Monday, January 12, 2009

التغريبه الفلسطينيه

بدايه النكبه 1948













بعد ستين عام من النكبه لم يتغير الحال
مازالوا مشردين ولاجئين ويعيشون فى الخيام












هل جربنا احساس ان نكون لاجئين ان نكون بلا ماوى ولا وطن ولا هويه هل جربنا ان يطردنا جارنا من بيتنا ويقول انه بيته بل ولم يكتفى بطردنا من بيتنا بل جعلنا مشردين فى بلاد العالم نعيش فى خيام نستجدى عطف العالم والعائله تشتت بين ارجاء العالم جربت احساس ان يرتع عدوك فى دارك الذى بنيته لاولادك جربت الحرمان والذل والمهانه انه احساس صعب كيف تحمل الفلسطنيين كل هذا كيف تحملوا كل هذه الالام كيف تحملوا تجاهل العالم لقضيتهم بل ومناصرة عدوهم ومغتصب ارضهم كيف بعد كل هذا العذاب والمهانه نلقى عليهم باللوم مما هم فيه ماذا تريدون من انسان مشرد لا يحى حياة ادميه هل ترودونه ملاكا تعتبون عليهم فى بعض الامور فى اى مجتمع يعيش حياه طبيعيه تجد فيه الطالح والصالح مابالكم بحياة غير طبيعيه وغير ادميه ماذا تخرج هذه الحياة لو وجدنا فيهم خائنين فلهم عذرهم لا نعلم ماذا تعرضوا من ضغوط جعلتهم خائنين لقد اباح سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه السرقه فى عام الرمادة ولم يقوم باقامه حد السرقه على السارقين هناك ظروف تجعل الانسان غير سوى وممكن يفعل اى شئ
لو بينهم خائنين مابلنا بمن يصدر الغاز باقل الاسعار للمغتصبين مابلنا بمن ياتى بالاسمدة المسرطنه لابناء وطنه ومن ياتى بالاسمنت المغشوش لتقع العمارات على اساكينها مابلنا باهدار دماء الفقراء فى العبارات والقطارات
كل دة مش خيانه
ولكن مع كل هذه الظروف التى احاطت بالفلسطنين خرج المجاهدين وخرج اصحاب الهمم العاليه التى نفذ صبرهم فلا تلومهم انهم كسروا الهدنه لا تلوموهم على غضبتهم ماذا تفعل لو تجمع عليك العالم حتى ابناء جلدتك وحاصروك من كل اتجاه ومنعوا عنك كل شئ حتى الماء والكهرباء ولو كان الهواء يمتلكوه لكانوا منعوه عنهم ايضا لقد طفح الكيل وعلموا ان احد لايستطيع ان يرجع لهم حقهم الا بايديهم وتساوت عندهم الحياة بالموت انهم يعيشون فى عالم بلا رحمه تهمه المصالح والمادة وفقط حتى ولو على حساب دماء الاطفال والنساء والشيوخ
نحن نتفرج عليهم ونراهم يبادون ويقتلون باشد انواع القتل لا نعلم حقيقه معانتهم نحزن ونبكى ولكن لا نشعر بما يعانوه فعلا فكفى لوما عليهم ارجوكم ولتبحثوا لهم عن وطن ومأوى وامان
وبعد ذلك حاسبوهم لقد تم اغتيال الرئيس عرفات لانه طالب بعودة اللاجئين الى اراضيهم
حتى تشعروا بماساتهم وكيف بدات يعرض الان مسلسل التغريبه الفلسطينيه على قناة النيل للدراما
الساعه5 المغرب
ياريت تتفرجوا وتشوفوا حياه اللاجئين وكم المهانه التى يعانونها
هنا ملف كامل عنهم
الشعب الوحيد الذى حتى الان بلا
وطن ولا مأوى وتسميهم الافعى الكبرى ارهابين
وهم يدافعون عن دينهم وطنهم وارضهم وشرفهم ومالهم ونفسهم
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ}،
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ

2 comments:

romansy said...

اول تعليق


ل


رومانسى

romansy said...

احساس اللوجؤء دا شئ صعب جدا متغرب من غير وطن ولا اهل ولا شئ ولاذكريات غير ذكريات مؤلمه

الحكايه اننا عارفين ان الشعب الفلسطينى شعب غلبان وفقير وبيتمنى ان حد ياخد بايده
بس لما يكون من وسطهم ناس بدافع عن ارضها دا شئ بيفرح اكيد