رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنْ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنْ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ)(إبراهيم/37
بهذه الكلمات دعى الاب الشيخ الكبير الذى امتثل لامر ربه وهو كل ثقه ان الله امره كله حق ترك وليده وزوجته فى مكان مقفر ليس به بشر ولا زرعا ولا ماء عندما رزق سيدنا ابراهيم عليه افضل الصلاه والسلام على الكبر بسيدنا اسماعيل عليه السلام من السيده هاجر المصريه غارت زوجته ومحبوبته السيده سارة غيره شديده فماذا يفعل وهذا وليده الذى اشتاق اليه كثيرا فجأه الامر الالهى من رب العزه ان اذهب بهما الى البيت الحرام كان وقتها مجرد صحراء قاحله ولم يكن البيت قائما حيث ان عوامل الطبيعه جعلته تحت الارض منذ ان بناه سيدنا ادم عليه السلام واخذ الاب المطيع لربه الملهوف على ولده وزوجته يسير بهما وهم خلفه وتساله زوجته اين تاخذنا وهو لا يرد حتى تركهما فى الصحراء وحدهما فسالته الزوجه المطيعه اامرك الله بهذا فقال لها بلى فقالت الزوجه الصبورة اذن لن يضيعنا وتركهما ولم ينظر خلفه وترك لهما شرابا وتمرا وقلبه يتمزق بدااخله ودعا ربه بهذا الدعاء
رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنْ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنْ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ)(إبراهيم/37
بعد ان نفذ التمر والماء اخذ الوليد يصرخ بشده والام لا تدرى ماذا تفعل فى هذا المكان المقفر القاحل وقد جف اللبن لم تياس ولم تستلم واخذت تجرى يمينا وشمالا مرة هنا الصفا ومرة هناك المروة والوليد يصرخ ويدبدب برجله من الجوع وفجاه ماهذا ان الماء يتفجر من تحت قدم الوليد يا لرحمه الله ايتها الزوجه المطيعه والام الصابره لم يضيعك الله كما قلتى وايقنتى وايها الزوج الطائع الممتثل لامرربك لم يضيع الله من تركتهم فى رعايته جاءت الام بلهفه الى مصدر تفجر الماء واخذت تحوط عليها وتقول زم زم وشربت واطعمت وليدها وبدا الناس يتوافدون على المكان بسبب وجود الماء بعد ان كان المكان صحراء قاحله اصبح جنه يتوافد عليها الناس من كل مكان
في حديث علي رضي الله عنه عند الطبري بإسناد حسن : فنادها جبريل فقال : من أنت ؟ قالت أنا هاجر أم ولد إبراهيم قال فإلى من وكلكما ؟ قالت : إلى الله قال : وكلكما إلى كاف " " قال فبحث – جبريل – بعقبة – أو قال : بجناحه – حتى ظهر الماء وفي رواية أخرى للبخاري : قال : فانبثق الماء فدهشت أم إسماعيل فجعلت تحوضه – أي تجعله مثل الحوض – وتقول بيدها هكذا "قال ابن عباس : قال النبي صلى الله عليه وسلم : يرحم الله أم إسماعيل لو تركت زمزم أو قال : لو لم تغرف من الماء لكانت زمزم عيناً معيناً " قال : فشربت وأرضعت ولدها فجعلت تشرب من الماء ويدر لبنها على صبيها فقال لها الملك : لا تخافوا الضيعة فإن هاهنا بيت الله يبني هذا الغلام وأبوة وإن الله لا يضيع أهله .وهكذا " كانت بطن مكة ليس فيها ماء وليس لأحد فيها قرار حتى أظهر الله تعالى لإسماعيل عليه السلام زمزم فعمرت مكة يومئذ وسكنها من أجل الماء قبيلة من اليمن يقال لهم جٌرهم "
ماهذا اليقين ماهذا الايمان كلما اسمع هذه القصه ازدادا حبا فى الله رب العالمين واتسال لماذا لا يكون عندنا مثل هذا اليقين ان الله جعل قصصهم عبره لنا لنعتبر ولا نياس مهما كانت الحياه حاولينا قاحله مهما انعدمت الاسباب مهما اشتد خصومك لا تعلم من اين ياتى الخير طالما انك مع الله وتثق فى قدرة الله سبحانه وتعالى هذه السيده هاجر اخذت تجرى بين الصفا والمروة علها تجد الفرج وجاء الفرج من تحت اقدام وليدها الضعيف جاء ماء زمزم الذى مازال يعطى لنا من خيره حتى الان والى قيام الساعه سبحان الله العظيم
ماهذا اليقين ماهذا الايمان كلما اسمع هذه القصه ازدادا حبا فى الله رب العالمين واتسال لماذا لا يكون عندنا مثل هذا اليقين ان الله جعل قصصهم عبره لنا لنعتبر ولا نياس مهما كانت الحياه حاولينا قاحله مهما انعدمت الاسباب مهما اشتد خصومك لا تعلم من اين ياتى الخير طالما انك مع الله وتثق فى قدرة الله سبحانه وتعالى هذه السيده هاجر اخذت تجرى بين الصفا والمروة علها تجد الفرج وجاء الفرج من تحت اقدام وليدها الضعيف جاء ماء زمزم الذى مازال يعطى لنا من خيره حتى الان والى قيام الساعه سبحان الله العظيم
قالوا عن ماء زمزم
عن أبي ذر رضي الله عنه أنه لما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بمكثه ثلاثين بين يوم وليلة بمكة، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "فمن كان يطعمك"؟ فقال له: ما كان لي طعام إلا ماء زمزم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " إنها مباركة، إنها طعام طعم " رواه مسلم، وفي مسند البزار: " إنها مباركة، إنها طعام طعم وشفاء سقم " وهو صحيح.وفي مسند الإمام أحمد وسنن ابن ماجه وغيرهما عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ماء زمزم لما شرب له
ماء زمزم له مزية من حيث التركيب , فقد قام بعض الباحثين من الباكستانيين من فترة طويلة فأثبتوا هذا , وقام مركز أبحاث الحج بدراسات حول ماء زمزم , فوجدوا أن ماء زمزم ماء عجيب يختلف عن غيره , قال المهندس " سامي عنقاوي " مدير – رئيس مركز أبحاث الحج .. عندما كانوا يحفروا في زمزم عند التوسعة الجديدة للحرم كنا كلما أخذنا من ماء زمزم زادنا عطاء .. كلما أخذنا من الماء زاد .. شَغّلنا ثلاث مضخات لكي ننزح ماء زمزم حتى يتيسر لنا وضع الأسس , ثم قمنا بدراسة لماء زمزم من منبعه لنرى هل فيه جراثيم ؟! فوجدنا أنه لا يوجد فيه جرثومة واحدة !! نقي طاهر , لكن قد يحدث نوع من التلوث بعد ذلك في استعمال الآنية أو أنابيب المياه أو الدلو يأتي التلوث من غيره ! , ولكنه نقي طاهر ليس فيه أدنى شيء . هذا عن خصوصيته ومن خصوصية ماء زمزم أيضا أنك تجده دائما .. ودائما يعطي منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى اليوم وهو يفيض
كل سنه وانتم بالف خير ويارب يعيد علينا هذه الايام بالخير واليمن والبركات
ورزقنا الله واياكم حج بيته الحرام وتقبل الله من الحجيج وغفر لنا ولهم
اميين