Thursday, January 27, 2011

عذرا سيدى الرئيس فلست افضل من ذو النورين عثمان بن عفان رضى الله عنه


سيدى الرئيس لسنا شعبا ناكرين للجميل نحن شعب يحب حاكمه منذ الاف السنين والاهرامات شاهدة على ذلك
نحن شعب صبور وحمول كرامة حاكمنا من كرامتنا
ولكن سيدى لقد فاض الكيل كمية الفساد الاخلاقى استفحل اليس على ولى الامر الحفاظ على الاخلاق
انتشار الفساد المالى والاقتصادى
زهقنا من الفيلم الحمضان الذى نشاهدة كل يوم وهو صور وزراءك على شاشات التلفزيون الوجوة لا تتغير
حتى رئيسى مجلسى الشعب والشورى لا يتغيرون هل ياسيدى لا يوجد فى مصر كلها غير هؤلاء القادرين على ادارة الدولة
هل كل شعب مصر متخلف لدرجة انه لا يوجد بينهم شخصا مناسبا
اين العدالة جعلتنا شعب غير خلاق مستسلم لانه يعلم انه مهما حلم فلن يصل لان يكون فى الصدارة لان الاماكن محجوزة من قبل فئة قليلة
عندما قام سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه وهو من هو بتعين كل اقاربه فى الحكم ثار الشعب عليه ولم يرتضى بذلك
وطالبه بترك الخلافة وقرر فعلا سيدنا عثمان ترك الخلافة ولكن قتل قبل ان يتركها
فسيدى لا تقول عن شعب مصر انه ناكرا للجميل او انه شعب من الرعاع انه شعب يريد الكرامة لايرضى لحاكم اكبر دولة عربية ان يكون تابعا لاحد يريده صوته اعلى صوت وسط زعماء العالم
الشعب يريد حاكما منه يرى فيه نفسه وليس حاكما يسكن فى برجا عاجيا
سيدى الرئيس عندما قامت الثورة ضد الملك فاروق بعد ولادته لابنه احمد فؤاد وخوفا من التوريث مرة اخرى قامت الثورة لكن الملك تنازل عن الحكم سريعا خوفا على دماء الشعب خوفا على مصر
سيدى الرئيس نحن نشكرك كثيرا على مجهوداتك الايجابية ولكن السلبية منها كثييرة جدا
سيدى الرئيس نشفق عليك من ثقل الحمولة ولقد اصبحت كبيرا مسنا ولا تتحمل كل هذا وحدك فى الحكومة يخرج العامل عند سن الستين وسيادتكم اكملت الثمانين نشفق عليك ياسيدى من الضغوط التى يسببها الحكم
لماذا ياسيدى لا ترحل بسلام وتعيش بأمان مع اسرتك السعيدة
احببناك اول ما حاكمتنا كنت انتظر النشرة حتى اشاهد ضحتك وتواضعك مع البسطاء فماذا حدث سيدى لماذا اوصلتنا لهذه الدرجة من الغضب لقد ماتت احلامنا لان ليس هناك جديد اصبحت حياتنا مملة نهان ويهان اسلامنا من الاخرين وننتظر من حاكمنا ان يعبر عن رفضنا للاهانة ولكننا نراه يشارك عدونا فى اهانتنا
سيدى لماذا لم تستجيب لماطلبنا عندما طالبناك بالاصلاح الدينى والسياسيى والاقتصادى السنا بشرا مثلكم نستحق الحياة الكريمة
سيدى الرئيس لا تلومن غير سياستكم الغير حكيمة
ديننا ينهانا عن الخروج على ولى الامر
ولكن سيدى قال الله تعالى
ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون
وسيادتكم لم تحكم بشرع الله تركت السارق يسرق وتركت الزانى يزنى وتركت القوى يأكل حق الضعيف
لماذا لم تعتبر بما حدث لشاويسسكو وزوجتة ولويس الرابع عشر وماريا انطوانيت والملك فاروق وكثيرون واحدثهم زين الشياطين بن على وزوجتة مصففة الشعر اللتى اصبحت حاكمة قرطاجنة
ان لكل شئ نهاية مهما طال الزمان واتمنى ان يعتبر كل ظالم ان دوام الحال من المحال
سيدى لقد اصبحت حاشيتك افضل لديك من 80 مليون مصرى الذين هم شعبك الذى لم تهتم بمطالبة وتركته للامراض والفقر والاكتئاب والانحلال
شكرا سيدى الرئيس يكفى يكفى يكفى واتركها فى سلام ولن نعاملك كمعاملتك لنا ولكننا نريد الحياة فى سلام لك ولنا فتحن عشرة 30 سنة
فاتركها وعيش فى سلام بعيدا عنا
ولا تحزن مما حدث فسيادتكم وحاشيتكم من اوصلتنا لهذه الدرجة من الغضب
بتجاهلك لمطالبنا ولحقوقنا المشروعة فى الحياة لقد خلق الله لنا الارض جميعا وليس لفئة قليلة
تحية وسلام
ارجو ان تكون فهمتنا سيدى الرئيس






Saturday, January 15, 2011

تحية لتونس الخضراء


احببت تونس وشعبها منذ ان تعلمت كيف اقرأ القران بالتجويد على يد معلمتى التونسية التى احبها كثيرا واكن لها كل تقدير واحترام لا انسى فضلها على بعد فضل الله فى تعليمى كيف اقرأ القران بالتجويد وصبرها وتحملها لى

احببت تونس لما رأيت عليه زميلاتى اللاتى يدرسن معى فى الجامعة وما لديهم من شغف للدين وللالتزام والصعوبات التى يمررن بها بسبب التزامهن وكيف انهن عندما يريدن ان يرتدين النقاب تختار الواحدة منهن المكوث فى البيت وترك الدراسة لان خروجها فيه خطر عليها

سعيدة بانهم رفضوا الذل والهوان عندما عرف شعب تونس ربه وعاد اليه

عادت كرمته وعزته بنفسه ورفضه للعبودية والاستغلال

هل ياترى تونس هاتكون بكورة لتحرر بقية الشعوب من الذل التى هى فيه

كانت مصر فى السابق صاحبة الريادة فى التحرر فهل ستكون تونس هى صاحية الريادة فى هذا الزمن

افضل شئ فى مطالب التوانسه ان يعود للدين حريتة مرة اخرى وان يمارس التونسة طقوسهم الاسلامية دون حجر ولا تعسف

هنيئا لمعلمتى وزميلاتى التوانسة لقد عانيتم كثيرا اتمنى لكم الحياة الامنة المستقرة