام وتحاك ضدها كل المكائد ولا يعرف ان من ائتمن عليها له يد في الموضوع أو لا .. نقصد بالمجلس العسكري هنا الذي لا ينكر احد أن لهم الفضل في إسقاط النظام السابق لما جاء في صف الثوار ولكن ، نرى غموضا في مواقف طالما انتظرنا الفصل فيها بسرعة ، التأخر الذي سمح للفلول باسترجاع أنفاسهم وتخبئة كل دليل ضدهم ولا يفسر تأخير أو تعطيل المحاكمات واختفاء الاحراز المهمة ، عدم التحقيق الكامل والنزيه في القناصة التي أنكرت الداخلية أي صلة بها ، كذلك عدم التحقيق المتعمد في دعم أميركا المعلن بقيمة 40 مليون دولار لتنظيمات غير حكومية المفروض تتوقف وتعلن قائمة بجميع المنتفعين لأنهم يعتبروا خونة ... غياب كامل للأمن أدى إلى البلطجة واضطرار الأهالي إلى الاقتصاص منهم دون الرجوع إلى الشرطة دليل على أزمة ثقة بين المواطن وحارسه وكل هذا يصب في صالح أعداء الثورة . تأخير البت في كل القضايا المهمة كأحداث إمبابة والعباسية والتشويش المتعمد في محاكمة مبارك ، ظهور مستمر لرموز الفلول وإعطاءهم فرصة الدفاع عن النظام السابق ، فكرة مبادئ فوق دستورية وضرب الديمقراطية في مقتل وغيرها كثير أهل بلدها أدرى بها ... كل هذا مؤشرات لمحاولة تشويه الثورة ، بل نجحت في تشويهها وإبعاد الناس عن متابعتها فرجعوا إلى المطالبات الفئوية ومنهم من مل وفقد الأمل وفضل الرجوع لحياته اليومية على متابعة ثورة فاشلة نهايتها معلومة النجاح فيها للكبار فقط وما إيرادات فيلم شارع الهرم ورجوع الناس ليومياتهم الروتينية كالتي قبل الثورة إلا دليل على اقتناع الناس بعدم جدوى التوسل لأصحاب القرار في البلاد باسترجاع كرامتهم .... هل نستسلم بدورنا نحن شعوب الدول الأخرى في استرجاع الاستقرار في منطقتنا العربية بعد أن طمحنا كثيرا في استرجاع مصر عافيتها وقيادة المنطقة لبر الأمان . ننتظر من شعب قاده جمال عبدالناصر يوما أن يرد علينا ويطمئننا أن الثورة في أيدي أمينة وأنها مسألة وقت ويأخذ كل ذي حق حقه .. قومي يا مصر وشدي الحيل بالله عليك .. من مواطن جزائري مسلم غيور على عروبته ويتمنى لبلده الثاني كل خير ... تحياتي



.........



للاسف انشغل الثوار بالشو الاعلامى ونسيوا مبادئ الثورة الاساسية دايما احنا كدة بعد ما نجيب هدف فى الشوط الاول مش بنعرف نكمل المباراة للنهاية بنفس الحماس والكفائة التى بدأنا بها المباراة حتى نكتشف ان الفريق المنافس احراز اهداف قبل نهاية الوقت الاصلى بثوانى قليلة



بعد ما كنت بدأت أتنفس هوا نضيف رجعت احس بالاختناق تانى






Thursday, September 15, 2011

اين كان الاسلاميون قبل الثورة

انا الصراحة مستغربة جدا من لقب الاسلاميون او حتى السلفيون لان مافيش لقب للمسلم غير مسلم والغريبة ان بيطلق لقب الاسلاميون هم

مسلمون طيب ممكن حد يقولى الفرق من اسلامى ومسلم دة ديانه ودة ديانه تانية ولا ايه

اكتر شئ مأثر فى نفسى جدا وصدمنى فى مدونين كتتير اوجدتهم بيسخروا من اخونهم المسلمين لمجرد انهم متعصبين لدينهم عاوزة افهمهم حاجة ان سيدنا احمد بن حنبل كان بيترك بعض الحلال خوفا من الوقوع فى الحرام يعنى اللى بتطلقوا عليهم اسلاميين بيحاولوا يرضوا ربنا خايفين من اى شئ يعرضهم لغضب الله هما اختاروا الطريق دة ومش بيفرضوه على حد هما كل اللى عاوزينة ان لا ينمحى الاسلام من مصر كما حدث فى تونس ولبنان وتركيا انا اعرف بنات تونسيات بيحكوا امور تشييب عن اضطهاد الاسلام فى تونس وتغير فى شرع الله يالى رافضين شرع الله انتم عبيد لله ولن تحادوا الله فى شرعه والله جعل لهذا الدين ناس لتنصره ولتنشره لم يدعوا لنفسهم ملكيه الحديث عن الدين

ولكنهم فقط يريدون ان لا يحاربهم احد فى دينهم

اليس الله هو من امرهم بالدعوة لدين الله قال تعالى

وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ


يعنى ربنا هو اللى امر ان يكون هناك فئة من المسلمين تتدعوا الى الله ورسوله وكلا ميسر لما خلق له زى مافيه متخصصين فى الطب والاقتصاد والتجارة فيه متخصصين ايضا فى الدين

............

كنت كتبت على مدونتى هذه منذ 3 سنوات عن صديقتى التى اعتقل زوجها بسبب كونه من الاسلاميين كما تتطلقون عليهم وللعلم صديقتى هذه من عائلة راقية مامتها ووالدها كانوا اساتذه فى كليه علوم وصديقتى منتقبه ومامتها بتلبس تربون ولبس مودرن واخواتها جميعا يعملون بخارج مصر فى دول اوروبا فى مراكز ايضا مرموقه وزوج صديقتى كان ظابط فى الحيش وكان فى موقع مهم جداا فى الجيش ووالده رجل اعمال ومامته مديره ولكنه اعتقل لانه من الاسلامين لمدة 9 سنوات واخد عشر برائات ولكنهم كانوا يعيدوا اعتقاله مره اخرى زوج صديقتى... ستشاهدون الفيديو الخاص به لحظه خروجه من المعتقل علشان تعرفوا ان افضل شباب مصر مضوا حياتهم فى المعتقالات

كان معاه دكاتره ومهندسين وظباط مثله وغيرهم كثير من خيره شباب مصر

هذا فيديو لحظة خروجه من المعتقل








فيديو اخر له






هؤلاء كانوا يمنعون من المناصب المهمه فى مصر كانوا يمنعون احيانا من السفر ساروى لكم موقف حدث لاخى واخى وقتها فى هذا الموقف لم يكن يصلى سوى الجمعه ويصوم رمضان فقط ولا يفعل سوى هذا قبل ان يهديه الله المهم اخى كان اصابه جرح شديد تحت ذقنه وهو بيحلق فخوفا من ان يصيبه الجرح مره اخرى اطلق لحيته خوفا من الحلاقة فقط وليس التزاما واراد فى يوم ان يستخرج بطاقة الرقم القومى وذهب الى المكان اللى هايتصور فيه علشان البطاقه العامله التى كانت تقوم بتصويره قالت له لا يجوز انك تتصور بلحيتك قال لها وايه يعنى لما اتصور بلحيتى قالت له اذا لم تحلق لحيتك سارسل بيانتك الى امن الدولة اخى اصر انه يتصور بلحيته وبعد اسبوعين جاله استدعاء من امن الدولة لمجرد انه مربى لحيته وسألوة اسأله كتيرة والحمدلله كان وقتها مش ملتزم فطبعا لم يفعلوا معه شيئا بس قالولوا اسمك خلاص بقى فى امن الدولة

عرفتوا ليه الاسلاميين خايفين من الحكم العلمانى عارفين مين اكتر ناس مظلومة فى البلد دى ومن اكتر ناس مش واخده حقها فى وطنها مين اكتر ناس مش عايشه بحرية عرفتم هما ليه بيتعاملوا بعصبيه وبعنف احيانا لانه مش لاقين قلوب ترحمهم حتى الله يسامحها بثينه كامل عليها من الله ما تستحق بتنادى بعودتهم للمعتقالات تفتكروا حد ذاق نار المعتفالات وقسوتها دون سبب سيتنازلون عن حقهم فى الحريه بسهولة انتم مش عارفين الحليم اذا غضب كيف تكون غضبتهم دا بدل ما تحتوهم وتعوضوعهم سنين القسوة والتعذيب والذل والمهانة ومع كل دة احتفظوا بدينهم وعقيدتهم ولم يتنازلوا عنه لقد دمر النظام السابق اسطورة الاقتصاد احمد الريان واشرف السعد لمجرد انهم اقتصاد اسلامى لقد تمت اهانه الاسلام كثيرا وان الاوان ان يجد من يدافع عنه ويرد له اعتباره تتمنون حاكما فى عدل عمرو بن الخطاب اتعلمون ان سيدنا عمرو كان لا يقبل الدنيه فى دينه وكان عنيفا مع كل من يخالف الاسلام لو عرفتم الاسلام صح ستقفون بجانب هؤلاء كنت ابغض الاسلامين مثلكم لكن عندما تعلمت دينى صح وتقربت من هؤلاء وجدت اناس باعوا الدنيا واشتروا الدين صديقه لى زوجها كان محاسب فى بنك عندما التزم وحفظ القرءان ترك وظيفته المرموقه فى البنك المرموق واصبح تاجر لمجرد خوفه ان يكون عمل البنوك حرام ارجوكم اعرفوا دينكم الاول وستجدون نفسكم فى صفوف الاسلاميين على فكرة اللى بيقولوا احنا بنصلى وبنصوم تعرفوا ان ممكن تكون بتصلى غلط وصلاتك مش مقبولة وممكن بتصوم غلط وصيامك مش مقبول فبلاش بالله عليكم تزكوا انفسكم وكفاية سخرية واهانه فى اخواتكم المسلمين لمجرد انهم ارادوا الله ورسولة وارادوا رفع كلمه الله عاليه

هل الان علمتم اين كان الاسلاميون قبل الثورة


الاتحاد قوة







الجريدة – دعا 7 من أبرز المرشحين المحتملين لانتخابات رئاسة الجمهورية في مصر، إلى إجراء الإنتخابات الرئاسية في موعد أقصاه فبراير 2012، مهددين بسحب الثقة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ما لم يلتزم بهذا الموعد.

وكان 7 من مرشحي الإنتخابات الرئاسية، وهم: د. عبد المنعم أبو الفتوح، د. محمد سليم العوا، د. محمد البرادعي، عمرو موسى، حمدين صباحي وحازم صلاح أبو إسماعيل، بالإضافة للمستشار هشام البسطويسي (عبر الهاتف لظروف سفره) قد اجتمعوا مساء أمس الثلاثاء لمناقشة التطورات الأخيرة والأوضاع التي تمر بها البلاد.

وبحسب صحيفة المصري اليوم، فقد جاء الإجتماع بناءً على دعوة مجموعة من الشباب للمرشحين السبعة، بينما أكدت صحيفة اليوم السابع أن وائل غنيم هو صاحب فكرة عقد الإجتماع.

وناقش المرشحون خلال الإجتماع إعداد ورقة عمل تقدم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، مع تشكيل وفد منهم لمقابلته لتحديد ملامح الفترة المتبقية من المرحلة الإنتقالية بعد إنقضاء 7 أشهر على تنحي مبارك.

كما تطرقوا إلى نقاش قانون انتخابات مجلسي الشعب والشورى، وتقسيم الدوائر الإنتخابية، بالإضافة لأحداث السفارة الإسرائيلية وما تبعها من تفعيل لقانون الطوارئ مع تعديلات جديدة، وشن حملة على عدد من القنوات الخاصة أبرزها "الجزيرة مباشر مصر".

وانتهى الإجتماع إلى ورقة عمل اتفق علبها المرشحون، تضمنت مطالبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإجراء انتخابات رئاسية في موعد أقصاه شهر فبراير 2012، مع تهديدات بسحب الثقة من المجلس والنزول إلى الشارع في مظاهرات حاشدة.

وقال المرشحون السبعة أنهم سيعلنون من جانبهم، وبشكل مستقل، إجراء الإنتخابات الرئاسية في فبراير القادم ما لم يقم المجلس العسكري بذلك.

وبعد جلسة استمرت ثلاث ساعات في أحد فنادق وسط القاهرة، طالب فيها حازم صلاح أبو إسماعيل باستخدام "الحدة" مع المجلس العسكري بعد مواقفه الأخيرة، تقرر – بحسب "المصري اليوم" – تفويض أحد المرشحين، على الأغلب سيكون "البرادعي"، للقاء المشير حسين طنطاوي اليوم لعرض مطالبهم.



اللهم وفقهم لخير العباد والبلد واجعل لهم امر رشد



اللهم امين






الله اكبر ولله الحمد




Tuesday, September 13, 2011

سر السعادة






سر من أسرار السعادة هو انسجام الظاهر و الباطن في وحدة متناسقة متناغمة



إن غروب الشمس و انسدال العتمة في حنان و النظام المحكم الذي يمسك بالنجوم في أفلاكها و إطلالة القمر من خلف السحاب و انسياب الشراع على النهر و صوت السواقي على البعد و حداء فلاح لبقراته و نسمات الحديقة تلف الشجرات التي فضضها القمر كوشاح من حرير.. إذا اقترنت هذه الصورة الجميلة من النظام و التناسق بنفس تعزف داخلها السكينة و المحبة و النية الخيرة.. فهي السعادة بعينها



أما إذا اقترنت هذه الصورة من الجمال الخارجي بنفس يعتصرها الغل و التوتر و تعشش فيها الكراهية و تنفجر داخلها قنابل الثأر و الحسد و الحقد و نوايا الانتقام.. فنحن أمام خصومة و تمزق و انفصام. نحن أمام هتلر لا حل له إلا أن يخلق حربا خارجية تناسب الحرب الداخلية التي يعيش فيها.. نحن أمام شقاء لن يهدأ إلا بأن يخلق شقاء حوله


إن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة الصلح بين الظاهر و الباطن بين الإنسان و نفسه و الآخرين و بين الإنسان و بين الله. فينسكب كل من ظاهره و باطنه في الآخر كأنهما وحدة، و يصبح الفرد منا و كأنه الكل.. و كأنما كل الطيور تغني له و تتكلم لغته



أما الصورة الدارجة للسعادة التي تتداولها الألسن عن شلة الأنس التي تكرع الخمر في عوامة و حولها باقة من النساء الباهرات العاريات و أجساد تتخاصر و شفاه تتلاثم في شهوة مشتعلة و أفواه تتنفس الحشيش في خدر و تلذذ



هذه الصورة هي حالة شقاء و ليست حالة سعادة فنحن مع نفوس تركت قيادها للحيوان الذي يسكنها و كرست حياتها لإرضاء خنزير كل همه أن يأكل ويلبى شهواته



هي حالة عبودية
للشهوات



و مثلها حالة السعداء الآخرين الذين يتسلقون على بعضهم بعضا جريا وراء المناصب و الآخرين الذين يكدسون المال و الطين و العقار و يلتمسون السلطة و القوة بكل السبل



فالسعادة لا يمكن أن تكون في المال أو القوة أو السلطة بل هي في ماذا نفعل بالمال و القوة و السلطة


في النفس التي تستخدم المال و القوة و السلطة



السعادة ليست في البيت المفروش بالسجاجيد العجمي و الشينوا و الكريستال و لكن في النفس التي تسكنه



و (( الخارج)) لا يستطيع أن يقدم لنا شيئا إذا كنا نحن من (( الداخل)).. من نفوسنا.. غير معدين للانتفاع بهذه المنحة الخارجية السخية.. و إذا لم نكن في صلح مع هذا الخارج و في تكييف معه


و في قصة لتولستوي يقول الإقطاعي للفلاح الطامع في أرضه سوف أعطيك ما تشاء من أرضي. تريد عشرة فدادين.. مائة فدان.. ألفا.. لك أن تنطلق من الآن جريا في دائرة تعود بعدها إلى مكانك قبل أن تغرب الشمس فتكون لك الدائرة التي رسمتها بكل ما اشتملت عليه من أرض.. شريطة أن تعود إلى نقطة البدء قبل غروب الشمس، أما إذا غربت الشمس و لم تعد فقد ضاعت عليك الصفقة.. و يفكر الفلاح الطماع في دائرة كبيرة تشمل كل أرض الإقطاعي.. و هو مطمع يحتاج منه إلى همة و سرعة قصوى في الجري حتى يحيط بها كلها في الساعات القليلة الباقية على الغروب

و يبدأ في الجري و كلما تقدم الوقت كلما وسع من دائرته اغترارا بقوته و طمعا في المزيد و تكون النتيجة أن تتقطع أنفاسه و يسقط ميتا قبل ثوان من بلوغ هدفه.. ثم لا يحصل من الأرض إلا على متر في متر يدفن فيه.. و هذه هي حاجة الإنسان الحقيقية من الأرض بضعة أشبار يرقد فيها.. و هو ينسى هذه الحقيقة فيعيش عبدا لأهواء و أطماع و أوهام تضيع عليه حياته



و قد فطن تولستوي إلى هذه الحقيقة فوزع أرضه على الفلاحين و هرب من بيته الأنيق الدافئ و سكن في كوخ حقير مع الفقراء المعدمين



و كذلك فعل غاندي الذي عاش على عنزة يحلب لبنها و يغزل صوفها


و كذلك فعل المسيح الذي عاش بلا بيت و بلا زوجة و بلا ولد.. لا يملك إلا ثوبه

و هؤلاء هم السعداء العظام الذين جاءوا ليعلموا الناس كيف تكون السعادة


قال طالوت لجنوده في القرآن:

(( إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني و من لم يطعمه فإنه مني ))


و كلها إشارات و رموز إلى الحقيقة


فنحن لم نوهب الشهوة لنشبعها أكلا و شربا و مضاجعة و تكديسا للمطامع و الثروات.. و إنما وهبنا الشهوة لنقمعها و نكبحها و نصعد عليها كما نصعد على درج السلم


فالجسد هو الضد الذي تؤكد الروح وجودها بقمعه و كبحه و ردعه و التسلق عليه

و بقمع الجسد و ردعه و كبحه تسترد الروح هويتها كأميرة حاكمة و تعبر عن وجودها و تثبت نفسها و تستخلص ذاتها من قبضة الطين و تصبح جديرة بجنتها و ميراثها.. و ميراثها السماء كلها، و مقعد الصدق إلى جوار الله.. و هذه هي السعادة الحقة

أما إذا غلب حكم الطين و انتصرت الجبلة الحيوانية و قرن الإنسان ذاته الشريفة بالمادة الطبيعية فقد هبط بنفسه إلى سجن الضرورات و إلى غلظة الآلية و إلى نار الطبيعة التي تأكل بعضها بعضا و أصبح منها و فيها و لها.. و تلك هاوية التعاسة و التمزق و الشتات


و طريق الإنسان هو هذا الكدح خارجا من قبضة مادته إلى نورانية روحه

(( يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه ))


و هو في مكابدة دائمة من لحظة ميلاده يتأرجح بين قطبي جسده و روحه في قلق لا يهدأ و صراع لا يتوقف.. يصعد ثم يسقط ثم يعاود الصعود ثم يعاود السقوط



و كل منا له معراج إلى الكمال



و كل منا يصعد على قدر عزمه و إيمانه



و لا صعود دون ربط الأحزمة على البطون و كبح الشهوات




و الكامل حقا لا يرى في الحرمان حرمانا فموضوعات اللذة المادية لم تعد بذات قيمة في نظره فهو قد وصل بإدراكه العالي إلى تذوق المتع الروحية و اللذات المجردة.. فأصبحت الماديات بعد ذلك شيئا غليظا لا يسيغه.. و هو ارتقاء أذواق و ليس فقط ارتقاء همم و عزائم

و الله يطوي الصفات البشرية عن أحبابه كما يطوي لهم الأرض و يجذبهم إليه.. و هي الجذبة الصوفية.. و هي إذا جاءت لصاحبها على غير استعداد جعلت منه مجذوبا خارجا عن صوابه، و هي رتبة دون الكمال.. لأن الكمال هو الصلاح بوعي.. و ليس الصلاح بفقد الوعي


و الأنبياء في هذا الموضوع هم القدوة


و القرآن كان هو المنهج الأمثل لهذه التزكية النفسية فاختار

طريق الوسط.. طريق الاعتدال، بين الإفراط و التفريط


(( كلوا و اشربوا و لا تسرفوا ))..



فنصح بضبط النفس على جادة الاعتدال.. لا رهبانية و صيام الدهر.. و لا إطلاق لعنان الشهوات.. و إنما ضبط السلوك على دستور الشريعة و الوصايا.. و هو منهج يؤدي إلى العروج الروحي دون تعسف و دون جذب

و لا يهتم المسلم السالك بأن تجري على يديه الكرامات و خوارق العادات و إنما هو يقول.. أعظم كرامة هي الاستقامة.


و الاستقامة هي سمة الإنسان حقا


و هي تلك الحالة التي وصفناها في بداية المقال بأنها انسجام الظاهر و الباطن في وحدة متناسقة متناغمة.. و أنها حالة الصلح بين الإنسان و نفسه و بينه و بين الناس و بينه و بين الله


د مصطفى محمود


الروح والجسد













قال أحد أهل العلم:
أحياناً تصل مع غيرك في مرحلة نزاع في بيان هدي فيأبى ويستنكف و...
يستكبر أن يقبل منك

ولكن
ما يزيدك اطمئنانا إنك تعلم أن الله يعلم من هو الذي على الحق

فكون ما تقوله من الحق وما تحمله من رايات عظمى في سبيل نصرة دين الله
لو أحبطك المحبطون وثبطك المثبطون يكفيك قناعة في نفسك واستمرارك على طريق الخير والرشاد

عِلمك أن الله يعلم ومدام الله يعلم فسيكافئ ويحاسب على ذلك العلم


لماذا الواقع يخالف الحلم االذي كنت أراه

Tuesday, September 06, 2011

احلى كلام سمعته من عمرو اديب

بما ان الموضوع منتشر كالطاعون والغريبه ان البنات لسه بتصدق الرجاله مع ان نماذج الغدر والنداله كتييير جدا والغريبه ان البنت اللى على شاكله هؤلاء الرجال مش بيقدروا عليها ويمكن تذلهم كمان وهى اللى تكون ندله معاهم المهم مش دة موضوعى انا عجبنى كلامه عن اخلاق البنات اليومين دول وعن انه رافض لعمل المرأة ودة نفس كلام مرشحى للرئاسة دكتور حازم ابو اسماعيل امامكم واحد ليبرالى وبيتكلم ان الصح ان المرأة تعود لبيتها اولادها اولى بيها ولا تخرج للعمل الا لعمل يفيد نساء المجتمع الاسلامى فعلا مش مجرد قاعده على مكتب وخلاص وبتاخد اجازة اكتر ما بتشتغل سبحان الله عمرو اديب او من استضاف الدكتور حازم وكان بيسخر من الدكتور حازم لانه عاوز مصر تطبق الشريعه ويتم تحليل ما احله الله وتحريم ما حرمه الله الان عمرو نفسه يؤيد افكار الدكتور حازم حتى فى موضوع فرض لبس الحجاب على جميع نساء مصر من مضمون كلامه بيتكلم على نفس الموضوع


نفسى اشوف مصر متقدمه ومعروفه وسط العالم بتقدمها وصناعتها وسياستها وليس بنسائها ورقصاتها ومغنيتها وممثلاتها دينا الراقصه بتقول ان نص السياح بيجيوا علشانها وانها هى الى مخليه مصر معروفة فى العالم شوفوا حلقتها مع طونى خليفه فى برنامج الشعب يريد



نفسى يعود الانضباط والاخلاق للشارع المصرى نفسى اشوف الرجل عندما يرى امرأة فى الشارع يحترمها مش يعاكسها لانها وقتها ستستحق الاحترام لانها غالية ولا تتواجد فى الشوارع الا قليل




نريد ثورة تصحيح لوضع المرأة فى المجتمع وهدم كل ما جاء به قاسم امين وهدى شعراوى هؤلاء الذين لا ينقطع الدعاء عليهم من كل النساء لانهم هم فى سبب نكسة المرأة الان لا انسى عندما كنت فى الثانوية العامة وكانت الامتحانات شديدة الصعوبة دعونا جميعا نحن وصديقاتى على قاسم امين وعندما التحقنا بالجامعة دعونا عليه ايضا بسبب البهدله اللى كنا بنشوفها فى زحمه المدرجات والمواصلات




الاسلام لم يحرم المرأة من التعليم ولم يحرمها من الخروج قال رسول الله لا تمنعوا اماء الله مساجد الله ولكن للاسف المجتمع لم يوفر للمرأة خروج امن وتعليم امن انا شوفت بنات بسبب الاختلاط فى الجامعه كانت ترتبط عاطفيا بزميل وطبعا العلاقه تفشل كانت البنت ترسب وتظل ترسب فى الدراسه بسبب تجربتها الفاشلة وتظل متألمه وتتذكر هذا الجرح حتى بعد زواجها وهناك من تحاول الانتحار كانوا يعاتبونى اننى لا احادث الرجال فى الجامعة فكنت اخبرهم اننى ابعد عن الشر مافيش حاجة اسمها صداقة بريئه لن اقول للرجال ارحموا البنات ولكنى اقول للبنات احذرى الرجال فكم من كلاما معسولا ممزوجا بسما مميت لو تجنبت البنات الرجال هايتعلم الرجال الادب وممكن تعود له رجولته وتعود له شهامته ومرؤته المفقودة من سنيين