Thursday, January 25, 2007

حقيقه الموت2

لايمكن كشف الغطاء عن حقيقه الموت اذ لايعرف الموت من لا يعرف الحياة ومعرفه الحياة معرفه حقيقه الروح فى نفسه وادراك ماهيه ذاتها ولم يؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان يتكلم فيها ولا ان يزيد على ان يقول (الروح من امر ربى) فليس لاحد من علماء الدين ان يكشف عن سر الروح وان اطلع عليه وانما المؤذون فيه ذكر حال الروح بعد الموت ويدل على ان الموت ليس عبارة عن انعدام الروح وانعدام ادركها واخبار كثيرة اما الايات فما ورد فى الشهداء اذ قال تعالى ( ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون ) ولما قتل صناديد قريش يوم بدر ناداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (يافلان ويا فلان قدوجدت ما وعدنى ربى حقا فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا) فقيل يارسول الله اتناديهم وهم اموات فقال صلى الله عليه وسلم (والذى نفسى بيدة انهم لاسمع منكم الا انهم لا يقدرون على الجواب ) فهذا نص فى روح الشقى وبقاء ادراكها ومعرفتها والايه نص عن ارواح الشهداء ولايخلو ميت عن سعادة او شقاوة وقال صلى الله عليه وسلم ( القبر اما حفرة من حفر النار او روضه من رياض الجنه)وهذا نص صريح على ان الموت تغير حاله فقط وليس عدم كما يقولون الملحدين قال الرسول الكريم ( الموت قيامه فمن مات فقد قامت قيامته ) سئل ابى الدرداء ماتحب لمن تحب قال الموت فسئل فان لم يمت قال يقل ماله وولده وانما احب قله المال والولد لانه فتنه وسبب للانس بالدنيا والانس بما لابد من فراقه غايه الشقاء فكل ماسوى الله وذكره والانس به فلابد من فراقه عند الموت لا محاله
القبر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يقول القبر للميت حين يوضع فيه ويحك يا ابن ادم ماغرك بى الم تعلم انى بيت الفتنه وبيت الظلمه وبيت الوحدة وبيت الدود ماغرك بى اذ كنت تمر بى فذاذا؟ فان كان صالحا اجاب عنه مجيب القبر فيقول ارايت ان كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فيقول القبر انى اتحول عليه خضرا ويعود جسدة نورا وتصعد روحه الى الله تعالى والفذاذ هو الذىيقدم رجلا ويؤخر اخرى وتناديه بقاع الارض ايها المغتر بظاهر الدنيا هلا اعتبرت بمن غيب من اهلك فى بطن الارض ممن غرته الدنيا قبلك ثم سبق به اجله الى القبوروانت تراه محمولا تهاداه احبته الى المنزل الذى لابد منه
قيل اذا وضع العبد الصالح فى القبر احتوشته اعماله الصالحه والصلاة والصيام والحج والجهاد والصدقه فتجئ ملائكه العذاب من قبل رجليه فتقول الصلاة اليكم عنه فلا سيبل لكم عليه فقد طال بى القيام لله تعالى عليهما فيأتونه من قبل رأسه فيقول الصيام لاسبيل لكم عليه فقد اطال ظمأة لله فى دار الدنيا فلا سبيل لكم عليه فيأتونه من قبل جسدة فيقول الجهاد والحج اليكم عنه فقد انصب نفسه واتعب بدنه وحج وجاهد فلا سبيل لكم عليه قال فيأتونه من قبل يديه فتقول الصدقه كفوا عن صاحبى فكم من صدقه خرجت من هاتين اليدين حتى وقعت فى يد الله تعالى ابتغاء وجهه فلا سبيل لكم عليه فيقال له هنيئا طبت حيا وطبت ميتا وتأتيه ملائكه الرحمه فتفرش له فراشا من الجنه ودثارا من الجنه ويفسح له فى قبرة ويؤتى بقنديل من الجنه فيستضئ بنورة الى يوم يبعثه الله من قبرة
دةنبذة مختصرة عن حقيقه الموت والقبر واكيد فى كلام عن الموضوع دة اكتر من كدة بس انا حبيت افكر نفسى اولا وافكركم بهذه اللحظه اللى مافيش احد منا هايفر منها (انك ميت وانهم ميتون)ولا واسطه ولا ى حاجه هاتتنجينا من هذا المصير ولانى احبكم فى الله حبيت اخبركم كما قرأت لم احب انى استفيد لو حدى من معرفه هذا الامر لا اقول لكم اتركوا الحياة وازهدوا فيها بالعكس بس قول ياريت يكون لربنا مساحه اكتر فى حياتنا ياريت كل واحد منا يقعد مع نفسه ويشوف طاعتنا لربنا وعبادتنا ماذا تحتل فى حياتنا وهل نقوم باعمالنا الدنيويه بما يرضى الله وهل نحفظ الستنا من الكلام الغلط سواء الغيبه او النميمه او قول الزور او الالفاظ البذيئه هل نحفظ القلب من الحقد والحسد وتعلقه بالدنيا هل نحفظ اعضائنا من ارتكاب المعاصى انا بكلم نفسى على فكرة قبل ما اوجه الكلام لاى حد لانى مش عارفه متى تأتى ساعتى انا اسمع عن الموت كل يوم وفى شباب لسه فهل نحن مستعدون لهذا اليوم مجرد سؤال فهل احد لديه الاجابه؟؟؟؟؟؟؟؟

4 comments:

Anonymous said...

جزاكي الله خيرا
وثبتنا و اياكم على الطريق المستقيم

eldoctor said...

لله ما اعطى وله ما أخذ و كل شىء عنده بمقدار .. عظم الله أجرك

رفقة عمر said...

واحد من الناس
اللهم امين يارب العالمين سعيدة بزيارتك مدونى

رفقة عمر said...

الدكتور
شكرا ليك تعزيتك لى وبجد بتشرفنى بزيارتك مدونتى