كل البيوت فى الوقت دة دلوقتى رفعت حاله الاستعداد القصوى واعلنت حاله الطوارئ بسبب بدء امتحانات التيرم الثانى البيت عندنا الحمد لله اترحم من الامتحانات وسنينها لانى كنت انا اخر واحدة عندهم والحمد لله خلصت دراستى فكرتنى هذه الايام بايام الدراسه وقلق الامتحانات وقد ايه كنت اواصل الليل بالنهار علشان اذاكر وكنت اتفزع لو تخيلت نفسى نجحت بملحق او رسبت دة ايام المدرسه اما ايام الجامعه كنت اخاف انجح بمادة او مادتين او لا احصل على تقدير مع انى يعنى مكنتش فى كليه قمه ولا حاجه هى كليه تجارةمع كل السهر والقلق والطوارئ فى البيت ودعوات ماما وبابا فى كل صلاة وحاله التدليل اللى بيعاملونى بيها وقت الامتحانات علشان اعرف اركز زى ما اكون لما اتخرج هاتعين وزيرة ولا سفيرة المهم طبعا كان مصير الشهادة انها موجودة بدرج فى المكتب معززة مكرمه مافيش ايد بتمسها المهم وانا قاعدة بفتكر هذه الايام وقد ايه كنت بتعذب خوفا من الامتحان والنوم لا يزورنى طوال فترة الامتحانات تذكرت امتحان الاخرة اللى انا نسايه تماما هاعمل ايه لما اقف امام ربى ايه العمل اللى اقابل ربى به انا انام قريرة العين ولا على بالى الامتحان الذى لا مفر منه لاما نار لاما جنه والرسول صلى الله عليه وسلم يقول من نوقش الحساب فقد عذب يعنى مجرد وقفه السؤال عذاب لما كل حاجه عملتها فى الدنيا اجدها امامى كأنها على شريط فيديو كله مسجل صوت وصورة وتذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (لا تزولا قدم عبدا مؤمنا حتى يسال عن خمس خصال عن عمرة فيما ابلاة وعن شبابه فيما افناة وعن ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه وماذا عمل فى علم)صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت لنفسى هل انا مستعدة للاجابه على هذه الاسئله وهاقول ايه قلت ليه كنت مش بنام الليل ايام امتحان الدنيا ليه انا عندى برود ولا مبالاة فى الامتحان الاصعب امام رب العالمين والموت ياتى فجأة وكثر هذه الايام موت الفجأة وخصوصا بين الشباب هل لو جاءنى الموت هل هاكون مستعدة له هل هاقبض على طاعه او والعياذ بالله على معصيه وااتى يوم القيامه اقول (ماذا قدمت لحياتى) هل اكون من الناجحين واخذ كتابى بيمينى واقول كما فى قوله تعالى(فأما من اوتى كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه ,انى ظننت أنى ملاق حسابيه فهو فى عيشه راضيه, فى جنه عاليه قطوفها دانيه كلوا واشربوا هنيئا بما اسلفتم فى الايام الخاليه) او اكون من الراسبين والعياذ بالله فأقول كما قال تعالى(واما من اوتى كتابه بشماله فيقول ياليتنى لم اوتى كتابيه,ولم ادر ما حسابيه, ياليتها كانت القاضيه, ماغنى عنى ماليه , هلك عنى سلطانيه, خذوة فغلوةثم الجحيم صلوة , ثم فى سلسله ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوة ) سورة الحاقه قلت قدايه ربى كريم لا يرد ان يفاجأنا بالعذاب يوم القيامه كل القران الكريم تحذير لانه لايريد عذابنا بس زى اللى بيرتكب جرم ما فى الدنيا الحكومه تعاقبه على فعله ربنا يعاقب المسئ بس من رحمته بيحذرنا حتى لا نخطأ واذا اخطأنا تتداركنا الخطأ بالتوبه وطبعا غير رحمه ربنا وشفاعه نبينا بس هل نبينا راضا عنا ولا اذا جأنا على الحوض ليسقينا بيدة الشريفه قال له الله انهم ليسوا من قومك لا تعلم ماذا احدثوا بعدك يعنى كمان هايكون ليا وش اطلب من الرسول انى اشرب من يديه الشريفه من حوض الكوثر وانا مقصرة وغيرى من يتعدون عليه وعلى سنته نفسى اروض نفسى المسيئه واستأنسها حتى تطيعنى وتساعدنى على الاستعداد للامتحان الاخير (اللهم الهم نفسى تقواها وزكها انت خير من زكهاانت وليها ومولها)وندعو الله ان نكون جميعا من الناجحين الفائزين امين يارب العالمين
4 comments:
كلام رائع وجميل
بارك الله فيكي
اتمني اذا ممكن تشاركينا الحوار
هنا
http://talebteb.blogspot.com/2007/01/blog-post.html
تحياتي
فعلاً و الله عندك حق , و الربط بين أعمال الإنسان و الامتحانات رائع لأن الأمرين متشابهين جداً ..
ربنا يوفقنا و يعدي امتحانتنا على خير إن شاء الله ..
د/ دسوقى
شكرا لزيارتك مدونتى ويسعدنى مشاركتكم الحوار
stylish
ايوة بس للاسف مش عارفه ليه احنا عندنا لا مبالاة بامتحان الاصعب مع انه هو الحقيقه الوحيدة بحياتنا
Post a Comment