الله اكبر

ماحدث هذه الايام يجعلنا نتذلل خضوعا لرب العزة المسيطر على ملكهه

ارجو ان نضع جميعا هذه الايام فى ذاكرتنا حتى اذا فكرنا ان نتكبر او نغتر بنعم الله علينا من قوة ومال وسلطان وصحة ونفوذ و نظلم او كون سببا فى اذى الاخرين نقف عند حدودا ونعلم ان يد العدالة الالهية ستطولنا مهما طال بنا الزمان لو قرأنا القرءان ونتفهمه لا ستقامت حياتنا ولكننا نقرأ القرءان ولا نصدقه ونستمر فى غفلتنا ولهونا لو قرأ الظالم قصص الظالمين ونهايتهم لأ تعظ ولأ ختار لنفسه نهاية كريمة ولكنه يقرأ كلمات الله ولكنه يظل مستكبرا عنها

مايحدث الان عظة لنا جميعا

جميعا لا يخلو من معايب لا تخلو صحيفتنا من مظالم حتى لو كان ظلم انفسنا انتهاك حرمات الله وارتكاب المعاصى هى ظلم للنفس

قال الله فى الحديث القدسى انى حرمت الظلم على نفسى وجعلته بينكم محرما

لا انكر احساسى بالشفقة على الرئيس السابق لانه ظلم نفسه لانه هو من اوردها الطريق الذى انتهى اليه

كل المشهد الان يخيفنى يجعلنى احاسب نفسى اخشى من ملك الملوك لان الغد مجهول انه بيده وحده ماذا فعل الجاة والنفوذ والسلطان للرئيس السابق وعائلته لم يحميه شئ من قدر الله

ما يحدث الان على مرأى ومسمع لنا وبالصوت واالصورة لابد ان يجعلنا جميعا نراجع نفسنا لا نتعالى على رد الحقوق لاصحابها عن الكف عن ظلم انفسنا وظلم الاخرين

كما اننا نريد مصر جديدة نريد ايضا نفوس جديدة

ربى كم انت عظيما ورحيما وحليما ولكن غرورنا لا يجعلنا ان نرى عظمة صفاتك

اللهم نستغفرك من جمع ذنوبنا واخطائنا واسرافنا فى امرنا

وبدلا ان نشمت علينا ان نتعظ وان لا نأمن مكر الله

نحن على كف الرحمن وهو مصرف امورنا فلنكون على حذر ولا نأمن مكره سبحانه وتعالى

انه لا يأمن مكره الا القوم الكافرون