يمكن انا اتكلمت مرة واحدة عن الحب من خلال موضوع الحب فى قفص الاتهام لانى شايفه ان فيه ناس احسن منى بيتكلموا فيه
بس انا شايفه ان من افضل نعم الله نعمه الحب اكيد طبعا الحب بين الاهل دة شئ مفروغ منه ولكن الاروع والاجمل ان تجد الشخص الذى تحبه ويحبك وطبعا هو الحب بين الزوجين بس كيف نحافظ على هذا الحب وننميه ازاى نحافظ على نعمه ربنا علينا انك تلاقى حد بيحبك بجد من غير اى غرض سوى حب لله وفى الله وبس طبعا الاسلام لم يحجر على مشاعر الحب ابدا ولكنه وضع له ضوابط شرعيه وجدت هذا الموضوع الرائع فى حبيت انقله اليكم لانه به من اروع قصص الحب العفيف الذى لا يغضب الله
كثيرا ما يسأل المقبل على الزواج عن الحب قبل الزواج هل هو حلال أم حرام ؟ الحب كمشاعر قلبية لا سيطرة للإنسان عليها والقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء
.وقد ضرب الله مثلا في قصة إعجاب ابنة شعيب بموسى عليه السلام على الحب كمشاعر تلامس القلوب , فكانت نتيجته تعريضها بشمائله و عرض والدها الزواج على موسى عليه السلام , فأنفق من عمره الشريف عشر سنين في سبيل حبه لها, فلولا أن الحب من أغلى الأشياء, لما ذهب كثير من زمن الأنبياء فيه
.وقد جاء تأكيد النبي صلى الله عليه وسلم لهذا المفهوم بأن نار الحب إذا اشتعلت لا يطفئها إلا النكاح وذلك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم :(لم ير للمتحابين مثل النكاح)
ولذلك لم يحتمل النبي صلى الله عليه وسلم السكوت عندما شاهد المتيم مغيث يقابل بالصد والهجران من بريرة فكان صلى الله عليه وسلم راحما بالمحبين شافعا لهم, وهذا نص الحديث:
قصة بريرة ومغيث :
عن ابن عباس رضي الله عنه ( أن زوج بريرة كان عبدا يقال له مغيث كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعباس : يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لو راجعتيه . قالت : يا رسول الله أتأمرني؟ قال: إنما أنا شافع , قالت: لا حاجة لي فيه ) البخاري (5283).ويقول ابن عباس ..
ذاك مغيث عبد بني فلان - يعني زوج بريرة- كأني أنظر إليه يتبعها في سكك المدينة يبكي عليها )
قصة أبوبكر والجارية
: وهذا الصديق أبو بكر رضي الله عنه يمر في خلافته بطريق من طرق المدينة . فإذا جارية تطحن برحاها وتقول :
وهويته من قبل قطع تمائمي متمايسا مثل القضيب الناعم وكأن نور البدر سُنَّة وجهه ينمي ويصعد في ذؤابة هاشم
فدق عليها الباب فخرجت إليه فقال ويلك أحرة أنت أم مملوكة ؟!فقالت : بل مملوكة يا خليفة رسول الله . قال فمن هويت ؟! فبكت ثم قالت : بحق الله عليك إلا انصرفت عني . قال : لا أريم أو تعلميني.فقالت :وأنا التي لعب الغرام بقلبها فبكت لحب محمد بن قاسم فصارأبو بكر إلى المسجد وبعث إلى مولاها فاشتراها منه , وبعث إلى محمد بن القاسم بن جعفر بن أبي طالب وقال : هؤلاء فِتَنُ الرجال . وكم مات بهن من كريم , وعطب عليهن من سليم .
قصة الطفيل وزوجته
:دخل الطفيل في الإسلام فأتت إليه زوجته لتقرب منه فمنعها وقال : إليك عني فلست منك ولست مني . قالت ولم؟! بأبي أنت وأمي , فقلت: فرق بيني وبينك الإسلا م,فقد أسلمت , وتابعت دين محمد صلى الله عليه وسلم قالت: أنا منك وأنت مني , وديني دينك فأسلمت هكذا يكون جواب المحب لحبيبه , (أنا منك وأنت مني) ولكنه حب موصول بفاطرالسماوات والأرض , خالق الحب ورازقه .
هل تعرفون من هي صاحبة أغلى مهر في العالم؟!
أظنكم فكرتم بأشهر الشخصيات العالمية كالأميرات والممثلات والمغنيات.لكم الحق في ذلك !!هكذا أعتدنا التفكير لأن صورة الحب أمامنا هكذا معاييره.ولكن أصحاب الحب الحقيقي عرفوا من تكون, ترى من تكون؟!فإلى رحاب القصة :أم سليم وأغلى مهر في العالم :توفي زوج الرميصاء بنت ملحان المكناة (أم سُليم) وبعد انتهاء عدتها , تقدم لخطبتها (يزيد بن سهل) المكنى أبو طلحة , ولكنها رفضته.......لماذا؟أعتقد هو أنها تريد الذهب والفضة .فسألها : هل تريدين الأصفر والأبيض ؟فقالت : بل إني أشهدك يا أبا طلحة , وأشهد الله ورسوله انك إن أسلمت رضيت بك زوجا من غير ذهب وفضة , وجعلت إسلامك إيَّ مهراً.قال: من لي بالإسلام ؟قالت : أنا لك به.فقال: كيف؟قالت: تنطق بكلمة الحق, فتشهد أن لا إله إلا الله , وأن محمداً رسول الله, ثم تمضي إلى بيتك فتحطم صنمك ثم ترمي به .فانطلقت أسارير أبي طلحة.......وقال: أشهد أن لا إله إلا الله , وأن محمداً رسول الله الإسلام , هو أغلى مهر حصلت عليه امراة .فهل أغلى من ذلك ؟ هنيئاً لأم سُليم مهرها الذي سطر تاريخا يتداول على الألسن , ويكفيها تشريفا أن يقول المسلمون :(ما سمعنا بمهر قط كان أكرم من مهر أم سُليم) .هكذا حب كيف يُنسى؟!فمن قال انني احب وينوي فيه زواج ونكاح على سنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وسعادة في الدنيا مع زوجة صالحه لتكون له جنة الدنيا وأذكركم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة ) فهنيئا له حُبه فسيكون له عونا على طاعة الله عز وجل , ومن كان حبه فقط باللسان وانا يمارس مع من يحب ما يمارسه الرجل مع زوجته فهذا لا ينوي به زواج وستر فهذا الحب المحرم .ولنتدبر قول الله عز وجل ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)
ولئن كنّا ولا زلنا نقرأ في القران : - أن الله يحب يحب عبادة الصالحين ويحب عبادة المؤمنين!- ونتصفح في كتب السنة فتخبرنا بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب !- ونقلّب صفحات التاريخ فنجد أن الصحابة الكرام أطهر الخلق كانوا يحبون ، وكذلك من بعدهم . . !- وتطالعنا نصوص الوحي لتؤكد لنا أن ( الحب ) أوثق عرى الإيمان !- بل هو ركن العبادة ( الحب والخوف والرجاء ) !!وغير ذلك . . فلئن كان الحب بهذه العظمة والشفافية الروحية لهو أجدر أن يُنشد ، وأن يبذل ، وأن يُدعى إليه الناس في كل مكان . . !!هكذا يكون ( الحب ) . . عزة . . وشرفاً . . وطهراً وعفافاً . . حين يكون لله وفي الله .
نحن هنا فى مفترق طريقين عند هذاالسؤال : - ما هو الموقف من الحب قبل الزواج ؟!فأيّ حب هو الحب المراد في السؤال ؟!لئن كان الحب الذى نجدة فى الشارع والافلام والذى لايراعى حدود الله : - وتجوّزا سميناه حبا - فهذا والله لا تقبل به من بقي في نفسه بقايا فطرة سليمة .ولئن كان الآخر . . فهو والله الرابح !* كيف ينشأ الحب - الحقيقي - قبل الزواج ؟إن هذا الحب الصادق الطاهر العفيف قبل الزواج إنما ينشأ بطريقه المشروعة التي دلّنا عليها الرسول صلى الله عليه وسلم لمّا خطب المغيرة بن شعبة امرأة فقال له صلى الله عليه وسلم : هل نظرت إليها ؟ قال : لا !فقال : " فانظر إليها فإنه أحرى أن يُؤْدَم بينكما " و " الأدم " الألفة والمحبة .بهذه الطريقة المشروعة ينشأ الحب ويتعمي في حنا الروح والقلب حتى يقضي الله بينهما حياة سعيدة هنيئة وهي الحياة التي ندب إليها صلى الله عليه وسلم بقوله : " لم ير للمتحابين مثل النكاح " وهذه هي الترجمه الواقعية لهذاالحب العفيف الذي نشأ أول ما نشأ بطريق الشرع .هذه هي الصورة العفيفة للحب العفيف قبل الزواج .هناك صورة أخرى . . وهي صورة الميل الفطري من الرجل بالنسبة للمرأة ومن المرأة بالنسبة للرجل ، هذا الميل أمر فطري .هذا الميل جاءت الشريعة لتضبطه ضبطاً إيمانياً يرتقي بسلوك الرجل والمرأة إلى أعلى وأجل من همّة لا تتجاوز همّ’ السباع والبهائم .فجعلت الشريعة عقبات دون أن يقع هذا الميل إلا بما أحل الله .فحُرّم النظر إلى الأجنبية .وحُرّمت الخلوة .وحُرم مصافحة المرأة الأجنبية .وأمرالمرأه بالستر والحجاب .ونهاها عن الخروج متطيبة متزينة .وهكذا من الأمور التي جُعلت لأجل أن تحدّ هذا الميل الفطري فيقع على غير ما أحل الله .!!السؤال هنا : لو وقع ؟!بنظرة عابرة ؟أو سلوك غير سويّ . . ووقع في القلب هذا ( الحب ) !هنا . . يبقى الميل القلبي أمر قد لا يقع عليه شدة اللوم بقدر ما يقع على سلوكه أسبابا غير مشروعة : من النظرة أو الخلوة أو غير ذلك .ويبقى هذا الحب حباً وهمياً لأنه قائم على الوهم ، وتبقى سلوكياته سلوكيات منبوذة شرعاً وحسّاً وعقلاً ، إلا أن يقع النكاح بينهما .وقد أثبتت بعض الدراسات التربوية في هذا المجال أن الحياة الزوجية التي بدأت بمثل هذا الحب الوهمي سريعاً ما تنتهي ويكون مآلها إلى الفشل والشك والريبة !إنه ينبغي أن ندعوا إلى الحب قبل الزواج لكن بطريقه التي شرع الله تعالى ، طريق : النظرة المباحة . . الخِطبة ) !أمّا غير ذلك فهو وإن سمّوه حباً فهو من تزين الشيطان) !!
اذكر قصه قرءتها من زمان عن شاب احب فتاه واحبته الفتاه ورفض والدها ان يتزوجها الشاب فذهبت اليه لتعرض نفسها عليه ولكنه قال لها لا ااخذك بالحرام اصبرى واحتسبى ورفضت هى الزواج وهو اصبح من الزاهدين العابدين حتى قبضت روحه من شدة حبه لفتاته فلما علمت الفتاه بوفاته نحل جسدها وذبلت حتى قاربت على الموت حتى جاءها حبيبها فى الرؤيه واخبرها انها سوف تلحق به بعداسبوعين ويتزوجا فى الجنه انظروا هذا هو المحب حقا لم يستغل ضعفها وحبها له وعرضها نفسها عليه ولكن راع ربنا فيها
اعتقد اللى بيحب بجد ويريد ان يحتفظ بحب من يحب وربنا يباركله فيه اعتقد هايراعى ربنا فيمن يحب ويحافظ على نعمه ربنا عليهم
اللهم عف شباب وبنات المسلمين واحفظ بنات المسلمين وارزقهم بالازواج الصالحين المحبين اللهم امين
هو دة الحل الالهى لدوام الحب واستمراره
ماكان لله دام واتصل وماكان لغير الله انقطع وانفصل
ولن تنالوا نعم الله الا بطاعته وزوال النعم لايكون الا بمعصيته