Monday, February 02, 2009

الطيب

تحديث
البقاء لله تعالى
سمعت اليوم من مدونه استاذه مجداويه خبر وفاه المدون الفارس الملثم يمكن انا مش كنت بتابعه يمكن دخلت مدونته مرة او مرتين بس حزنت حزنا شديد كان من قبله شيكو اون لاين ثم بهلوله رحمه الله عليهم جميعا حزنت لحالى لان اكيد فى يوم من الايام سيعلن خبر وفاتى فهل انا مستعده لهذا اليوم وماهو عملى الصالح الذى اقابل به ربى لماذا نرى الموت من حولنا ومازالنا مقصرين ولا نعمل لهذ اليوم يمكن يكون دورنا الان او غدا اوبعد غد لا احد يعلم
ربنا يرحمه رحمه واسعه ويرحم جميع اموات المسلمين
وانا لله وانا اليه راجعون
يبكى عندما زار جرحى غزة فى تركيا

لكل انسانا حظا من اسمه وهذا ما اراه فى رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان

دة جزء من سيرته الذاتيه التى علمت من خلالها ازاى قدر ياخذ هذا الموقف فى منتدى دافوس الذى ابهر كثير واحرج كثيرين اخريين دخلوا فى الشقوق والتزموا الصمت الرهيب والوداعه الرقيقه التى تدل على رقتهم وادبهم الجم مع السفاحين

لم يستطع تمالك نفسه حين خرج من مبنى رئاسة البلدية عام 1999 إثر الحكم بحبسه لمدة سنة، فوجد فتى في الرابعة عشرة يركض إليه على كرسي متحرك؛ ليقول له: "إلى أين رئيسنا؟.. لمن تتركنا؟!"، يقول أردوغان: "فرّت الدموع من عيني، ولم يكن بوسعي غير التماسك أمام الصبي، وطمأنته، ثم قبّلته".
لم يتخلف أردوغان يومًا عن واجب العزاء لأي تركي يفقد عزيزا ويدعوه للجنازة، مثلما لبى الكثير من دعوات الشباب له بالمشاركة في مباريات كرة القدم.
اقترب "طيب" من الناس.. ربما يكون هذا هو السر في أنْ منحه الناس حبًّا جارفاً لم تعرفه تركيا منذ سنين طويلة فيما يتعلق برجال السياسة والحكم.
إن
خطه السياسي ومسيرته العملية معروف لكن ما يهمنا أن نتحدث عنه الآن هو ما الذي جعله يحصد كل هذا الحب؟
وسط الفقراء نشأ.. وبالإيمان نجح
ما خطر ببال أحد من أهالي حي قاسم باشا الفقير بمدينة إستانبول أن يصبح أحد أبنائه رئيسا لبلدية المدينة، فضلا عن أن يكون رئيسًا لأكبر حزب سياسي بتركيا؛ لذا فقد سهر أهالي الحي حتى الصباح يوم انتصار أردوغان.
ولخص أحد هؤلاء البسطاء فرحتهم قائلا: "نحن نفتخر بأردوغان؛ فإننا نعتقد أن أحدًا بعد اليوم لن يجرؤ على السخرية منا أو إهمالنا…".
ولد طيب في 26 فبراير 1954 لوالد فقير يعمل في خفر السواحل محافظة "رِزا" شمال تركيا، وما لبث الأب أن هاجر لإستانبول في الأربعينيات من القرن الماضي؛ بحثاً عن فرص أوسع للرزق، وبعد أن أنهى طيب تعليمه الابتدائي التحق بمدرسة الأئمة والخطباء الدينية، ومنها إلى كلية التجارة والاقتصاد بجامعة مرمرة بإستانبول.
لم تمنعه هذه النشأة المتواضعة أن يعتز بنفسه.. فقد ذكر في مناظرة تلفزيونية مع دنيز بايكال رئيس الحزب الجمهوري ما نصه: "لم يكن أمامي غير بيع البطيخ والسميط في مرحلتي الابتدائية والإعدادية؛ كي أستطيع معاونة والدي وتوفير قسم من مصروفات تعليمي؛ فقد كان والدي فقيرًا".
وليس أدل على عدم تنكره لماضيه من أنه لم يغيّر مسكنه –رغم بساطته- بعد وصوله لمنصب عمدة المدينة الذي اعترف الجميع –حتى مناوئيه- بأن وجهها قد تغير تماما، بفضل رفضه الصارم للفساد المستشري في الحقل السياسي التركي؛ ففي تقليد متبع مع رؤساء البلديات التركية عُرضت عليه ملايين الدولارات كعمولة من الشركات الغربية التي اتفق معها على مشروعات للمدينة؛ فما كان منه إلا أن طلب خصم هذه العمولة من أصل المبلغ والعقد.
و"طيب" يصرح عن ذلك: "سألوني عن السبب في النجاح في تخليص البلدية من ديونها، فقلت: لدينا سلاح أنتم لا تعرفونه.. إنه الإيمان.. لدينا الأخلاق الإسلامية وأسوة رسول الإنسانية عليه الصلاة والسلام".
قدواته: الرسول ثم والده وسياسيون وشعراء
يؤكد "طيب" أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو أسوته الأولى، لكن ذلك لا يمنع أنه تأثر أيضا بالزعيم "نجم الدين أربكان" الذي منحه الثقة، وأعطاه الفرصة ليصل لمنصب رئيس فرع حزب الرفاه وهو في الخامسة والثلاثين، ثم رئيس بلدية إستانبول أكبر بلدية عامة بتركيا عام 1995.
كما أن تعليمه الديني وتديّن والده لعبا دورا بارزًا في ملامح شخصيته. وممن تأثر بكتاباتهم الشاعران المسلمان
محمد عاكف توفي 1936، ونجيب فاضل توفي 1985، لدرجة أن أردوغان دخل السجن لأول مرة في حياته عام 1999، وفقد مقعد عمدة إستانبول بسبب قراءة شعر للراحل محمد عاكف.
وعلاقته وثيقة بالأديب المسلم "نجيب فاضل"؛ فقد عاصره، وتلقى عنه دروسًا كثيرة في الشعر والأدب. وقد درج أردوغان على الذهاب لمقبرة فاضل في ذكراه السنوية، وفى جمع غفير من أهالي إستانبول للترحم على روحه.
قلبه وقالبه مؤثران
حماسي جدا وعاطفي جدا.. يمكن أن يكون هذا باختصار هو "طيب"؛ فالعلاقات الاجتماعية الدافئة من أهم ملامح شخصيته؛ فهو أول شخصية سياسية يرعى المعوقين في ظل تجاهل حكومي واسع لهم، ويخصص لهم امتيازات كثيرة مثل تخصيص حافلات، وتوزيع مقاعد متحركة، بل أصبح أول رئيس حزب يرشح عضوا معوقًا في الانتخابات وهو الكفيف "لقمان آيوا" ليصبح أول معوق يدخل البرلمان في تاريخ تركيا.
ولا يستنكف أن يعترف بما لديه من قصور علمي لعدم توفر الفرصة له للتخصص العلمي أو إجادة لغات أخرى غير التركية؛ لذلك فقد شكل فريق عمل ضخمًا من أساتذة الجامعات والمتخصصين في شتى المجالات للتعاون معه في تنفيذ برامج حزبي الرفاه والفضيلة أثناء توليه منصب عمدة إستانبول.
يميزه احترام الكبار وأصحاب التخصص؛ فهو لا يتردد في تقبيل أيدي أهل الفضل عليه، ومن ذلك أنه أصر أن يصافح ضيوفه فردًا فردًا خلال "مؤتمر الفكر الإسلامي العالمي" الذي تبنته بلدية إستانبول عام 1996؛ مما أكسبه احترام العديد من الشخصيات الإسلامية الثقيلة.
ويرى البعض أن صفاته الجسدية (قامته الطويلة، وجسمه الفارع، وصوته الجهوري) تلعب دورا هاما في جذب الناس إليه، كما أنه ليس متحدثًا بارعًا فحسب لكنه مصغٍ جيد كذلك.
شخصيته الشجاعة دفعته لتعيين مجموعة كبيرة من المحجبات داخل رئاسة البلدية، مثلما أعطى الفرصة للطرف الآخر دون خوف من النقد الإعلامي، مثلما لم يتردد في هدم منازل وفيلات لكبار الشخصيات، من بينهم فيلا الرئيس الراحل تورجوت أوزال؛ لأنها بُنيت مخالفة للقانون.
لم يتردد في إرسال بناته لأمريكا لإكمال تعليمهن، بعد أن أغلقت الأبواب أمامهن داخل تركيا بسبب ارتداء الحجاب، ولم يلتفت للحملة الإعلامية الشرسة التي تعقبته أثناء ذهابه للحج أو العمرة مع زوجته المحجبة؛ حيث راحت تستهزئ به بإطلاق تعبير "الحاج الرئيس
حتى هنا منقول
انه الاسلام انه الاعتزاز بالله ربا وبالاسلام دينا وان قدوته هو الرسول صلى الله عليه وسلم هو من جعله هذه الشخصيه الجديرة بالاحترام هو من جعله يستطيع بكل قوة ان يقف ويقول كلمه حق امام العالم فى مؤتمر دافوس مؤتمر الاثرياء لقد جعل العالم يلتفت الى قضيتنا والى حقوقنا المسلوبه انه اعاد للرئيس المسلم احترامه وسط العالم اشعر بالفخر ان جاء اليوم ورايت حاكم مسلم يحكم بما يرضى الله ولا يخشى فى الله لومه لائم ولا يخشى على منصبه فى ظل دوله اساس الحكم فيها العلمانيه البحته وممكن يفقد منصبه بسبب موقفه هذا فخورة انه رجلا موجود فى زمن عز فيه الرجال فخورة بافتخارة باسلامه فخورة بتواضعه وادبه الجم
اشعر ان الدنيا تتغير من حولى اشعر ان هناك بارقه امل تنتظرنا
وجدتنى اربط بكل ما جرى بمنتظر الزيدى مش عارفه ليه شجاعته امام اكبر طاغوت لاكبر دوله اعطت الشجاعه للمقاومه الفلسطينيه

واعطت الشجاعه للرئيس وزراء تركيا انهم يدافعوا عن الحق حتى لو خسروا حياتهم اعطت الشجاعه لعلماء المسلمين ان يقولوا كلمه حق

كانت جزمه منتظر هى الشرارة الاولى لبث الشجاعه لقول الحق والكرامه فى النفوس
صور من زيارته لجرحى غزة فى تركيا لم يفعلها احد من كبرائنا حتى مجرد جبران الخواطر لم يقدروا عليها قادرين بس ازاى يحكموا الحصار والمراقبه لمنع دخول الهواء عن البؤساء فى غزة

الم اقل لكم انه اسما على مسمى

13 comments:

سلوى said...

هو فعلا اسم على مسمه

راجل محترم فعلا

جميل البوست جدا وشكرا لأنك عرفتيني عليه أكتر

*********
كل سنه وانت طيبه
**************
وألف سلامه لك خدي بالك من نفسك ومن صحتك

ستيتة said...

شكرا يا رفقة عمر على هذا البوست الرائع عن رجل راااائع بحق
تصدقي من كتر طيبته ومواقفه الرجولية انظر له بعين الشك مش مصدقة ان ممكن زماننا يجيب راجل كويس كده ثابت وعارف طريقه
ربنا يحميه ومنسمعش عنه سوء ابدا لأن يد الشر طالت كل طيب
بحبك في الله

Punny_Punny said...

صحيح الواحد نفسه يلاقي الشخصية اللي تقودنا للصواب من تاني

محمد عبد الرحمن said...

غفر الله لك يا أردوغان فقد فضح الرجل بإيجابيته وثباته كل المزايدين على

القضية الإسلامية فى فلسطين
شكرا لك أختى الكريمة

abdo said...

بارك لله فيكى على
المعلومات الطيبة عن
الرجل الطيب من
الأخت الطيبة
بالمدونة الطيبة
ويارب تكونى
دائما طيبة
فعلا تدوينة مختارة

Unknown said...

اعجبني كثيرا ما قاله أردوغان عمدما قال ان اجدادي العثمانيون العظماء لم يكن ليرضوا عن المهزلة التي تحدث على أرض غزة
والحمد لله انتصرت المقاومة وعلت اصواتها فوق صوت المدعين

وادعوكم للمشاركة معي في نشر الوعي التربوي
واتمنى منكم وضع بنر لمدوني عندكم
وهي مدونة تهتم بتربية النشء وهي في طور الأنشاء وأرجو أن يحوز محتواها على
رضا الله ثم رضاكم
وفي حالة موافقتكم يرجى مراسلتي على الميل الموجود على المدونة لكي ارسل الكود لكم
وجزاكم الله خير

NİSANUR said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

I'm from Türkiye,from Ankara.

مجداوية said...

السلام عليكم

أرجو المشاركة في ختم للقرآن الكريم يوهب ثوابها لأخينا محمد التفاصيل عند أختنا الكريمة نورأهاتي وعلى مدونتي
وبرجاء نشرها بين من تعرفين من أصدقائه
وجزاكم الله كل خير

yoyo said...

أختى العزيزة
بارك الله فيكى وجازاكى كل الخير

اللهم ارحم موتنا و اغفر لهم اللهم آمين يارب العالمين

يويو

عربي نيوز said...

لمثلك فليكن الرجال يا أردوغان
وليتعلم القاصي والداني منك أسمى معاني الرجولة والإباء والكرامة
لكن ليتهم يتعلمون ..؟

نسأل الله ان يكف بأس اليهود عنا وأن يحفظنا واهلنا وشعبنا وبلادنا من كل سوء


لا تنسوا اخوانكم في غزة من دعائكم

||..بحــر الدموع..||

من أجل التمكين said...

فعلا رجل محترم

جزاك الله خيرا

-

مجدي أبو المجد said...

بصفتك بقا واحدة من الناس الي نصحوني ببلوجر كبديل للورد بريس ياريت تقولي ازاي اظهر في محرك بحث جوجل لان مفيش غير موضوع واحد بس بيظهر لما بعمل سيرش عن اسمي وبيظهر في الصفحة التانية بعكس كل الناس الي عاملة مدونات علي بلوجر شكلي هولع في المدونة الجديدة واعمل مدونة جديدة للمرة الخامسة علي ورد بريس

مجداوية said...

السلام عليكم
رفقة العمر الجميلة
أين أنت ؟؟

طمنيني عليكي غاليتي