Saturday, September 24, 2011

اهل الجزائر يبعثون برسالة للشعب المصرى



















تعليق عجبنى لجزائرى على خبرعن الاحداث فى مصرعلى احد صفحات الفيس بوك يتسائل اين الثورة المصرية




من لم يفرح بالثورة الإلهية ، الثورة الضاحكة ، ثورة الشعب ، كلها مسميات لثورة أبدع فيها شعب مصر كعادته وانبهر لها العالم ، تابعناها بشغف ، تأسفنا لاستشهاد أبرياء منهم وأعجبنا بمواقف بعض آخر ، أبرزت الثورة عيوب النظام الفاسد وأظهرت المعدن الأصيل والطيب لشعب مصر ، تابعنا الثورة بكل وسيلة إعلام أتيحت ومنها اكتشفنا إبداعا آخر لأهل مصر متعجبين من كل ابتكار للتعبير عن أنفسهم ابتداءا من اللافتات المعلقة و بها شعارات تبين مدى خفة ظل المصريين وتميزهم بالتحكم في التعبير ، رأينا بسالة الثوار في الميدان وخاصة في أوقات الضيقة كموقعة الجمل فبكينا لأجلهم و وقفنا إكبارا واحتراما لهم ، ولا ينسى دور الجيش ووقوفه مع الثوار وزاد إعجابي به أكثر لما ادخل الرئيس المخلوع وزبانيته لقفص الحبس ، رجعت وجوها إعلامية محترمة مثل محمود سعد ويسري فوده وافتخرنا بهم ، وفكرة القوائم السوداء كانت بمثابة العقاب العادل على كل منافق ، أعجبت بشخصيات برزت مع الثورة مثل وائل غنيم و هشام الجخ وباسم يوسف وضحكت معهم على عكاشة وعمرو مصطفى وسبايدر ، أبدع الشباب المصري بابتكار كذلك صفحات على الفيس بوك كانت لهم المرجع الأساسي لكل خطوة مثل صفحة كلنا خالد سعيد وشبكة رصد مستمتعين بتعليقات أعضاءها الساخرة والمضحكة ،لهم كل الحصرية في فكرة استعمال المواقع الاجتماعية وأحسن استغلالها لإسقاط نظام بحاله . وكيف لشبكة رصد نقل الأخبار باحترافية ومهنية كاملة بدون التحيز طوال هذه المدة .
إيمانا منا إن مصر عصب الأمة و القائد الفعلي للمنطقة ولنا الحق في إن نحتار في مصيرها مثل أي مواطن على اختيار الرئيس القادم ، فتشت في تاريخ كل مرشح محتمل فزاد إعجابي محمد سليم العوا وحازم صلاح وعبد المنعم ابو الفتوح كذلك أيمن نور وحميدن صباحي لما لهم صدى كبير في نفوس الشعب المصري فضلا عن تاريخهم المشرف والنظيف وأهدافهم الواضحة الصادقة لارتقاء بمصر إلى الدور الحقيقي لها ... كل هذا حدث بعد 25 يناير واستبشرنا خيرا بالثورة وأصحابها ... ولكن ..
ماذا حصل بعد ذلك ونحن في الشهر الثامن بعد الثورة، هل سرقت أو تعمد تشويهها، هل غيرت مسارها وأعطي انطباع أن الثورة كانت سلبية على المجتمع ... هل نجح الفلول في إمساك زمام الأمور...
للأسف نعم ، تم تحييد الثورة عن مسارها بقوة ، فما نسمع من أخبار الأيام الحالية تأكد أن الثورة ليست على ما يرام وتحاك ضدها كل المكائد ولا يعرف ان من ائتمن عليها له يد في الموضوع أو لا .. نقصد بالمجلس العسكري هنا الذي لا ينكر احد أن لهم الفضل في إسقاط النظام السابق لما جاء في صف الثوار ولكن ، نرى غموضا في مواقف طالما انتظرنا الفصل فيها بسرعة ، التأخر الذي سمح للفلول باسترجاع أنفاسهم وتخبئة كل دليل ضدهم ولا يفسر تأخير أو تعطيل المحاكمات واختفاء الاحراز المهمة ، عدم التحقيق الكامل والنزيه في القناصة التي أنكرت الداخلية أي صلة بها ، كذلك عدم التحقيق المتعمد في دعم أميركا المعلن بقيمة 40 مليون دولار لتنظيمات غير حكومية المفروض تتوقف وتعلن قائمة بجميع المنتفعين لأنهم يعتبروا خونة ... غياب كامل للأمن أدى إلى البلطجة واضطرار الأهالي إلى الاقتصاص منهم دون الرجوع إلى الشرطة دليل على أزمة ثقة بين المواطن وحارسه وكل هذا يصب في صالح أعداء الثورة . تأخير البت في كل القضايا المهمة كأحداث إمبابة والعباسية والتشويش المتعمد في محاكمة مبارك ، ظهور مستمر لرموز الفلول وإعطاءهم فرصة الدفاع عن النظام السابق ، فكرة مبادئ فوق دستورية وضرب الديمقراطية في مقتل وغيرها كثير أهل بلدها أدرى بها ... كل هذا مؤشرات لمحاولة تشويه الثورة ، بل نجحت في تشويهها وإبعاد الناس عن متابعتها فرجعوا إلى المطالبات الفئوية ومنهم من مل وفقد الأمل وفضل الرجوع لحياته اليومية على متابعة ثورة فاشلة نهايتها معلومة النجاح فيها للكبار فقط وما إيرادات فيلم شارع الهرم ورجوع الناس ليومياتهم الروتينية كالتي قبل الثورة إلا دليل على اقتناع الناس بعدم جدوى التوسل لأصحاب القرار في البلاد باسترجاع كرامتهم .... هل نستسلم بدورنا نحن شعوب الدول الأخرى في استرجاع الاستقرار في منطقتنا العربية بعد أن طمحنا كثيرا في استرجاع مصر عافيتها وقيادة المنطقة لبر الأمان . ننتظر من شعب قاده جمال عبدالناصر يوما أن يرد علينا ويطمئننا أن الثورة في أيدي أمينة وأنها مسألة وقت ويأخذ كل ذي حق حقه .. قومي يا مصر وشدي الحيل بالله عليك .. من مواطن جزائري مسلم غيور على عروبته ويتمنى لبلده الثاني كل خير ... تحياتي



.........



للاسف انشغل الثوار بالشو الاعلامى ونسيوا مبادئ الثورة الاساسية دايما احنا كدة بعد ما نجيب هدف فى الشوط الاول مش بنعرف نكمل المباراة للنهاية بنفس الحماس والكفائة التى بدأنا بها المباراة حتى نكتشف ان الفريق المنافس احراز اهداف قبل نهاية الوقت الاصلى بثوانى قليلة



بعد ما كنت بدأت أتنفس هوا نضيف رجعت احس بالاختناق تانى






1 comment:

AHMED SAMIR said...

للأسف يا صديقي الحزائري
اذا كنت انا نفسي غير مطمئن على مستقبل الثورة
فكيف سأطمئنك؟