واتهمتم اشعب انه غير مؤهل للديمقراطية وانه لا يعلم مصلحة وانتم وحدكم فقط تعلمون مصلحته وكأنه شعب غير مطلع على ثقافات العالم كانه شعب ابله لا يعلم كيف يعيش حياته الفلاح الجاهل اوعى منكم خبره وثقافه لان خبرته من الحياه وليس من الكتب ولا نظريات جوفاء
تفسير الجلالين :
"وَقَالُوا لَوْلَا" هَلَّا "نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآن عَلَى رَجُل مِنْ" أَهْل "الْقَرْيَتَيْنِ" مِنْ أَيَّة مِنْهُمَا "عَظِيم" أَيْ الْوَلِيد بْن الْمُغِيرَة بِمَكَّة أَوْ عُرْوَة بْن مَسْعُود الثَّقَفِيّ بِالطَّائِف
اليس هذا قولكم ان الاسلاميين متخلفين رجعيين وانكم انتم النخبة المختارة الفاهمة الواعية بما يريده الناس وانتم الوحيدون القادرون ان تحققوا العدل والامن والرخاء على البلاد
ولم تكتفوا بمحاربتهم ورميهم بالباطل بل تتطاولتم عليهم بالسخرية منهم فيديوهات على اليوتيوب تسخر منهم وكاريكاتير مصطفى حسين واحمد رجب هذان الرجلنا سقطا من نظرى تماما وهذا الاسوانى الذى يتطاول على احد المبشرين بالجنة على ذى النورين على رجلا تستحى منه الملائكة على صحابى جعل قافلته كلها لله على سيدنا عثمان رضى الله عنه
إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون ( 29 ) وإذا مروا بهم يتغامزون ( 30 ) وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين ( 31 ) وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون ( 32 ) وما أرسلوا عليهم حافظين ( 33 ) فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون ( 34 ) على الأرائك ينظرون ( 35 ) هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون ( 36 ) )
يخبر تعالى عن المجرمين أنهم كانوا في الدار الدنيا يضحكون من المؤمنين أي يستهزئون بهم ويحتقرونهم وإذا مروا بالمؤمنين يتغامزون عليهم أي : محتقرين لهم ( وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين ) أي إذا انقلب ، أي رجع هؤلاء المجرمون إلى منازلهم انقلبوا إليها فاكهين [ ص: 354 ] أي مهما طلبوا وجدوا ومع هذا ما شكروا نعمة الله عليهم بل اشتغلوا بالقوم المؤمنين يحتقرونهم ويحسدونهم ( وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون ) أي لكونهم على غير دينهم قال الله تعالى ( وما أرسلوا عليهم حافظين ) أي وما بعث هؤلاء المجرمون حافظين على هؤلاء المؤمنين ما يصدر من أعمالهم وأقوالهم ولا كلفوا بهم فلم اشتغلوا بهم وجعلوهم نصب أعينهم كما قال تعالى ( قال اخسئوا فيها ولا تكلمون إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون ) المؤمنون 108 - 111
انكم حقا اغبية لان هؤلاء الاسلاميين لا يتكلمون بلسانهم ولكنهم يتكلمون عن الله وعن شريعة الله انكم لا تحاربوهم هم ولكنكم تحاربون الله ورسوله تقولون لا نريد حكما على شريعة الله حتى لا تستطيعون النقاش طالما انه قول الله والرسول وماذا عن الهكم امريكا التى تستخدم حق الفيتو فى كل قرار ليس فى مصلحتها او مصلحة اسرائيل اترضون لا مريكا ان يكون لها القرار الاول والاخير ولا ترضون لربكم الذى خلقكم ورزقكم ومنحكم عقولكم التى تفكرون بها ان يكون هو صاحب القرار الاول والاخير فى حياتكم
تقولون لا احد يعلوا على القانون وهذا القانون وضعه بشر فما بالكم بالقانون الالهى لماذا لا ترضونه اريد اجابه شافيه تجعلنى اقتنع بكم لحكم مصر
تريدون ان تعودوا لثقافه الانسان الحجرى الذى لم يكن يعرف حدود للحلال والحرام وكان كل شئ مباح عنده مثل الحيواناتتسخرون من العلماء وانكم لا تعلمون ان هؤلاء العلماء افضل منكم الاف المرات هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون
هل يستوى حافظ القرءان مع حافظ الاغانى هل يستوى من يتق الله ويعظمه مع من يعظم الكفار والراقصات والمغنيات
اتدرون ماذا قال الله عنكم
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ
كيف لى ان اقبل ان يحكمنى من هو اضل من الانعام يعنى البهائم افضل منهم
ياليتكم تتحدثون عن التنمية وكيف الوصول بمصر الى الصفوف الاولى بين الدول المتقدمة ولكنكم كل تركيزكم على حريتكم الاباحية
تتسألون عن اشياء لا تقبلها الفطرة السليمة عن حرية الشواذ وحريه شرب الخمر والكباريهات والفن المبتذل الذى يشجع على الرذيله هذا ما تحاربون من اجله هذه ليست حريه انها عبوديه للشهوة تجعل الانسان حقير لانه لا يسعى الا للاستجابه لشهواته اى كان الثمن
ماذا فعل بنا رئيسا السابق الذى لم يكن يعرف ربه لو كان يعرف ربه وانه سيقف امامه ويسأله عن الامانه لما كان فعل بنا هذا لما كان سعى فى الارض فسادا
ايها المصريون المؤمنون المحبون لله ولرسوله ولا ل البيت الكرام اتقبلون بهؤلاء ان يكونوا اولياء الامر عليكم اتقبلون من يحاربون الله ورسوله ويسخرون من العلماء الذين هم ورثه الانبياء
من تختارون سيكون شهادة لكم امام الله فهل انتم متحملون لهذه المسئوليه والوقوف امام الله واخباره عن نتيجة اختيارك
هل تقبلون بنخبه ابى جهل يتحكمون فى عقيدتكم ومقدراتكم
كل يوم ايها النخبة تفقدون جزء من رصيدكم عند الناس فهل عدتم الى رشدكم وتوقفتم عن الهجوم الذى لا مبرر له نحو الاسلاميين
كما انتم لكم مرجعيه ترجعون لها وكما لان الشيوعيون مرجعيه يرجعون لها للاسلاميون مرجعيه يرجعون لها لماذا تنكرونها عليهم اليسوا هم فئه من فئات المجتمع يحق لها الترشح وحكم مصر وكلا له برنامجه الانتخابى والناس هى الفيصل فى الاختيار
ياريت تشتغلوا احسن بدلا من هذه المهاترات التى تفعلونها وتبعدكم من الناس اكثر
الازهر يتم جريدة الاهرام بمحاربه الاسلام
No comments:
Post a Comment