Thursday, April 24, 2008

كيف يدوم الحب ولا يموت


يمكن انا اتكلمت مرة واحدة عن الحب من خلال موضوع الحب فى قفص الاتهام لانى شايفه ان فيه ناس احسن منى بيتكلموا فيه
بس انا شايفه ان من افضل نعم الله نعمه الحب اكيد طبعا الحب بين الاهل دة شئ مفروغ منه ولكن الاروع والاجمل ان تجد الشخص الذى تحبه ويحبك وطبعا هو الحب بين الزوجين بس كيف نحافظ على هذا الحب وننميه ازاى نحافظ على نعمه ربنا علينا انك تلاقى حد بيحبك بجد من غير اى غرض سوى حب لله وفى الله وبس طبعا الاسلام لم يحجر على مشاعر الحب ابدا ولكنه وضع له ضوابط شرعيه وجدت هذا الموضوع الرائع فى حبيت انقله اليكم لانه به من اروع قصص الحب العفيف الذى لا يغضب الله

كثيرا ما يسأل المقبل على الزواج عن الحب قبل الزواج هل هو حلال أم حرام ؟ الحب كمشاعر قلبية لا سيطرة للإنسان عليها والقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء

.وقد ضرب الله مثلا في قصة إعجاب ابنة شعيب بموسى عليه السلام على الحب كمشاعر تلامس القلوب , فكانت نتيجته تعريضها بشمائله و عرض والدها الزواج على موسى عليه السلام , فأنفق من عمره الشريف عشر سنين في سبيل حبه لها, فلولا أن الحب من أغلى الأشياء, لما ذهب كثير من زمن الأنبياء فيه

.وقد جاء تأكيد النبي صلى الله عليه وسلم لهذا المفهوم بأن نار الحب إذا اشتعلت لا يطفئها إلا النكاح وذلك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم :(لم ير للمتحابين مثل النكاح)

ولذلك لم يحتمل النبي صلى الله عليه وسلم السكوت عندما شاهد المتيم مغيث يقابل بالصد والهجران من بريرة فكان صلى الله عليه وسلم راحما بالمحبين شافعا لهم, وهذا نص الحديث:

قصة بريرة ومغيث :

عن ابن عباس رضي الله عنه ( أن زوج بريرة كان عبدا يقال له مغيث كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعباس : يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لو راجعتيه . قالت : يا رسول الله أتأمرني؟ قال: إنما أنا شافع , قالت: لا حاجة لي فيه ) البخاري (5283).ويقول ابن عباس ..

ذاك مغيث عبد بني فلان - يعني زوج بريرة- كأني أنظر إليه يتبعها في سكك المدينة يبكي عليها )
قصة أبوبكر والجارية
: وهذا الصديق أبو بكر رضي الله عنه يمر في خلافته بطريق من طرق المدينة . فإذا جارية تطحن برحاها وتقول :

وهويته من قبل قطع تمائمي متمايسا مثل القضيب الناعم وكأن نور البدر سُنَّة وجهه ينمي ويصعد في ذؤابة هاشم

فدق عليها الباب فخرجت إليه فقال ويلك أحرة أنت أم مملوكة ؟!فقالت : بل مملوكة يا خليفة رسول الله . قال فمن هويت ؟! فبكت ثم قالت : بحق الله عليك إلا انصرفت عني . قال : لا أريم أو تعلميني.فقالت :وأنا التي لعب الغرام بقلبها فبكت لحب محمد بن قاسم فصارأبو بكر إلى المسجد وبعث إلى مولاها فاشتراها منه , وبعث إلى محمد بن القاسم بن جعفر بن أبي طالب وقال : هؤلاء فِتَنُ الرجال . وكم مات بهن من كريم , وعطب عليهن من سليم .
قصة الطفيل وزوجته

:دخل الطفيل في الإسلام فأتت إليه زوجته لتقرب منه فمنعها وقال : إليك عني فلست منك ولست مني . قالت ولم؟! بأبي أنت وأمي , فقلت: فرق بيني وبينك الإسلا م,فقد أسلمت , وتابعت دين محمد صلى الله عليه وسلم قالت: أنا منك وأنت مني , وديني دينك فأسلمت هكذا يكون جواب المحب لحبيبه , (أنا منك وأنت مني) ولكنه حب موصول بفاطرالسماوات والأرض , خالق الحب ورازقه .

هل تعرفون من هي صاحبة أغلى مهر في العالم؟!

أظنكم فكرتم بأشهر الشخصيات العالمية كالأميرات والممثلات والمغنيات.لكم الحق في ذلك !!هكذا أعتدنا التفكير لأن صورة الحب أمامنا هكذا معاييره.ولكن أصحاب الحب الحقيقي عرفوا من تكون, ترى من تكون؟!فإلى رحاب القصة :أم سليم وأغلى مهر في العالم :توفي زوج الرميصاء بنت ملحان المكناة (أم سُليم) وبعد انتهاء عدتها , تقدم لخطبتها (يزيد بن سهل) المكنى أبو طلحة , ولكنها رفضته.......لماذا؟أعتقد هو أنها تريد الذهب والفضة .فسألها : هل تريدين الأصفر والأبيض ؟فقالت : بل إني أشهدك يا أبا طلحة , وأشهد الله ورسوله انك إن أسلمت رضيت بك زوجا من غير ذهب وفضة , وجعلت إسلامك إيَّ مهراً.قال: من لي بالإسلام ؟قالت : أنا لك به.فقال: كيف؟قالت: تنطق بكلمة الحق, فتشهد أن لا إله إلا الله , وأن محمداً رسول الله, ثم تمضي إلى بيتك فتحطم صنمك ثم ترمي به .فانطلقت أسارير أبي طلحة.......وقال: أشهد أن لا إله إلا الله , وأن محمداً رسول الله الإسلام , هو أغلى مهر حصلت عليه امراة .فهل أغلى من ذلك ؟ هنيئاً لأم سُليم مهرها الذي سطر تاريخا يتداول على الألسن , ويكفيها تشريفا أن يقول المسلمون :(ما سمعنا بمهر قط كان أكرم من مهر أم سُليم) .هكذا حب كيف يُنسى؟!فمن قال انني احب وينوي فيه زواج ونكاح على سنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وسعادة في الدنيا مع زوجة صالحه لتكون له جنة الدنيا وأذكركم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة ) فهنيئا له حُبه فسيكون له عونا على طاعة الله عز وجل , ومن كان حبه فقط باللسان وانا يمارس مع من يحب ما يمارسه الرجل مع زوجته فهذا لا ينوي به زواج وستر فهذا الحب المحرم .ولنتدبر قول الله عز وجل ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)

ولئن كنّا ولا زلنا نقرأ في القران : - أن الله يحب يحب عبادة الصالحين ويحب عبادة المؤمنين!- ونتصفح في كتب السنة فتخبرنا بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب !- ونقلّب صفحات التاريخ فنجد أن الصحابة الكرام أطهر الخلق كانوا يحبون ، وكذلك من بعدهم . . !- وتطالعنا نصوص الوحي لتؤكد لنا أن ( الحب ) أوثق عرى الإيمان !- بل هو ركن العبادة ( الحب والخوف والرجاء ) !!وغير ذلك . . فلئن كان الحب بهذه العظمة والشفافية الروحية لهو أجدر أن يُنشد ، وأن يبذل ، وأن يُدعى إليه الناس في كل مكان . . !!هكذا يكون ( الحب ) . . عزة . . وشرفاً . . وطهراً وعفافاً . . حين يكون لله وفي الله .
نحن هنا فى مفترق طريقين عند هذاالسؤال : - ما هو الموقف من الحب قبل الزواج ؟!فأيّ حب هو الحب المراد في السؤال ؟!لئن كان الحب الذى نجدة فى الشارع والافلام والذى لايراعى حدود الله : - وتجوّزا سميناه حبا - فهذا والله لا تقبل به من بقي في نفسه بقايا فطرة سليمة .ولئن كان الآخر . . فهو والله الرابح !* كيف ينشأ الحب - الحقيقي - قبل الزواج ؟إن هذا الحب الصادق الطاهر العفيف قبل الزواج إنما ينشأ بطريقه المشروعة التي دلّنا عليها الرسول صلى الله عليه وسلم لمّا خطب المغيرة بن شعبة امرأة فقال له صلى الله عليه وسلم : هل نظرت إليها ؟ قال : لا !فقال : " فانظر إليها فإنه أحرى أن يُؤْدَم بينكما " و " الأدم " الألفة والمحبة .بهذه الطريقة المشروعة ينشأ الحب ويتعمي في حنا الروح والقلب حتى يقضي الله بينهما حياة سعيدة هنيئة وهي الحياة التي ندب إليها صلى الله عليه وسلم بقوله : " لم ير للمتحابين مثل النكاح " وهذه هي الترجمه الواقعية لهذاالحب العفيف الذي نشأ أول ما نشأ بطريق الشرع .هذه هي الصورة العفيفة للحب العفيف قبل الزواج .هناك صورة أخرى . . وهي صورة الميل الفطري من الرجل بالنسبة للمرأة ومن المرأة بالنسبة للرجل ، هذا الميل أمر فطري .هذا الميل جاءت الشريعة لتضبطه ضبطاً إيمانياً يرتقي بسلوك الرجل والمرأة إلى أعلى وأجل من همّة لا تتجاوز همّ’ السباع والبهائم .فجعلت الشريعة عقبات دون أن يقع هذا الميل إلا بما أحل الله .فحُرّم النظر إلى الأجنبية .وحُرّمت الخلوة .وحُرم مصافحة المرأة الأجنبية .وأمرالمرأه بالستر والحجاب .ونهاها عن الخروج متطيبة متزينة .وهكذا من الأمور التي جُعلت لأجل أن تحدّ هذا الميل الفطري فيقع على غير ما أحل الله .!!السؤال هنا : لو وقع ؟!بنظرة عابرة ؟أو سلوك غير سويّ . . ووقع في القلب هذا ( الحب ) !هنا . . يبقى الميل القلبي أمر قد لا يقع عليه شدة اللوم بقدر ما يقع على سلوكه أسبابا غير مشروعة : من النظرة أو الخلوة أو غير ذلك .ويبقى هذا الحب حباً وهمياً لأنه قائم على الوهم ، وتبقى سلوكياته سلوكيات منبوذة شرعاً وحسّاً وعقلاً ، إلا أن يقع النكاح بينهما .وقد أثبتت بعض الدراسات التربوية في هذا المجال أن الحياة الزوجية التي بدأت بمثل هذا الحب الوهمي سريعاً ما تنتهي ويكون مآلها إلى الفشل والشك والريبة !إنه ينبغي أن ندعوا إلى الحب قبل الزواج لكن بطريقه التي شرع الله تعالى ، طريق : النظرة المباحة . . الخِطبة ) !أمّا غير ذلك فهو وإن سمّوه حباً فهو من تزين الشيطان) !!

اذكر قصه قرءتها من زمان عن شاب احب فتاه واحبته الفتاه ورفض والدها ان يتزوجها الشاب فذهبت اليه لتعرض نفسها عليه ولكنه قال لها لا ااخذك بالحرام اصبرى واحتسبى ورفضت هى الزواج وهو اصبح من الزاهدين العابدين حتى قبضت روحه من شدة حبه لفتاته فلما علمت الفتاه بوفاته نحل جسدها وذبلت حتى قاربت على الموت حتى جاءها حبيبها فى الرؤيه واخبرها انها سوف تلحق به بعداسبوعين ويتزوجا فى الجنه انظروا هذا هو المحب حقا لم يستغل ضعفها وحبها له وعرضها نفسها عليه ولكن راع ربنا فيها
اعتقد اللى بيحب بجد ويريد ان يحتفظ بحب من يحب وربنا يباركله فيه اعتقد هايراعى ربنا فيمن يحب ويحافظ على نعمه ربنا عليهم
اللهم عف شباب وبنات المسلمين واحفظ بنات المسلمين وارزقهم بالازواج الصالحين المحبين اللهم امين
هو دة الحل الالهى لدوام الحب واستمراره
ماكان لله دام واتصل وماكان لغير الله انقطع وانفصل
ولن تنالوا نعم الله الا بطاعته وزوال النعم لايكون الا بمعصيته

Tuesday, April 22, 2008

التاج العقاب

اشهدان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله لازم بعد التاج دة اتشاهد طبعا انا تعبت فيه قوى مع نت بطئ وكل شويه ييفصل بجد من اصعب التاجات اللى ممرت علييا بعت ليا التاج دة باشمهندس ما علينا شكرا ليه بجد والله تعبت فيه قوى اختيار الصور شئ صعب جدا
من حقى ااقول الحمد لله انه تم بفضل الله ومش هاقدر ابعته لحد اللى عايز يتعب يتفضله وقلبى معاه بجد ربنا يعينه
اسمك



محل الاقامه






الحاله الاجتماعيه





عملت ايه امبارح





عملت ايه النهاردة



مقر عملك







كييف تصف شكلك




كيف تصف نفسك





برنامجى المفضل






ماذا تقود






الحاله المزاجيه





مطربى المفضل




فيلمى المفضل



حيوان اليف تملكه


الحلوى اللى بقت مفضله عندى




Wednesday, April 09, 2008

كااميرات المراقبه

انتشرت بشكل لافت للنظر كاميرات المراقبه فى المولات والمحلات والشركات وكل دة من اجل مراقبه من تسول له نفسه بسرقه شئ او لمراقبه المدير او صاحب الشركه للموظفين حتى يتاكد ان العمل يؤدى على اكمل وجه وانه ليس هناك تقصير او تجاوزات وطبعا الكل يخاف من هذه الكاميرات لان هناك من يراقبه فيخشى ان يراه احد وهو يفعل خطا ما فيتلقى العقاب على فعلته اذا كان سارقا مثلا او كان مقصرا او يستخدم كمبيوتر او تليفون الشركه فى امور شخصيه لا ترضى صاحب العمل يعنى ممكن الانسان يكون مخلص فى عمله ولا يمد يدة لشئ لا يحق له طالما هناك كاميرات مراقبه ام اذا كانت لا توجد هذه الكاميرات اصحاب النفوس المريضه هايمد يده وياخذ شئ ليس من حقه والموظف يستخدم الكمبيوتر كما يحلو له شاتنج محرما او دخول على مواقع سيئه السمعه ياه علشان كاميرا اصغر من كف اليد الكل ملتزم الكل يعمل بانتظام لا توجد سرقات ولا تخطى للاداب العامه انظروا كم تكلف هذه الكاميرات اصحاب العمل او اى دوله لان هذه الكاميرات اصبحت ضروريه فى المطارات والمحطات ومترو الانفاق وغيرها من الاماكن العامه فسالت نفسى هل خوفنا من بشر ضعيف مثلنا ممكن ينام او الكاميرا الخاصه به تعطل اكبر من خوفنا من رب البشر الذى لا تاخذه سنه ولا نوم وهو معنا اينما كنا ويرانا وليس هذا فقط ويعلم سرنا وعلانيتنا سرنا عارفين يعنى ايه سرنا ومااقبح ما بسرنا لولا ستر الله علينا ولكنه الكريم لا يؤخذنا بما اسررنا لماذا لا نخشاه هو وكل واحد منا يعلم ان هناك رقيب عليه
تفتكروا بدل ما نخاف من كاميرات المراقبه لتظهر فساد نفوسنا نخاف من الرقيب الذى لا تاخذه سنه ولانوم تفتكروا هايكون هناك سارق او قاتل او زانى او مرتشى او زوجه تخون زوجها او زوج ييخون زوجته او دكتور يستغل عمله انه يتحرش بمريضاته او يكون هناك كذب او غش او خداع
اوان يكون هناك حاكم ظالم يسرق شعبه ويكذب عليه هو حاشيته
قال الله تعالى ( اتخشى الناس والله احق ان تخشاه) لو تعاملنا مع مراقبه الله لنا كما نتعامل مع كاميرات المراقبه لم تكن هناك اسمدة مغشوشه ولا البان مغشوشه ولا اسمنت مغشوش وعمارات تقع فوق دمغنا
هانوفر تمن هذه الكاميرات هانوفر مجهود انك ازاى تتلصص حتى تفعل ما تريد دون ان يراك احد
هؤلاء البشر الذين تخشونهم لو سلط الله عليهم جندا من جنود الله كمرض او فيرس لا يرى بالميكرويسكوب هايحوله هيكل عظمى ضعيف لا حول له ولا قوة
مين فى نظركم اكتر طاغيه ظهر فى زماننا هذا من خشاه كل حكام العالم طبعا هو لا يخفى عليكم انه الطاغيه شارون كنتم تخافونه ولم تقدروا عليه ولكن قدر عليه جند من جنود الله سط عليه جسده رفضه جسدة وتمرد عليه زهق منه زهق منه مخه واصيب بنزيف فى المخ مازال مرمى لا حول له ولا قوة لا يفقه من هو هاهو من تخافونه اصبح جسدا بلا روح يعيش ولكنه لا يشعر باى شئ هذه صورته على فراش المرض

انه من كان يخشاه حكامنا العرب انظروا اليه الان بعد ان رأينا صورة اشهر طاغيه فى زمننا هذا مازلنا
نخاف البشر ولا نخشى رب البشر هل السبب اننا نستبطأ اليوم الاخر والحساب ام اننا نقول قولتنا المتكررة ان ربنا غفورا رحيم..غفور رحيما لمن؟؟ لمن يسالها ويطلبها بصدق مش من يستهين بنظر الله اليه مش من يصر على معصيه ربه الذى وهبه الحياه وهو الذى يرزقه
سيدنا ابى بكر رضى الله عنه كان يقول ياليت امى لم تلدنى سيدنا عمر بن الخطاب كان يقول ياليتنى كنت شعره فى صدر ابى بكر مابلنا نحن اصبحنا نفعل الخطأ وننام قريرى العين نؤذى غيرنا ونظلمهم وننسى ان الله يغفر ما بينه وبين عبده ولكنه لا يغفر ظلمنا لغيرنا الا اذا عفا عنا من ظلمناه لماذا لا نخشى عقاب الله لنا فى الدنيا والامثله كثيرة نعلمها جدا ان الله يمهل للظالم حتى اذا اخذه لم يفلته
لو تعاملنا بخوف من مراقبه الله لنا كما نتعامل من خوفنا من كاميرات المراقبه
لن يكون هناك غش فى الامتحانات ويخرج لنا دكتور غشاش يقتل المرضى ولا مهندس غشاش يبنى عمارات ايله للسقوط ولا هناك قاضى يحكم ظلما ولا نائب يغش فى الانتخابات فاذا صلحت القاعده وقتها هاتكون القمه صالحه لانها هاتخرج من هذه القاعده التى راقبت ربها وعلمت ان هناك من يراقبها فاتقنت عملها واحسنته اعتقد وقتها يمكن نحصل على حياه افضل مما نحياه الان

قال صلى الله عليه وسلم( لم تظهر الفاحشه فى قوم الا ظهر فيهم الطاعون والاوجاع التى لم تكن فى اسلافهم ولا نقصوا المكيال والميزان الا اخذوا بالسنين وشدة المؤنه وجور السلطان ولم يمنعوا زكاه اموالهم الا منعوا القطرمن السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم نقضوا عهد الله ولا عهد رسوله الا سلط عليهم عدوهم فاخذ بعض ما كان فى ايديهم واذا لم يحكم ائمتهم بكتاب الله جعل بأسهم بينهم ) اخرجه ابن ماجه فى سننه

ليس بعد كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كلام انما كنتم ولى عليكم

ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم

ان ما حدث يوم 6 ابريل يظهر فى قول الرسول الكريم واذا لم يحكم ائمتهم بكتاب الله جعل بأسهم بينهم