فتره راحه

ان كان عندك يازمان بقيه مما يهان به الكرام فهاتها

لعل الليالى بعد شحط من النوى ستجمعنا فى ظل تلك المالف

قل للذى بصروف الدهر عيرنا هل عاند الدهر الا من له خطر

دع المقادير تجرى فى اعنتها ولا تبيتن الا خالى البال

مابين غمضه عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال

واقرب ما يكون المرء من فرج اذا يئسا

كم مره حفت بك المكاره وخار لك الله وانت كاره

عسى الهم الذى امسيت فيه يكون وراءه فرج قريب

اذا اشتملت على الياس القلوب وضاق بما به الصدر الرحيب

واوطنت المكاره واطمانت وارست فى اماكنها الخطوب

ولم تر لانكشاف الضر نفعا ومااجدى بحيلته الاريب

اتاك على قنوطا منك غوث يمن به اللطيف المستجيب

وكل الحادثات ان تناهت فموصول بها فرج قريب

رب امر تتقيه جر امر ترتجيه خفى المحبوب منه وبدا المكروه فيه

ايها الشامت المعير بالدهر اانت المبرؤ الموفور

الم تر ان الليل لما تكاملت غياهبه جاء الصبح بنوره

عسى فرج ياتى به الله انه له كل يوم فى خلقه امر

دار متى ما اضحكت فى يومها ابكت غدا قبحا لها من دار

وكل الحادثات ان تناهت فمقرون بها الفرج المتاح

من كتاب لاتحزن لعائض القرنى معلش اصل باحب الكتاب دة قوى