Monday, June 30, 2008

شعبه الايمان الضائعه

فى ظل عصر العولمه التى نحياه ضاعت قيم كثير وظهرت امور غريبه ولم يعد احد يهتم بالاخلاق ومن اهم هذه الاخلاق خلق الحياء ما نراه فى الشارع وحياتنا العامه والفضائيات ودور السينما يثبت اننا ضيعنا شعبه من شعب الايمان وهو الحياء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الايمان بضع وسبعون شعبه اعلها لا اله الا الله وادنها اماطه الاذى عن الطريق والحياء شعبه من الايمان ) الحياء اصبح عمله نادرة فى هذا الزمان لو كنا نتصف بخلق الحياء ماكنا وجدنا بنات تمشى فى الشارع شبه عاريه او حتى لو كانت ترتدى ملابس فانها ملابس ضيقه تكشف عن عورتها كيف ارتضت لنفسها ان تخرج هكذا وايضا اصبحت ملابس الشباب فاضحه مثل البنات تماما واصبح لغه الحوار بينهم كلها ايحاءات والفاظ غريبه واصبحت المرأه لا تستحى ان تحكى لصديقها او زميلها فى العمل عن حياتها الخاصه مع زوجها اذا كانت متزوجه ولا تستحى البنت ان تتحدث مع زميلها فى امور لا تكون الا بين الازواج فقط
مع العلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان اشد حياءا من العذراء فى خدرها لقد تم تشبيه حياء الرسول صلى الله عليه وسلم بحياء البنت العذراء اين هذا الحياء الان انظروا الى حياء السيدة عائشه رضى اله عنها
قالت-رضي الله عنها-: (كنتُ أدخل بيتي الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي فأضع ثوبي. فأقول: إنما هو زوجي وأبي. فلما دفن عمر معهم, فوالله ما دخلت إلا وأنا مشدودة عليَّ ثيابي حياءً من عمر رضي الله عنه

انظروا الى الافلام التى تعرض فى دور السينما هذا العام واسمائها التى كلها تبجح وبذائه فيلم اسمه كباريه وفيلم ليله البيبى دول وفيلم بيتكلم عن القمار اسمه الريس عمر اصبح اطلاق الاسماء البذيئه على افيشات الافلام شئ عادى جدا غير محتوى الفيلم اللا اخلاقى ودة من عدم الحياء ونتيجه لانعدام الحياء انتشر الزنا والفساد والغش والرشوه وكل ما هو قيبح سببه عدم الاتصاف بصفه الحياء

من الكتاب والسنة نجد أنَّ الإسلام شمل تحته أحوال المسلم كلها، ومن ذلك أخلاقه, فمن شمولية هذا الدين وعظمته أنه دين الأخلاق الفاضلة.
والأخلاق هي الجانب العملي للعبادات, والأثر الطبيعي الذي تحدثه العبادة والتدين في سلوك الإنسان. فالناس لا يرون من الإنسان عبادته وعلاقته مع الله عز وجل, وإنما المهم بالنسبة لهم أنْ يجدوا في ذلك الإنسان المتدين, الملتزم بالعبادات, أخلاقاً موازية لتدينه, والتزامه في حقِّ ربه، فالعبادة هي العلاقة بين العبد وربه، والخُلُقُ هو العلاقة بين العبد وبين الناس.
ولذا سيظل التدين الحقُّ حاجزاً منيعاً في وجه سؤالاخلاق

وصلاح حياة الفرد, واستقامة نظام المجتمع، لا تقوم إلا على توجيهات الشرع الحكيم, ورأس ذلك معاملة الناس بالخلق الحسن الجميل، ومعاملتهم بما يحب أنْ يعاملوه به، حتى يصبحَ المسلمُ أليفاً، يُحبُّ
الناسَ ويُحبونه، ويُكرمهم ويُكرمونه، ويُحسن إليهم ويُحسنون إليه، عندها يندفع كل فرد في المجتمع إلى القيام بواجبه راضياً مطمئناً، فتستقيمُ الأمور, وتسودُ القيم,.
إذا تقرر هذا: فليُعلم أنَّ معيار الأخلاق الحسنة وعلامتها هو الحياء, كما أنه رأس مكارم الأخلاق, قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (رأس مكارم الأخلاق الحياء) وهو علامة الكرم, كما أنَّه شعبة من شعب الإيمان، وخلقٌ نبويٌ كريم, قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: (الحياء لا يأتي إلا بخير

الحياء خلق عظيم جاء به الشرع، وهو من الأخلاق الرفيعة التي أمر بها الإسلام، وأقرها، ورغَّب فيها. لذلك قال عليه الصلاة والسلام: (إنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا وَخُلُقُ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ) واتصف به النبي صلى الله عليه وسلم الموصوف بمكارم الأخلاق, , فلنا في الرسول صلى الله عليه وسلم انه أسوة حسنة, فقد قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: (كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : أَشَدّ حَيَاءً مِنْ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا , فَإِذَا رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ عَرَفْنَاهُ فِي وَجْهِهِ). فاين نحن من هذه الاسوة الحسنه
بل لمكانة الحياء في الشريعة الإسلامية كان قرين الإيمان مما يُشعر بعظمته,


فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (الْحَيَاءُ وَالْإِيمَانُ قُرِنَا جَمِيعًا , فَإِذَا رُفِعَ أَحَدُهُمَا رُفِعَ الْآخَرُ)
و لقد جعله النبي صلى الله عليه جزءاً من الإيمان لا يتم إلا به,


فعن أبي بكرة-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الْحَيَاءُ مِنْ الْإِيمَانِ , وَالْإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ , وَالْبَذَاءَةُ مِنْ الْجَفَاءِ وَالْجَفَاءُ فِي النَّارِ)
.
وَقَدْ جَاءَ فِي الْحَدِيثِ قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم : (مَا كَانَ الْفُحْشُ فِي شَيْءٍ إلَّا شَانَهُ وَمَا كَانَ الْحَيَاءُ فِي شَيْءٍ إلَّا زَانَهُ
والسر في كون الحياء من الإيمان: أنَّ كلاً منهما داع إلى الخير مُقرب منه صارف عن الشر مُبعد عنه، فالإيمان يبعث المؤمن على فعل الطاعات وترك المعاصي والمنكرات. والحياء يمنع صاحبه من التفريط في حق الله والتقصير في شكره. ويمنع صاحبه كذلك من فعل القبيح أو قوله اتقاء الذم والملامة
فان لم نستحى من الناس فلنستحى من رب العزة
.
والحياء يكون بين العبد وبين ربه عز وجل فيستحي العبد من ربه أن يراه على معصيته ومخالفته، و هو أعلى درجات الحياء فيستحي من ربه أن يجده حيث نهاه, وهذا الحياء الذي بين العبد وربه قد بُيِّنَ في الحديث الذي رَوَاه التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه مَرْفُوعًا: (اسْتَحْيُوا مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ . قَالَ : قُلْنَا : إنَّا نَسْتَحْيِي وَالْحَمْدُ لِلَّهِ , قَالَ : لَيْسَ ذَاكَ وَلَكِنْ الِاسْتِحْيَاءُ مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ أَنْ تَحْفَظَ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى , وَالْبَطْنَ وَمَا حَوَى , وَتَتَذَكَّرَ الْمَوْتَ وَالْبِلَى , وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا , فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ اسْتَحْيَا مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ

انظروا الى هذا الحديث المعجز عن رسول الله صلى اله عليه وسلم الذى يخبرنا عن حالنا الذى نحياه الان
عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اللهم لا يدركني زمانٌ, ولا تدركوا زماناً لا يتبع فيه العليم, ولا يستحي فيه من الحليم, قلوبهم قلوب الأعاجم, وألسنتهم ألسنة العرب)
اليس هذا حالنا الان نتبع الغرب فى اسوا عاداته تركنا المفيد الذى ناخذه منهم وتمسكنا بكل قبيح عندهم اعتقادا منا ان هذا من المدنيه والحضاره ولكنها اخلاق العصور الحجريه قبل نزول التشريعات السماويه التى نظمت غرائز الانسان وحياته

الْحَيَاءُ مِنْ الْحَيَاةِ , وَعَلَى حَسَبِ حَيَاةِ الْقَلْبِ يَكُونُ فِيهِ قُوَّةُ خُلُقِ الْحَيَاءِ , وَقِلَّةُ الْحَيَاءِ مِنْ مَوْتِ الْقَلْبِ وَالرُّوحِ , وَأَوْلَى الْحَيَاءِ : الْحَيَاءُ مِنْ اللَّهِ , وَالْحَيَاءُ مِنْهُ أَلَّا يَرَاك حَيْثُ نَهَاك , وَيَكُونُ ذَلِكَ عَنْ مَعْرِفَةٍ وَمُرَاقَبَةٍ , وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم كما في حديث جبريل الطويل لمَّا سأله عن الإحسان: (الْإِحْسَانُ : أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّك تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاك).فهذا الحياء من أعلى خصال الإيمان، بل هو من أعلى درجات الإحسان


ومن أمثلة الحياء من الله


الحياء من نظر الله إليه في حالة لا تليق: كالتعري كما في حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده: عندما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال: (عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟), فقال: (احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك). قال: ( يا نبي الله إذا كان أحدنا خالياً؟), قال: (فالله أحق أن يستحي منه الناس


الحياء من الملائكة

فمن المعلوم أن الله قد جعل فينا ملائكة يتعاقبون علينا بالليل والنهار. وهناك ملائكة يصاحبون أهل الطاعات, كالخارج في طلب العلم, والمجتمعين على مجالس الذكر, والزائر للمريض, وغير ذلك
عن ابن عمر-رضي الله عنهما- أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إياكم والتعري فإن معكم من لا يفارقكم إلا عند الغائط, وحين يُفضي الرجل إلى أهله. فاستحيوهم وأكرموهم
وقال الرازي: (إنَّ الإنسان إذا علم أن الملائكة تحصي عليه أعماله كان إلى الحذر من المعاصي أقرب؛ لأن من آمن يعتقد جلالة الملائكة, وعلو مراتبهم, فإذا حاول الإقدام على معصية واعتقد أنهم يشاهدونها, زجره الحياء منهم عن الإقدام عليها, كما يزجره عنها إذا حضره من يعطيه من البشر, وإذا علم أن الملائكة تحصي عليه تلك الأعمال كان ذلك أيضاً رادعاً له عنها, وإذا علم أن الملائكة يكتبونها كان الردع أكمل).
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله ينهاكم عن التعري فاستحيوا من الملائكة الكرام الكاتبين الذين لا يفارقوكم إلا عند الغائط والجنابة والغسل فإذا اغتسل أحدكم بالعراء فليستتر بثوبه أو بجذم حائطٍ)
كل هذا والانسان وحده مابلكم بمن تتعرى امام كل الناس وعلى الشواطئ

الحياء من الناس
فإذا العبد إذا استحيا من ربه حقَّ الحياء و استحى من نفسه انعكس ذلك عليه بالتأدب والتخلق بأخلاق النفس الكريمة على ممارساته, وسلوكه اليومي, وعلاقاته مع الناس الآخرين, فيجتنب عمل القبيح أمامهم كما اجتنب القبيح أمام الله ، ويكون قريباً من الصدق والاستقامة مع الله ومع النفس ومع الناس.

حياء المرء من نفسه

وهو حياء النفوس الشريفة العزيزة الرفيعة من رضاها لنفسها بالنقص وقناعتها بالدون, فيجد نفسه مستحياً من نفسه حتى كأن له نفسين يستحيي بإحداهما من الأخرى, وهذا أكمل ما يكون من الحياء. فإن العبد إذا استحيى من نفسه فأنهْ يستحيي من غيره أجدر
قال ابن القيم -رحمه الله-: (فمن علت همته, وخشعت نفسه اتصف بكل خُلقٍ جميل, ومن دنت همته, وطغت نفسه اتصف بكل خلقٍ رذيلٍ)
وقال: (فالنفوس الشريفة لا ترضي من الأشياء إلا بأعلاها, وأفضلها, وأحمدها عاقبة. والنفوس الدنيئة تحوم حول الدناءات وتقع عليها كما يقع الذباب على الأقذار. فالنفس الشريفة العليَّةِ لا ترضى بالظلم, ولا بالفواحش, ولا بالسرقة, والخيانة؛ لأنها أكبر من ذلك وأجل. والنفس المهينة الحقيرة والخسيسة بالضدِّ من ذلك) فإن علتْ همة المرء, وحرص على اكتساب الفضائل، وألزم نفسه على التخلق بالمحاسن، ولم يرض من منقبةٍ إلا بأعلاها، ولم يقف عند فضيلة إلا وطلب الزيادة عليها, وفي مقدمة تلك الفضائل والمحاسن سمة الحياء, كان حرصه ذلك من أكبر الأسباب المعينة على التحلي بها
اذن خلق الحياء يحمى المجتمع من الفساد والزنا والغش والعقوق والبذاءات والغيبه وقول الزور

وأخيراً

فلان الإسلام هو تسليم النفس لله والدين خضوعها وانقيادها؛ فلذلك صار الحياء خلقا للإسلام ووعاء للدين, يستحيي فيتواضع, ويستحيي فيخضع, ويستحيي فيبذل نفسه لله, ولا يبخل بها عليه. ومن الحياء انكسار النفس, وذهاب رجوليتها
فإنَّ من فقد الحياء تدرج في حياته من السيء إلى الأسوء، وهبط من الرذيلة إلى الأرذل، ولا يزال يهوي حتى ينحدر إلى الدركات السفلى والعياذ بالله
الايكفينا تقصيرنا فى العبادات وعدم ادائها على اكمل وجه حتى نضيع شعبه المفروض تكون صفه يتصف بها الانسان وليست فيها مجهود وهى شعبه الحياء التى اصبحت نادرة فى عصرنا هذا
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق فانه لا يهدي لأحسنها إلا أنت. واصرف عنا سيئها فانه لا يصرف عنا سيئها إلا أنت

المصادر كتاب
الحياء في حياة المسلم
عبدالرحمن بن فؤاد الجار الله

25 comments:

المستنصر بالله said...

موضوع مهم جدا ماشاء الله ست رفقه هانم
فعلا انعدام الحياء اصبح سببا لانتشار الفساد وسؤ الاخلاق فى كل مكان
تكلمتى فى الموضوع بشكل جميل جدا
جعله الله فى ميزان حسناتك
مع خالص احترامى

أمــانــى said...

الحيـاء الذى ضاع فى زماننا مثل اشياء كثيرة
ندعو الله ان يرد المسلمين مردا جميلا يااااااااارب آمــــــــــــــين
للاسف يارفقتى الاهل فى البيت بيكونوا مبسوطيين اوووى من بناتهم ازاى جرئية وازاى مش تنكسف ومن حقها تلبس هى اللى عايزاها اصلها صغيرة ولازم تعيش ايامها والولد يعمل اللى عايزاه اصله ده واد يلبس اللى عايزاه يغيير فى شكله برضو عادى كل شئ عاااااادى
ربنا يرحمنا من عنده
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك ياااااااارب آمــــــــــين

رفقة عمر said...

المستنصر بالله

ربنا يكرمك يارب الحمد لله ان الموضوع عجبك
جزاك الله خيرا
ويسر لك كل امورك اللهم امين

رفقة عمر said...

امانى حبيبتى

سعيدة انك بداتى ترجعى للتعليق ونشاطك التدوينى تانى يارب دايما
ماهو فعلا عندك حق لو الاهل ربت ابنائها كويس مش كنا شوفنا المهاذل دى
ربنا يرحمنا من عنده
ربنا يكرمك يارب وييسر لك كل خير

http://kasperb4.blogspot.com/ said...

اه والله معاكي كل الحق
ضاع الحياء وللأسف
والمشكلة والمصيبة الأكبر ان احنا خلاص بقينا نتعود على قلة الحياء
يعني بقى العادي ف حياتنا مثلا ان البنت تخرج من بيتها وابوها شايفها لابسة من غير هدوم تقريبا

وإنا لله وإنا إليه راجعون
بارك الله لك وجزاك خيرا يا رفقة

والله كنا مفتقدين مواضيعك فعلا

kochia said...

العزيزة رفقة عمر
موضوع جميل اوي
فعلا الحياء ضائع بينا هذه الايام .. بل اصبح سبة
من يخجل يبقي مش عايش في الدنيا
واللي يقوله
انت لسة بتتكسف
ولو بنت يبقي الخجل ده كان زمان احنا في عصر العولمة
طبعا كلام فارغ
والحياء لازم الاباء والامهات يربوه في نفوس الابناء
واكثر ما اعجبني في مقالك

والسر في كون الحياء من الإيمان: أنَّ كلاً منهما داع إلى الخير مُقرب منه صارف عن الشر مُبعد عنه، فالإيمان يبعث المؤمن على فعل الطاعات وترك المعاصي والمنكرات. والحياء يمنع صاحبه من التفريط في حق الله والتقصير في شكره. ويمنع صاحبه كذلك من فعل القبيح أو قوله اتقاء الذم والملامة

حاسة ان العبارة دي اوجزت اهمية الحياء

تحياتي لك
موضوع رائع

ma 3lina said...

جزاكي الله خيرا اختنا رفقة على الموضوع الجميل وادعو الله ان يكون في ميزان حسناتك ..

ومش بس الحياء اختفى من حياتنا إلا ما رحم ربي .. لااا دا كمان اللي عنده خلق الحياء اصبح نكتة يتريأوا عليه ويعتبروه انسان قديم جدا ويطلع عليه إفيهات من نوعية .. معلش اصله بيتكسف .. ايه دا دا وشه بيحمر .. إلخ وطوبى للغرباء في وسط الناس

ربنا يبارك في حضرتك وفيما تكتبيه ويجعل فيه النفع والهداية لي وللمسلمين

اختنا رفقة .. هل اطمئن إن حضرتك راجعتي صحة الاحاديث المذكورة في الموضوع من عدمها فأخذها وانقلها واذكرها في كلامي واقول رفقة عمر اتأكدت من صحتها .. ولا ايييه ؟؟

:))

الميكروباص said...

حياء
الواحد قرب ينسى الكلمه دي من كتر اللي موجود في كل مكان
في الشغل والشارع والجرايد والتليفزيون
زمان كانوا يصفون من يفعل فعل غير سوي بأنه "قليل الحياء" أما حاليا لا يوجد قليل حياء- بل يوجد عديمي الحياء

رفقة عمر said...

الام وامال

اهلا بحضرتك
فعلا باستغرب فين والد البنت اللى بتمشى شبه عاريه فى الشارع اعتقد دة يطلق عليه الديوث لانه لا يغار على اهل بيته
شكرا قوى على ليك
جزاك الله خيرا

شرفتنى بجد


*****************


كوشيا الزهرة الجميله

اهلا بيكى
مبسوطه ان الموضوع عجبك
عارفه انا لما فكرت اكتب موضوع عن الحياء ولما قريت فيه حاسيت ان فعلا لو موجود الحياء فى حياتنا وخصوصا الحياء من الله
بجد هاتنشتر الفضيله وكل الاخلاق الحميدة ومش هايكون هناك غش ولافساد ولا زنا ولا تهريب ولا نصب
ربنا يرحمنا من عنده ويرزقنا الحياء منه اللهم امين

ربنا يكرمك يارب ويزيدك من فضله

شرفتنى ونورتينى


*********************

ماعلينا


اخييرااهلا بيك فى مدونتى المتواضعه
لما كنت بانقل الاحاديث كنت فعلا
منتبهه انها تكون صحيحه او على الاقل حسنه مش تخاف اخدت بالى والله انا جالى انذرات كتير قوى بخصوص موضوع الاحاديث دى ولو انت شاكك فى حديث قولى عليه على طول هاشيله
عندك حق لازم يكون الشاب روش وجرئ ازاى يكون عنده حياء عيب عليه

ربنا يكملك فرحتك وتقر عينك بمن تحب اللهم امين


**********************


استاذ لورانس العرب

اهلا بحضرتك اسعدنى مرور حضرتك
فعلا مافيش حد بقول الكلمه دى دلوقتى لان اساسا كلمه حياء مش موجودة منسيه خالص
ربنا يهدينا لاحسن الاخلاق فانه لايهدى لاحسنها الا هو

شرفتنى

****************


استاذنا الطائر الحزين

اهلا بحضرتك
جزاك الله خيرا لمتابعتك مدونتى المتواضعه
دائما يسعدنى مرور حضرتك الكريم
ربنا يكرم حضرتك

شرفتنى بجد

مؤمنه said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرغم طول التدويبه الا اننى لم امل واتعب من متابعتها
موضوعاتك كلها جميله يارفقه وهادفه
جزاكى الله كل خير عليها وجعلها من اعمالك المقبوله
رفقه حقا مجتمعنا حرم من هذه الصفه الحياء
وان اردنا ان نقول سبب تفشى المعاصى هو غياب الحياء وسبب تفشى الجرائم أيضا الحياء فان ضاع الايمان فلا أمان والحياء شعبه من الايمان
ادعو من الله لنا جميعا ان نكون اهلا لان نحمل رسالته وان ينجينا من انفسنا
دومتى فى رعاية الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Unknown said...

والله الحياء من أجمل الصفات اللى موجوده

بس للأسف بدأت تنقرض من المجتمع

وفى ناس بتحاربها كمان


مصطفى

سنووايت said...

الحياء شعبة من الايمان رفقة عمر
ولكن اذا ضاع الايمان نفسه فماذا يكون مصير الحياء؟!!
ويكفي الامثلة اللي ذكرتيها
ربنا يهيدنا ويحفظنا من شرور انفسنا
لك خالص احترامي وتقديري

منى said...

الحياء
واين انتى يا حمره الخجل؟
اعتقد ان الكثير من موبقات هذا العصر ناتجه عن قله الحياء
فلو استحى الموظف ما ارتشى
ولو استحى المسئول ما افسد
ولو استحى الاب ما اخطا
والكثير والكثير
تحياتى لك ولموضوعك القيم

nahlaa abdo said...

السلام عليكم...كلامك جميل اختى وتتكلمنى عن موضوع ذات اهمية وهو الحياء الذى اصبح نادرا فى هذة الحياةواصبح الفساد فى كل مكان نراه من حولنا ..جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم...تحياتى

مصر يا موكوسه .....يا مزارع الكوسه said...

الموضوع يفوق الروعة بمراحل
حاسة كانك اخدتى اللى جوايا وكتبتية
انا اول مرة ازور مدونتك بس فعلا هايلة

صاحب المضيفة said...

ألحياء أصبح مفتقد في كل حاجه

حتى السلوك الشخصي في كل مناحي الحياة

في التعاملات اليومية الشخصية في المواصلات وفي وفي الشارع وفي حاجه بدون مبالغة


ربنا يحمنا ويرد لنا قيم كتير ضاعت مننا علشان نرجع زي الاول وأحسن



تحياتي

Ghofran said...

كل شي تغيرت ملامحه, حتى سمي عصرنا بالجاهلية الحديثة

وكما قال الرسول عليه الصلاة والسلام في اخر الزمان
[ القابض على دينه كالقابض على جمر ]

والقابض على الجمر لا تثبت يداه عليها
فدل على حالنا والله الآن


اما عن دور السينما, فهي كلها ادعاء وادوار واكاذيب
هدفها افراغ جيوب وعقول

وللاسف, تعتبر سببا في نشر "قلة" الحياء
وما رأيت منها اي نفع


ورأيِّ\ ان غرس الحياء يبدأ من البيت
ونموه على الشخص نفسه
فاما يزدهر معه
واما يموت تدريجيا


نسأل الله ان يثبت شباب المسلمين
وان ينير بصيرتهم
:)

رفقة عمر said...

اختى الغائبه الحاضره مؤمنه

اخبارك ايه ليه غايبه عننا كدة يارب تكونى بخير
شكرا قوى على رايك فى مواضعيى ربنا يكرمك يارب
اكيد انا لما قرات عن الحياء اكتشفت ان كل البلاء اللى احنا فيه سببه قله الحياء وقله الايمان
ربنا يرزقنا الحياء منه وحسن الاخلاق
امين
ربنا يكرمك مؤمنه وييسر لك الخير



*******************


egyboy


اهلا بحضرتك
فعلا الحياء اصبح من الامور المنقرضه والتى تتلاشى واحده واحده من حياتنا

ربنا يرحمنا ويعفو عنا
شرفتنى


***************

سنووايت

اهلا بيكى اسعدنى مرورك
اكيد اذا ضاع الايمان ضاع الحياء
ربنا يهدينا لاحسن الاخلاق فانه لا يهدى الى احسنها الا هو

شرفتينى


*****************

منى الرقيقه

اهلا بيكى
بجد مش عارفه ليه الناس بقت كدة
الفساد اللى احنا فيه دة والناس برضه مصره تبعد عن الدين والاخلاق
لولا ان الله صبور علينا ووعد سيدنا محمد انه لن يهلكنا كما الاقوام السابفه كنا زمنا دلوقتى زى عاد وثمود ولا قوم نوح ولا قوم لوط لاننا بنعمل كل اخطائهم من شذوذ وغش فى التجارة وربا بل احنا اسوا
ربنا يرحمنا من عنده

اسعدنى مروك جدا


******************

نهله

اهلا بيكى
اسعدنى مرورك جزاك الله خيرا
اتمنى اشوفك كتير
ربنا يكرمك اللهم امين


******************

ابتسم من فضلك

اهلا بيكى
شكرا ليكى وانتى ماشاء الله مدونتك فوق الروعه عجبتنى جدا
ربنا يكرمك يارب يوفقك


*******************

صاحب المضيفه

اهلا بحضرتك
ايوة فعلا عندك حق انعدام الحياء بقينا بنشوفه فى كل شئ حوالينا الا ما رحم ربى
شكرا على مرو حضرتك الكريم


************************

ربيع القمر

انتى عامله زى القمر بيطلع كل شهر مش تغيبى عنى كدة بتوحشينى والله وبيوحشنى كلامك الفلسفى الجميل
ربنا ينجحك يارب وتخلصى وتفضلنا بقى
ربنا يكرمك وييسر لك الامور
امين

موناليزا said...

من لاحياء فيه لاخير فيه
دعوة غالية وتذكرة رائعة ومجهود واضح
ربنا يكرمك وجعله الله فى ميزان حسناتك

abdallah mortada said...

بسم الله الرحمن الرحيم

الحياء اصلا ملازم لطبيعة البشر فالحياء من الفطرة لكن بيطرظأ على الفطرة تغيير لما الواحد يمشي عكسها

انا متأكد تمام التأكد ان البنت اللى بتمشي عريانة او لابسة حجاب ولابسه لبس ضيق انها كدة مش راضية عن نفسها ومتأكد برضه انها نفسها تبقى محترمة ولكن البنت دايما غريزتها في حب الظهور والتزين بتطغى على حب الحياء

زي ما شهوة المال تطغى على حياء اخذ الرشوة

الحياء بمعناه لاعام ليس حمرة في الوجوه ونظر للارض الحياء في معناه العام حسن تعاملك مع الناس هوا في الاصل تعامل مع الله

كل خلق في الاسلام لو اكتمل بيكتمل معاه بقية الاخلاق
فأكيد مش هنلاقى واحد صادق وبيسب الناس او واحد كريم وبيغتاب الناس

كدة يعني

واسف على التأخير والتطويل :)


ودعواتك بقى
سلام

الراقـــص مع الذئـــــاب said...

السلام عليكم
ربنا يكرمك يا اخت رفقة
موضوع لازم نتكلم فيه كتير
وخصوصاً بعد الفجر والسفور اللي بقي واضح اوي الايام اللي فاتت ديه
حسبنا الله ونعم الوكيل

سبهللة said...

جزاكى الله خيرا على هذا الموضوع
وانا موافقاكى الرأى بشدة
=======
كتبت موضوع ورأيك يهمنى فيه جدا
ياريت تيجى تقوليلى رأيك

رفقة عمر said...

موناليزا الجميله

اهلا بيك
سعيدة بوجودك جدا ربنا يكرمك يارب وييسر لك كل امورك امين

رفقة عمر said...

عبدالله

اهلا بيكى ولا تاخير ولا حاجه ربنا ينجحك يارب ونسمع عنك اخبار سعيده قريبا
دايما تعليقك بيضفلى انا شخصيا
جزاك الله خيرا
وزادك تقوى وايمان اللهم امين


*********************

الراقص مع الذئاب

اهلا بحضرتك
ربنا يكرمك يارب ويزيدك من فضله

*******************


سبهلله على الاخر

اسعدنى مرور حضرتك جدا

جزاكى الله خيرا

ma 3lina said...

السلام عليكم
معلش يا اختنا رفقة اتاخرت في الرد دا الخاص بالاحاديث اللي شاكك فيها .. بس انا قلت اقول برضه ولو متاخر احسن من اني ما اقولش خالص

شوفي في حديثين كده متهيألي ان فيهم حاجة ..
الأولاني اللي فيه : اللهم لا يدركني زمانٌ...
والتاني اللي فيه :إياكم والتعري


ربنا يكرمك ويجزيكي خير على سعة صدرك .. وربنا يبارك في حضرتك