مستغربين العنوان. العنوان مش غريب ولا حاجه ايوة فعلا احنا مش بنحب ربنا لكل شئ دليل وايه دليلنا على حبنا لربنا مع ان ربنا بيحبنا ورحيم علينا جدا لما انظر الى الفروض والاوامر اللى طلبها مننا ربنا اجدها ليست شديدة ولا صعبه طب ليه تقيله علينا ليه بنعملها بصعوبه ونمن على الله اننا فعلنها
وايضا انظر الى تركه حريه الاختيار لنا فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر لم يجعلنا نتعبده قهرا لو اراد ان نعبده قهرا كان ظهر لنا وجعل جنودة من الملائكه تقهرنا على العبادة ولكنه غيب فاراد ان نعبده على حب وبارادتنا الحره دون قهر فلننظر الى الفروض التى فرضها الله علينا وننظر هل هى فعلا ثقيله كما نعتقد امام كل النعم الكثيره التى انعمها علينا
الصلاه
خمس صلوات فى اليوم لو صلتها من غير سنن لن تستغرق منك خمس دقائق على الاكثر واذا صلتها بالسنن تستغرق 10 الى 15 دقيقه يعنى حوالى ساعه واحدة فى اليوم لله وبقيه اليوم متروك لك تفعل فيه ما يحلو لك طالما حلال ومش بس كدة الله اسقطها عن النائم والمجنون وخففها على المسافر ان تكون قصرا وعلى المريض انه ممكن يصلى جالسا او نائما او حتى بعينيه واذا لم يجد ماء فليتيمم هذه هى الصلاه التى تكون ثقيله وكثيرا منا مقصر فيها ولا يؤديها واذا اداها لا يؤديها على الوجه الاكمل مواظباتنا على الصلاه من احد علامات حبنا الله
الصوم
لم يفرضها الله علينا ليعذبنا ولكنه فرضه ليهذبنا ويجعل نفسنا الاماره طوعا لنا استحلفكم بالله اكتر شهر بتكون فيه فى قمه روحانياتك وراحتك النفسيه اظن انه شهر رمضان جعل الله شهرا واحد فى السنه لتهذيب سلوكنا والارتقاء من درجه الماديه طوال 11 شهر الى درجه الروحانيه والسمو النفسى وارتقائها وايضا اسقط الصيام عن الغير مستطيع او المريض او الشيخ الكبير فهل تعتقد ان ربنا قهرنا علشان امرنا بشهر واحد فى السنه نصومه انظروا الى رحمته بنا لو ادينا الصيام على الوجه الاكمل هذا ايضا من علامات حبنا لله
الحج
الحج اكبر دليل على حب الله لنا وانه لم يرهقنا بعبادات ثقيله على النفس جعل الحج مرة واحدة فى العمرولمن ؟ للمستطيع فقط ماديا وبدانيا واسقطها عن غير المستطيع وانظر الى من يذهبون الى الحج ومدى سعادتهم بهذه الرحله الروحانيه الرائعه التى تجدد انسانيتهم بداخلهم والذى يذهب مرة يتمنى يذهب عشرات المرات
الزكاه
هل الزكاه مفروضه على كل الناس ابدا مفروضه على الغنى ويجب ان تبلغ نصابا معينا ويا لرحمه الله بنا
نسبه الزكاه 2.5% يعنى فاضلك من مال الله الذى وهبه لك 97.5 % لك لوحدك وضع نفسك مكان الفقير المحتاج الذى لا حيله له مريض او جاهل ولا يستطيع ان يكفى قوت يومه و هايكون سبب دخولك الجنه بمساعدتك له مش نحمد ربنا انه جعلنا من دافعى الزكاه بدل ما كنا نحن من اخذيها اليست هذه نعمه كبيره نشكر عليها الله سبحانه وتعالى ونزيد على هذه الزكاه بالصدقات المسلمين كلهم اخوه وكمان هانحمى انفسنا من حقد وحسد الاخرين وهايدعو لك اكثر بالزياده وبالبركه علشان تظل تعطيهم كل ما ربنا هايزيدك هو يعلم انك سوف تزيده فاهيتمنى لك المزيد ولن يتمنى زوال النعمه منك
هذه هى الفروض اللى مفروضه علينا هل دة فيه شئ صعب اظن ان ممكن مديرك او رئيسك يطلبك بامور فوق احتمالك ولا يراعى مرض ولا سفر ولا انشغال المهم تقضى اللى طلبه منك وياريت المقابل مجزى ولكنه مقابل هزيل
اعطانا الله من النعم الكثير ولا يطلب منا الا الشئ القليل ويطلب منا ان نحبه ونحب رسوله صلى الله عليه وسلم
قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله
هل نحن نتبع الرسول هل نحن نستن بسنته على الوجه الاكمل هل نحن نراعى الجار كما امرنا الرسول هل نصل رحمنا هل نراعى الامانه والصدق اللى امرنا وحثنا عليها هل نراعى حرمه المسلم ولا نؤذيه هل نلتزم بالحجاب الشرعى الذى امرنا به الله وروسوله هل نحمى وننصر المسلمين المستضعفين فى كل مكان
فلننظر لانفسنا ونرى نعم الله علينا هذا الجسد الذى يحملنا الى كل مكان هذا العقل الذى جعلك متقدم فى عملك من الذى وهبه لك انظر الى من سلب منه نعمه العقل لم يسلبه الله منه مهانه له حاشا لله ولكنه جعله حكمه لنا حتى لا نغتر بعقلنا ونتعالى به على واهب هذه النعم
كل انسان يحب شخصا ما بحاول بشتى الطرق رضى هذا الحبييب مع انه عبدا ضعيفا مثلك
فلماذا لا نحب الله اكثر ونتودد اليه ااكثر الله يتودد لنا هل تجد ملك يفعل ذلك مع عبيده سوى الله
لانه يحبنا ويريد منا فقط ان نحبه
ولاتحزن او تسئ الظن بربك اذا اصابك ابتلاء
قال صلى الله عليه وسلم ( اذا احب الله عبدا ابتلاه فاذا احبه الحب البالغ اقتناه)
قال احد العلماء اذا رايتك تحبه ورايته يبتليك فاعلم انه يريد ان يصافيك
قال احد الصالحين لاستاذه اننى احب الله فقال يابنى هل ابتلاك بمحبوب سواه فاثرت عليه اياه قال لا قال فلا تطمع فى المحبه فانه لا يعيطيها عبدا حتى يبتليه
انظرو ا الى هذه الاحاديث القدسيه فيه ملك من الملوك ولا رئيس يتودد على عبيده كما يتودد الله الينا
قال تعالى: " إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم" يقول الله عز وجل ما غضبت على أحد كغضبى على عبد أتى معصية فتعاظمت عليه في جنب عفوي
أوحى الله لداود " يا داود لو يعلم المدبرون عنى شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم لذابوا شوقا إلي يا داود هذه رغبتي في المدبرين عنى فكيف محبتي في المقبلين على
يقول الله عز وجل "إني لأجدنى أستحي من عبدي يرفع إلى يديه يقول يأرب فأردهما فتقول الملائكة إلى هنا إنه ليس أهلا لتغفر له فأقول ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم إني قد غفرت لعبدي
جاء في الحديث: إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصي فيقول يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يا رب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يأرب فتحجب الملائكة صوته فيكررها في الرابعة فيقول الله عز وجل إلى متى تحجبون صوت عبدي عنى؟؟؟ لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي
ابن آدم خلقتك بيدي وربيتك بنعمتي وأنت تخالفني وتعصاني فإذا رجعت إلى تبت عليك فمن أين تجد إلها مثلي وأنا الغفورالرحيم "
عبدي أخرجتك من العدم إلى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والعقل عبدي أسترك ولا تخشاني، أذكرك وأنت تنساني، أستحي منك وأنت لا تستحي منى. من أعظم منى جودا ومن ذا الذي يقرع بابي فلم أفتح له ومن ذا الذي يسألني ولم أعطيه. أبخيل أنا فيبخل على عبدي؟
جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فقال له يا رسول الله "من يحاسب الخلق يوم القيامة؟ " فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم "الله "فقال الأعرابي : بنفسه؟؟ فقال النبي: صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بنفسه فضحك الأعرابي وقال: اللهم لك الحمد. فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم : لما الابتسام يا أعرابي؟ فقال: يا رسول الله إن الكريم إذا قدر عفا إذا حاسب سامح قال النبي: صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فقه الأعرابي".
جاء في الحديث إنه عند معصية آدم في الجنة ناداه الله "ي آدم لا تجزع من قولي لك "أخرج منها" فلك خلقتها ولكن انزل إلى الأرض وذل نفسك من أجلى وانكسر في حبي حتى إذازاد شوقك إلى واليها تعال لأدخلك إليها مرة أخرى يا آدم كنت تتمنى إن أعصمك؟ قال آدم نعم فقال: "يا آدم إذا عصمتك وعصمت بنيك فعلى من أجود برحمتي وعلى من أتفضل بكرمي،وعلى من أتودد، وعلى من أغفر يا آدم ذنب تذل به إلينا أحب إلينا من طاعة تراءى بها علينا يا آدم أنين المذنبين أحب إلينا من تسبيح المرائيين
-------------------
إني و الإنس و الجن في نبأ عظيم , أخلق و يعبد غيري . أرزق و يشكر سواي . خيري إلى العباد نازل و شرهم إلى صاعد . أتودد إليهم برحمتي و أنا الغني عنهم . و يتبغضون إلى بالمعاصي و هم أفقر مايكونون إلى . أهل ذكري أهل مجالستي .فمن أراد أن يجالسني فليذكرني . أهل طاعتي أهل محبتي , أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي . إن تابوا إلى فأنا حبيبهم . و إن أبوا فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب . من أتاني منهم تائبا تلقيتة من بعيد , و من أعرض عني ناديته من قريب . قائلا : عبدي .... أين تذهب ؟ ألك رب سواي ؟ الحسنة عندي بعشر أمثالها و أزيد . و السيئه عندي بمثلها و أعفو . و عزتي وجلالي لو استغفروني منها لغفرتها لهم .
---------------------------
هل فعلا نحب الله ونعبدة حق العبادة
تعصى الاله وانت تظهر حبه.........هذا لعمرى فى الفعال بديع
لوكان حبك صادقا لأطعته..........ان المحب لمن يحب مطيع
اللهم اسالك الاخلاص فى عملى هذا واسالك ان تغفر لى تقصيرى عما كان منى