ليه باحرص على ارضاء البشر وخايفه دة يزعل ولازم اجى على نفسى علشان خاطر فلان ليه بنخاف نفقد اشخاص مع انهم لن يفيدونا ولن يضرونا الا بامر الله ليه لما نزعل مع صديق او نفقده بتسود الدنيا فى وشنا ليه لو حرمنا من انسان كنا نفسنا نرتبط بيه ليه بيتملكنا الياس والحزن ويكون مظهرنا كالاموات ونفقد حيويتنا ونشاطنا مع انه ممكن يكون هذا الشخص شرا لنا وليس خيرا ليه نشكو الله من غدر الاحباب ليه مش بنحزن كدة لما نكون مقصرين فى حق الله ليه مش بنسعى لارضائه انكسفت من نفسى قوى لما وجدتنى لا استطيع النوم لبعد ناس اعزهم او تركهم لى وعلى العكس تماما مقصره فى حق الله وانام قريره العين مع ان فى كربى وشدتى لا اجد احد يرفع عنى ما انا فيه سوى الله هل امهاله لنا وصبره علينا ومع كل اثامنا مازال يعطينا هل دة كله سبب عدم اهتمامنا ازاى نرضى ربنا ازاى مش نعرف ننام من التفكير هل ربنا راضى عنا ولا لاهل عرفت الحكمه ان ربنا يبعد عنك انسان كنت تحبه ومتعلق بيه
الله يريدك له وحدة لا يريد قلبك معلق باحد غيره هل احد فكر فى الحكمه فى موت السيدة خديجه رضى الله عنها وابى طالب فى عام واحد
مع انهم كانوا السند للرسول صلى الله عليه وسلم هل سالتم نفسكم ليه الرسول ولد يتيما ربنا لما يحب عبده يريدة لنفسه لايريدة يكون مشغول بغيره او يعتمد على غيره اويكون قلبه معلقا بغيره فقد الرسول للسيدة خديجه وعمه فى نفس العام حتى اذا حدثت الهجرة يكون النصر من الله وحدة وليس لبشرا دخل ولا تقول كتب التاريخ اصل
عمه ساعده او السيده خديجه ساعدته ( الا تنصروه فقد نصره اذا اخرجه الذين كفروا ثانى اثنين اذ هما فى الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا)صدق الله العظيم
فلا تحزنوا لفراق او لبعد احد كنت فى يوم من الايام تعتقد انه خلك الوفى لان نيل رضا الناس لن تستطيع تحقيقه
فلا تطلب غير رضا الله مهما تخلى عنك من كنت تحسبهم احبابك
لا تكن عبدا لصديقك ولالمديرك ولا لزوجتك ولا لحبيبتك
وطول حياتى مر عليا بشر اشكال والوان وااقول دول عمرهم ما هايبعدوا ولكنهم بعدوا كلهم
والتقى بناس جديدة واكيد هانفترق مين بقى معايا على طول ومين اللى بالجا اليه ويسمعنى من غيرملل
الله جل جلاله
فهل نعيد تفكرنا بعلقتنا مع ربنا هل هايكون همنا الاكبر كيف نرضى ربنا وهل هو راضا عنا
هل هانبطل تفكير فى مين خايفين على زعله ومين بعد عنا وازاى نرضى فلان وغيره من البشر حتى ولو على حساب رضا ربنا
وعلى حساب نفسنا ايوة نعامل الناس بالحسنى ولا نؤذى غيرنا بس مش يبقى كل همنا ازاى نرضيهم ونهتم ونغتم ببعدهم عنا لان رضا كل الناس غايه لا ترتجى سال سيدنا موسى الله ان يجعل قومه يحبونه فقال له الله انى لم افعلها لنفسى وانا خالقهم
اللهم يا ربنا لا تجعل انسنا الا بك ولا حاجتنا الا اليك
عذرا الهى على ما كان منى فعفوك الهى ارجو
تدوينه مرتبطه بهذه التدوينه فى