كل شئ موجود الان كان بدايته حلم فلا تياس من تحقيق حلمك اذا فقدت انك تحلم فماذا بقى لك
Monday, August 25, 2008
يادمعتى اليتيمه
Saturday, August 23, 2008
كات ستيفنز ومارلين مونرو
وقفت كثيرا امام قصه يوسف اسلام ووجدت انسان كان لديه كل شئ ولكنه لم تمنع عنه الحيرة والبحث عن ماهى حقيقه هذه الحياة بحث حتى وصل للحقيقه لان الاسلام هو الدين الخاتم وهو الدين الحق وجدته تبدل حاله ارتدى العمامه هذب لحيته وابقاها لانها سنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم لبس الجلباب ولم يستهزئ به كما يستهزئ به مدعى العلمانيه اعلم انا الجلباب ليس فرض على الرجال ولكن هى حاجه غلط لما المسلم من كتر حبه للرسول صلى الله عليه وسلم يتشبه به عارفين لو عمرو دياب او تامر حسنى او حتى توم كروز ارتدوا الجلباب لن يعترض عليهم احد وبالعكس كل الشباب هايقلدوهم طيب ليه لا نتشبه بالرسول الكريم حتى نحشر معه لان الرسول قال (من تشبه بقوم فهو منهم) وايضا قال من احب قوما حشرا معهم
هذا مثال لانسان بلغ شهره كبيرة واخذ من الدنيا كل شئ اللى احنا نظن انها تحقق سعادة ولكنها سعادة للجزء المادى للانسان لان الانسان يتكون من مادة وروح اشبع جزءه المادى ولكن جزءه الروحى يصرخ بداخله ولاشباع الجزء الروحى بيكون من التقرب من واهب الروح (الله ) بالذكر والصلاه والالتزام باوامره هذا انقذ نفسه بالتوبه والعودة بصدق ولكن هناك غيره لم يسعد بما سعد به كات ستيفنز (يوسف اسلام) كالفيس بريسلى ومارلين مونرو وداليدا ايضا بلغت بهم الدنيا ما بلغت وبلغوا من الشهره ما بلغوا واغترفوا من متع الدنيا الكثير ولكنهم لم يشعروا بالسعادة حتى انهوا حياتهم بالانتحار لانهم ضلوا الطريق ولم يبحثوا عن الهدايه كما فعل يوسف اسلام
وجدت حاجه غريبه من قصه يوسف اسلام ان الغربين عندما يعتنقوا الاسلام يلتزموا بكل شئ فيه حتى المظهر الخارجى وباخلاق الاسلام وتعاليمه الساميه يعنى خارجيا وداخليا اصبحوا مسلمين ومتدينين بحق تجد المرأة اول دخولها للاسلام اول شئ تفعله ارتداء الحجاب لانها تعلم انه فرض على المرأة المسلمه واذا احبت ان تدخل فى مقام الاحسان ارتدت النقاب للتقرب لله اكثر وتتشبه بامهات المؤمنين اللى المفروض يكونوا قدوة لكل بنت قلت ليه احنا دايما بنجادل فى اوامر ربنا مع اننا مسلمين بالوراثه اما المسلمين الذين اسلموا بالبحث والجهد متمسكين بتعاليم الدين اكتر مننا شبهت الحالتين بحاله الذى يرث تركه من المال بدون تعب فيضيعها هباء لانه لم يشعر بالتعب فى الحصول عليها اما الذى يحصل على الثروة من مشقه ومجهود تجدة يخاف على كل قرش معه ولا يصرفه الا فى الاشياء التى تستحق احنا علشان مسلمين بالوراثه مش قادرين نحافظ على النعمه العظيمه التى هى من افضل نعم الله علينا وهى الاسلام فرطنا فى كل شئ فيه هان علينا فهنا على الناس لان عزتنا فى الاسلام بالله عليكم احنا كنا ايه قبل الاسلام كنا نرعى الغنم ونسكن الخيام اصبح هؤلاء هم قادة العالم بعد عدة سنوات من ظهور الاسلام واصبحوا لقرون محتفظين بهذه المكانه حتى فرطنا فى اسلمنا وتعاملتنا مع بعض فانفرط منا كل شئ وبدأ يضيع منا كل شئ بالتدريج اصبحنا نختار من الاسلام مايوافق هوانا ونترك مالا يوافقها وربنا قال (خذ الكتاب بقوة) وقال ايضا( افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم الاخزى فى الحياة الدنيا ويوم القيامه يردون الى اشد العذاب ومالله بغافل عما تعملون) اظن مافيش خزى اكتر من اللى احنا عايشينه دلوقتى لاننا عمالينا نعدل فى اوامر ربنا ونأخذ منها اللى يفيد مصلحتنا وبس اصبحنا تابعين بعد ان كنا متبوعين اصبحنا مضطهدين بعد انا كنا نغوث المضطهدين فى كل مكان نفسى مدعى العلمانيه وحريه الفكر ينظروا ويعتبروا بقصه كات ستيفنز واحد غربى اعتنق الاسلام نحسبه على خير وانظروا كيف يعتز بالاسلام ويعمل لاعلاء شأنه قدر استطاعته دة مجرد مثل بس اكيد فيه مثله كثير
مع البوست صور ليوسف اسلام قبل الاسلام وبعد الاسلام وياريت انتوا تقرورا وتقولوا ايه رايكم فى ملامح وجهه قبل وبعد الاسلام هل هى نفس الملامح اظن الملامح تغيرت الى السماحه والطيبه والسكينه
ولنعلم ان باب التوبه دائما مفتوح وان الله لا يطرد احد مهما كانت ذنوبه ومعتقداته طالما طلب التوبه بصدق وكات ستيفنز خير مثال على ذلك رزقنا الله توبه قبل الموت وشهادة عند الموت اللهم امين
لتعرفوا اكثر عن يوسف اسلام
Wednesday, August 20, 2008
هل عندنا شك فى رحمه ربنا
الاول اذا خرج من بطن امه يقول له رب العزة سبحانه وتعالى عبدى قد اخرجتك الى الدنيا طاهرا نظيفا واستودعتك عمرك وائتمنتك عليه فانظر كيف تحفظ الامانه وانظر الى كيف تلقانى
الثانى عند خروج الروح يقول عبدى ماذا صنعت فى امانتى عندك هل حفظتها حتى تلقانى على العهد فالقاك على الوفاء او اضعتها فالقاك بالمطالبه والعقاب
قال تعالى (اوفو بعهدى اوف بعهدكم ) وقال ايضا ( والذين هم لاماناتهم وعهدهم راعون)؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لو عملتم الخطايا حتى تبلغ السماء ثم ندمت لتاب الله عليكم )وقال ايضا ( ان العبد ليذنب الذنب فيدخله الجنه فقيل كيف ذلك يارسول الله قال يكون نصب عينيه تائبا منه فارا حتى يدخل الجنه )
لو احنا صادقين النيه فى التوبه ليه يكون عندنا شك فى قبولها
لوقاتل المئه لم يعلم ان له توبه لظل يقتل فوق المئه مئات لو الغامديه لم تعلم ان لها توبه لظلت تذنى الاف المرات
هذا وحشى قاتل سيدنا حمزة رضى الله عنه سيد الشهداء ماذا كان حاله تاب الله عليه واكرمه الله بقتل مدعى النبوه مسليمه الكذاب راس الفتنه
هذه هند بنت عتبه من شاركته القتل واكلت كبد سيدنا حمزة رضى الله عنه اكرمها الله بالاسلام وجعل من ذريتها الملوك والامراء من زادت فى حكمهم فتوحات المسلمين وكانت دوله الاسلام قويه
لو احنا صادقين النيه فى التوبه والعودة الى ربنا رب العزة فلا نياس من القبول ولا نسوف لان اكثر اهل النار من المسوفين (الذين ياجلون التوبه) نحن على ابواب شهرا كريم صفته الكرم لان كرم الله فيه كبير والقبول فيه اكثر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن لربكم في بقية أيام دهركم نفحات فتعرضوا لها لعل دعوة أن توافق رحمة فيسعد بها صاحبها سعادة لا يخسر بعدها أبدا
مازالت الفرصه امامنا مازلنا نحيا لم نصل الى الغرغره لم نمرض مرضا يعجزنا لم تتطلع الشمس من مغربها لان وقتها لن تقبل التوبه تقبل التوبه ونحن بصحه ومازلنا قادرين على المعصيه وتقبل مالم نصل الى الغرغرة وتقبل اذا لم تتطلع الشمس من مغربها
والتوبة واجبة من كل ذنب كبيرة وصغيرة فورًا .والغفلة هي الانشغال بمعصية الله عن طاعته، فالمسلم العاقل هو الذي يقوّم نفسه ويأخذ بزمامها إلى ما فيه مرضاة الله تعالى ورسوله، وإن جنحت نفسه يومًا للوقوع في المعاصي والانهماك في الشهوات المحرمة، يعلم أنّ الخالق غفور رحيم، يقبل التوب ويعفو عن السيئات، وأنه مهما أسرف في الذنوب ثم تاب منها فإنّ الله يغفرها جميعًا. لقوله عزّ وجل: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنّ الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم) (سورة الزمر/ ءاية 53) والقنوط من رحمة الله هو أن يجزم المرء في نفسه بأنّ الله لا يرحمه ولا يغفر له بل يعذبه، وهذا القنوط ذنب من الكبائر
فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له والتائب حبيب الرحمن او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
تمحى ذنوبنا كلها بمجرد اسراعنا بالتوبه ونكون احباءا لله
يقول تعالى: (وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صا لحًا ثم اهتدى) (سورة طه/ءاية8
يا نفسُ توبي فإنّ الموت قد حانا
خلفي وأخرج من دنياي عريانا
يكفيك ما كانا قد كان ما كانا
Tuesday, August 05, 2008
اسرارى
انا طبيعتى شخصيه اساسا مش عندى اسرار مش باعرف اخبى اى شئ يخصنى وكمان مش باعرف اخبى مشاعرى
بس ممكن احاول افتكر حاجات مش اسرار بس هى مجرد امور تخفى عن ناس غير مقربين ليا
اولا : سنى مستحيل حد يقدر يعطنى سنى اول مرة يشوفنى دايما يعتقد كل من يرانى انى لسه طالبه بثانوى بالكتير جامعه مع انى خلصت جامعه من زماااااااااااااان والسؤال اللى دايما اتساله انتى فى سنه كام
ثانيا: ممكن اللى يشوفنى اول مرة يعتقد انى قليله الكلام لان مش باخد على الناس بسرعه بس اول ما اطمن لهم يكتشفوا انى رغاااايه جدا
يمكن انا طول عمرى مش باسعى للتعرف على الاخرين لانى خجوله فى الامر دة ودايما الاخرين هما اللى يبتدوا بالتعرف على بس اول ما اشعر انهم يستحقوا ثقتى باحبهم جدا وبعد كدة انا اللى اسال عليهم دايما اكتر ما هما يسالوا عنى
الله تعالى قال ( وجزاؤاسيئه سيئه مثلها فمن عفا واصلح فاجره على الله انه لايحب الظالمين) سمعت الشيخ الشعراوى يفسر هذه الايه ان الانسان الذى يجرحه شخص او يصيبه اصابه ما لو استطاع ان يصيبه نفس الاصابه دون زيادة او نقص فليفعل ولكن هذا لايمكن لانه اكيد ممكن تكون رد الاصابه اكثر فينقلب من مظلوم الى ظالم علشان كدة ربنا نهى الايه بانه لا يحب الظالمين بس دة مش يمنع انى عصبيه جدا بس عصبيتى بتظهر لما تهان كرامتى او انجرح جرح كبير من حد قريب منى او اى حد لم اتوقع منه الايذاء وعصبيتى لاتتعدى البكاء بهستيريه
ولو حسيت انى اذيت حد بدون قصد او غلطت من غير ما اخد بالى فى حد لازم اعتذر فورا على فكرة انا مش مثاليه ولا حاجه بس يكفينى ذنوب نفسى ليه اتحمل ذنوب ايذاء الاخرين انا باخاف من ربنا جدا وبخاف من عقابه انا باحمى نفسى من نار وقودها الناس والحجاره ماذا يفيدنى لما ياتى احد يوم القيامه وياخذ من حسناتى او اتعاقب بسببه احب اكون مظلومه حتى يكون الله فى جوارى ومعينى
رابعا : انا طبيعتى ليست تواقه بمعنى ان عمرى ما يكون فى نفسى حاجه واكون هاموت انى لازم احصل عليها زى ناس كتير بالعكس لو معايا امكانيه انى اشترى باشترى لو مش معايا مش باشتهى اى حاجه يمكن انا احب الحنان والمشاعر الانسانيه ويسعدنى كلمه حلوه او المعامله الطيبه من الاخرين اكتر من اى حاجه فى الدنيا
خامسا: باحترم الناس كلها ومش باكرهه اى حد وباحب اسال عنهم لو غابوا او حسيت ان عندهم مشكله بازعل علشانهم جدا ويمكن كمان اكتئب بسببهم ويمكن دة انتقل معايا لما دخلت التدوين بازعل قوى لو حد غاب او حد حزين ولازم اسال عنهم باكون نفسى اساعدهم باى حاجه لانى باحب مساعده الاخرين جدا وباحس باستمتاع غير عادى لما اساعد حد او اى حد يطلب منى اى شئ وااقدر اعمله ليه
واحيانا بافضل قضاء حوائج الاخرين على حوائج نفسى لدرجه انهم اعتبروا دة حق مكتسب ليهم وانى ملكيه خاصه ليهم وكمان باحب الاشياء جدا حتى الكمبيوتر بتاعى مغلبنى جدا بس عمرى ما شتمته او اتعصبت عليه واحيانا باعتذرله لوشغلته كتيرعلى فكرة الجماد كمان بيحس بدليل جزع الشجرة اللى كان الرسول بيخطب عليه لما الصحابه صنعوا منبر للرسول صلى الله عليه وسلم حزن الجزع وسمعوا ليه انين بكاء لترك الرسول له ولم يهدا الا لما ذهب اليه الرسول وقال له ستكون رفيقى فى الجنه