من سيناريو إبادة شعوب المنطقة العربية
كارثة استخدام اليورانيوم المنضب
والمنظور التوراتي لمستقبل ومصير مدن وشعوب المنطقة العربية
دكتور مهندس / محمد الحسيني إسماعيل
عقب حرب أمريكا الأولى على العراق ( حرب تحرير الكويت أو حرب الخليج الثانية ) والتي بدأت في 16 يناير 1991 م ، وانتهت في 27 فبراير 1991 م ؛ أقر الأميركيون بأنهم استخدموا في هذه الحرب ( 940 ) ألف قذيفة يورانيوم و ( 14 ) ألف قذيفة دبابات ، وقصفت المنطقة بحوالي ( 50 ) ألف صاروخ و ( 88 ) ألف طن من القنابل ، وهو ما يعادل سبعة أضعاف القوة التدميرية التي تعرضت لها مدينتي : هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين بعد قصفهما بالقنابل النووية الأميركية في نهاية الحرب العالمية الثانية .
وبنهاية هذه الحرب ـ حرب العراق الأولى ـ كان قد تراكم أكثر من 350 طنا ( وفي تقديرات أخرى من 300 إلى 800 طنا ) من بقايا قذائف اليورانيوم المنضب مبعثرة عبر الأراضي التي وقعت فيها المعارك في العراق والكويت وشمال السعودية . ويمكننا إدراك خطورة هذا الأمر إذا علمنا أن ضحايا العراق نتيجة القذف باليورانيوم المنضب هو نصف مليون طفل عراقي مصابون بالسرطان حسب جريدة : " الإندبندنت " البريطانية . كما مات حوالي مليون طفل عراقي بسبب الأمراض الإشعاعية . كما ارتفعت نسبة التشوهات في المواليد في العراق . ومن المتوقع أن تظهر هذه التشوهات ( الأطفال المعاقة ) بشكل أوضح وبنسبة أعلى في الأجيال القادمة من العراقيين اعتبارا من الجيل الخامس .
كما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية / البنتاجون ـ في حينه ـ صراحة بأنها سوف تستخدم قذائف اليورانيوم المنضب في حربها ضد العراق للمرة الثانية ( الغزو الأمريكي ـ البريطاني للعراق والذي بدأ في 20 مارس 2003 واحتلاله حتى الآن ) . ويقول الدكتور : آصف دراكوفيتش ( مدير المركز الطبي لأبحاث اليورانيوم بواشنطن ) أن ضرب العراق للمرة الثانية باليورانيوم المنضب يعني إبادة حوالي 30% من شعب العراق . ويضيف قائلا .. لقد تمكنت من تحليل عشرة عينات مأخوذة من دم أناس من الأفغان في أماكن متفرقة ( من : كابول ، جلال آباد ، مزار الشريف ، قندهار ) عقب حرب أفغانستان فوجدتها قد احتوت على 200 إلى 473 ضعف جرعة اليورانيوم الموجودة في السكان العراقيين . وهو ما يعني أن الولايات المتحدة الأمريكية قد قصفت أفغانستان باليورانيوم المنضب بكثافة عالية ( أو ربما بقصفها بقنابل نووية تكتيكية .. وهو ما يفسر الجرعة الإشعاعية العالية في سكان أفغانستان ) .
وتكمن مخاطر اليورانيوم المنضب في أنه لا يدمر أهدافاً بعينها فحسب ، وإنما يدمر البيئة والحياة الإنسانية ـ والحيوانية ـ بشكل عام في المناطق التي تتضرر به ، ولملايين السنين ، حتى أنه يحول المناطق المصابة إلى مناطق غير صالحة للحياة الآدمية . وضرب العراق باليورانيوم المنضب سيسبب تلوث واضح لدولة الكويت ودول الخليج وأجزاء من السعودية .غير أن الخطورة لا تكمن في منطقة الخليج وحدها الآن .. حيث توجد وثيقة في وزارة الدفاع الأمريكية أذاعها الدكتور دوج روكه ( الرئيس الأسبق لمشروع اليورانيوم المنضب في وزارة الدفاع الأميركية ) أكد فيها أن الإسرائيليين قد استخدموا قذائف اليورانيوم المنضب ضد المصريين في حرب أكتوبر عام 73 . كما استخدم الإسرائيليين اليورانيوم المنضب ضد الفلسطينيين .. وقد اعترفوا هم بذلك صراحة عدة مرات ! ويعاني ـ الآن ـ أكثر من ألف وخمسمائة من جرحى الانتفاضة من أثر الرصاص المصنوع من اليورانيوم الذي أصيبوا به . كما يتهم اللبنانيون ـ أيضا ـ الإسرائيليين باستخدام هـذه القذائف ضدهم .. في أثناء احتلالهم الأخير لها ..!!! كما أكد تقرير علمي بريطاني ـ حديث ـ استخدام إسرائيل لليورانيوم المنضب في عدوانها الأخير على لبنان ..!!! وقد حمل عينات التربة التي استخدمت في التحاليل العلمية الخبير البريطانيا في أسلحة اليورانيوم داي ويليامس الذي زار لبنان وأجرى تحقيقاته واستطلاعاته مع خبراء لبنانيين مستقلين بين الخامس عشر والثالث والعشرين من أيلول/ ديسمبر 2006 .
إذاً .. هي حرب إبادة تجري على شعوب ومدن المنطقة بخلفية دينية على النحو الذي بيناه في دراسة سابقة بعنوان : " إبادة شعوب العالم الإسلامي ومحو الإسلام من الوجود
الشعيرة الأساسية في الديانتين المسيحية واليهودية " . ولا يصح تجهيل هذه الحقائق الآن والترويج إلى دعوى استبعاد استخدام اليورانيوم المنضب ( سواء من جانب الولايات المتحدة أو إسرائيل ) تحت دعوى أن تلوث المكان يمنع الأمريكان أو الإسرائيليين من دخوله فيما بعد . لأن هذه الدعوة تبطل إذا علمنا أن تطهير هذه الأماكن ممكن .. حتى وإن كان تكاليف التطهير مرتفعة ( تبلغ تكاليف التطهير المقدرة في الوقت الحالي بحوالي خمسة بليون دولار ) . وهكذا ؛ فالتطهير ممكن في جميع الأحوال ، ويتم بدفن هذه النفايات في حفر عميقة في صخور الجبال .. ثم يتم قفلها بالخرسانات العادية .
والمعروف أن تلوث اليورانيوم – إذا لم يتم تنظيفه بشكل تام والتخلص منه بطريقة صحيحة ـ يستمر لمدة أربعة آلاف وأربعمائة مليون سنة ! وتأثيره الإبادي لا ينحصر فقط على مناطق التلوث المباشرة .. بل يتعدى ذلك إلى مناطق بعيدة قد تمتد إلى عشرات أو مئات الكيلومترات من المناطق الملوثة .. حيث يتوقف هذا على حجم التلوث والتيارات الهوائية في المنطقة الملوثة . وقد بينت الخبرة العملية أن التلوث قد وصل من أحد مصانع ذخيرة اليورانيوم في نيويورك إلى مسافة أربعين كيلو متر من المصنع .. على الرغم من احتياطات الأمن التي تتخذها مثل هذه المصانع .
· مفاعل ديمونا الإسرائيلي ..
من المعروف ـ في الوقت الحاضر ـ أن مفاعل ديمونا الإسرائيلي الذي إنشيء عـام 1963 م في صحراء النقب بالقرب من الحدود المصرية ، بمعاونة فرنسا ومولت الإنشاءات الولايات المتحدة ، قد انتهى عمره الافتراضي ( 30 سنة ) منذ عام 1993 م . وأصبح يمثل قنبلة موقوتـه في كيان الوطن العربي ..!!! فالمفاعل يعاني من تردي خدماته الوقائية وتسرب في بعض مواده المشعة إلى المناطق المحيطة .. بعد أن تآكلت جدرانه العازلة ..!!! هذا إلى جانب قيام الكيان الصهيوني بدفن مخلفاته ومواده الخطرة في مناطق أخرى غير معروفة .. حيث تشير بعض التقارير أن طريقة الإسرائيليين في التخلص من النفايات النووية لمفاعل ديمونا لا يزال يشوبها الكثير من السرية إلا أن البعض يؤكد بأنها تقوم بدفنها في صحراء النقب وفي البحر الأحمر .. كما ثبت أخيرا دفنها في الأراضي الفلسطينية ..!!!
ويعد مفاعل ديمونا أحد أكبر أسرار الحياة النووية في العالم حيث ظلت " إسرائيل " منذ بداية نشأتها وتشييدها المفاعل رافضة تماماً عمليات التفتيش الدورية التي تخضع لها الدول الأخرى . كما ترفض الزيارات التي تقوم بها وكالة الطاقة الذرية الدولية لمثل هذه المواقع في العالم وهي حتى يومنا هذا ترفض التوقيع على اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية والتي وقعتها الدول العربية ، بل وحاولت الولايات المتحدة نفسها إرسال بعض المسئولين فيها عن البرنامج ! النووي للتفتيش على مفاعل ديمونة بعيداً عن العاملين بوكالة الطاقة النووية الدولية لكن الكيان رفضهم .. كما رفض ممثلي الوكالة الدولية وهكذا فإن مفاعل ديمونة لم يدخله أحد من خارج "إسرائيل" منذ إنشائه.
هذا وقد أكدت دراسة جامعية في إسرائيل ، نشرت في يوليو/ نيسان 2004 ، على وجود نشاط اشعاعي مثير للقلق سجل في طبقات المياه الجوفية في جنوب فلسطين المحتلة ـ المتصلة بالخزان الأرضي لقطاع غزة ـ ناتج عن تسرب الماء الثقيل المشبع بالإشعاعات إلى المياه الجوفية . وقد سجل مستوى النشاط الاشعاعي هذا بدرجات متفاوتة في صحراء النقب ، ووادي عربة على طول الحدود مع الاردن . بل وأصبح من المؤكد ـ في الوقت الحالي ـ وجود التسرب الإشعاعي من المفاعل ، حيث قامت السلطات الإسرائيلية بتوزيع الأقراص الوقائية من الإشعاع النووي على مواطنيها الذين يقطنون في المناطق المحيطة بالمفاعل .
ويصل خطر التلوث الإشعاعي من مفاعل ديمونا إلى أطراف مدينة الخليل الفلسطينية ، حيث تفيد تقارير طبية بحصول ارتفاع ملموس في حالات الأورام والأمراض السرطانية والعقم والتشوهات الولادية في بلدات بجنوب الخليل ، كبلدة الظاهرية ، التي تبعد 15 كيلومتراً عن المفاعل ، بسبب اشعاعات المواد النووية المتسربة من المفاعل ، وكذا لوجود عدد من مكبات النفايات النووية ، ومنها مكب بني نعيم ، حيث تفرغ شاحنات اسرائيلية كبيرة حمولتها داخل مغارة كبيرة في هذه المنطقة على أن يتم اغلاق مدخلها فيما بعد . وقد أكد الدكتور محمود سعادة ( ابن بلدة الظاهرية ) أن الاشعاعات النووية هي المسبب الرئيسي لمشاكل العقم ، حيث تصل نسبة العقم في منطقة بلدات جنوب الخليل إلى 62 في المئة ..!!! كما تشهد هذه القرى حالات السرطان ، التي باتت تظهر بشكل يومي ، وعدد كبير من هؤلاء يموتون بسرعة رهيبة ( أحيانا في غضون 24 ساعة من اكتشاف المرض ) . وقال : " إن الاورام السرطانية تظهر في كل مناطق الجسم . وأن أكثر نسبة من الأمراض السرطانية تظهر في الدم ، تليه الأمعاء والجلد والبنكرياس ".
هذا وقد نبه أستاذ الفيزياء النووية في الجامعة الأردنية " عيسى خميس " ، إلى أن الخطورة على الأردن لا تنحصر في المفاعلات فحسب ، بل أن مناطق تصنيع مادة البلوتونيوم والقنابل الذرية في إسرائيل تجعل وسط الأردن وشماله عرضة لانبعاث غازات فتاكة .. تعصف بالشعب الأردني ..!!!
كما ينبه الخبراء إلى أن حدوث هزة أرضية في هذه المنطقة يمكن أن تؤدي إلى تصدع المفاعل وهو ما يعني تهديد الملايين من سكان الوطن العربي ..!!! وبديهي ؛ على رأسهم سكان مصر
كارثة استخدام اليورانيوم المنضب
والمنظور التوراتي لمستقبل ومصير مدن وشعوب المنطقة العربية
دكتور مهندس / محمد الحسيني إسماعيل
عقب حرب أمريكا الأولى على العراق ( حرب تحرير الكويت أو حرب الخليج الثانية ) والتي بدأت في 16 يناير 1991 م ، وانتهت في 27 فبراير 1991 م ؛ أقر الأميركيون بأنهم استخدموا في هذه الحرب ( 940 ) ألف قذيفة يورانيوم و ( 14 ) ألف قذيفة دبابات ، وقصفت المنطقة بحوالي ( 50 ) ألف صاروخ و ( 88 ) ألف طن من القنابل ، وهو ما يعادل سبعة أضعاف القوة التدميرية التي تعرضت لها مدينتي : هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين بعد قصفهما بالقنابل النووية الأميركية في نهاية الحرب العالمية الثانية .
وبنهاية هذه الحرب ـ حرب العراق الأولى ـ كان قد تراكم أكثر من 350 طنا ( وفي تقديرات أخرى من 300 إلى 800 طنا ) من بقايا قذائف اليورانيوم المنضب مبعثرة عبر الأراضي التي وقعت فيها المعارك في العراق والكويت وشمال السعودية . ويمكننا إدراك خطورة هذا الأمر إذا علمنا أن ضحايا العراق نتيجة القذف باليورانيوم المنضب هو نصف مليون طفل عراقي مصابون بالسرطان حسب جريدة : " الإندبندنت " البريطانية . كما مات حوالي مليون طفل عراقي بسبب الأمراض الإشعاعية . كما ارتفعت نسبة التشوهات في المواليد في العراق . ومن المتوقع أن تظهر هذه التشوهات ( الأطفال المعاقة ) بشكل أوضح وبنسبة أعلى في الأجيال القادمة من العراقيين اعتبارا من الجيل الخامس .
كما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية / البنتاجون ـ في حينه ـ صراحة بأنها سوف تستخدم قذائف اليورانيوم المنضب في حربها ضد العراق للمرة الثانية ( الغزو الأمريكي ـ البريطاني للعراق والذي بدأ في 20 مارس 2003 واحتلاله حتى الآن ) . ويقول الدكتور : آصف دراكوفيتش ( مدير المركز الطبي لأبحاث اليورانيوم بواشنطن ) أن ضرب العراق للمرة الثانية باليورانيوم المنضب يعني إبادة حوالي 30% من شعب العراق . ويضيف قائلا .. لقد تمكنت من تحليل عشرة عينات مأخوذة من دم أناس من الأفغان في أماكن متفرقة ( من : كابول ، جلال آباد ، مزار الشريف ، قندهار ) عقب حرب أفغانستان فوجدتها قد احتوت على 200 إلى 473 ضعف جرعة اليورانيوم الموجودة في السكان العراقيين . وهو ما يعني أن الولايات المتحدة الأمريكية قد قصفت أفغانستان باليورانيوم المنضب بكثافة عالية ( أو ربما بقصفها بقنابل نووية تكتيكية .. وهو ما يفسر الجرعة الإشعاعية العالية في سكان أفغانستان ) .
وتكمن مخاطر اليورانيوم المنضب في أنه لا يدمر أهدافاً بعينها فحسب ، وإنما يدمر البيئة والحياة الإنسانية ـ والحيوانية ـ بشكل عام في المناطق التي تتضرر به ، ولملايين السنين ، حتى أنه يحول المناطق المصابة إلى مناطق غير صالحة للحياة الآدمية . وضرب العراق باليورانيوم المنضب سيسبب تلوث واضح لدولة الكويت ودول الخليج وأجزاء من السعودية .غير أن الخطورة لا تكمن في منطقة الخليج وحدها الآن .. حيث توجد وثيقة في وزارة الدفاع الأمريكية أذاعها الدكتور دوج روكه ( الرئيس الأسبق لمشروع اليورانيوم المنضب في وزارة الدفاع الأميركية ) أكد فيها أن الإسرائيليين قد استخدموا قذائف اليورانيوم المنضب ضد المصريين في حرب أكتوبر عام 73 . كما استخدم الإسرائيليين اليورانيوم المنضب ضد الفلسطينيين .. وقد اعترفوا هم بذلك صراحة عدة مرات ! ويعاني ـ الآن ـ أكثر من ألف وخمسمائة من جرحى الانتفاضة من أثر الرصاص المصنوع من اليورانيوم الذي أصيبوا به . كما يتهم اللبنانيون ـ أيضا ـ الإسرائيليين باستخدام هـذه القذائف ضدهم .. في أثناء احتلالهم الأخير لها ..!!! كما أكد تقرير علمي بريطاني ـ حديث ـ استخدام إسرائيل لليورانيوم المنضب في عدوانها الأخير على لبنان ..!!! وقد حمل عينات التربة التي استخدمت في التحاليل العلمية الخبير البريطانيا في أسلحة اليورانيوم داي ويليامس الذي زار لبنان وأجرى تحقيقاته واستطلاعاته مع خبراء لبنانيين مستقلين بين الخامس عشر والثالث والعشرين من أيلول/ ديسمبر 2006 .
إذاً .. هي حرب إبادة تجري على شعوب ومدن المنطقة بخلفية دينية على النحو الذي بيناه في دراسة سابقة بعنوان : " إبادة شعوب العالم الإسلامي ومحو الإسلام من الوجود
الشعيرة الأساسية في الديانتين المسيحية واليهودية " . ولا يصح تجهيل هذه الحقائق الآن والترويج إلى دعوى استبعاد استخدام اليورانيوم المنضب ( سواء من جانب الولايات المتحدة أو إسرائيل ) تحت دعوى أن تلوث المكان يمنع الأمريكان أو الإسرائيليين من دخوله فيما بعد . لأن هذه الدعوة تبطل إذا علمنا أن تطهير هذه الأماكن ممكن .. حتى وإن كان تكاليف التطهير مرتفعة ( تبلغ تكاليف التطهير المقدرة في الوقت الحالي بحوالي خمسة بليون دولار ) . وهكذا ؛ فالتطهير ممكن في جميع الأحوال ، ويتم بدفن هذه النفايات في حفر عميقة في صخور الجبال .. ثم يتم قفلها بالخرسانات العادية .
والمعروف أن تلوث اليورانيوم – إذا لم يتم تنظيفه بشكل تام والتخلص منه بطريقة صحيحة ـ يستمر لمدة أربعة آلاف وأربعمائة مليون سنة ! وتأثيره الإبادي لا ينحصر فقط على مناطق التلوث المباشرة .. بل يتعدى ذلك إلى مناطق بعيدة قد تمتد إلى عشرات أو مئات الكيلومترات من المناطق الملوثة .. حيث يتوقف هذا على حجم التلوث والتيارات الهوائية في المنطقة الملوثة . وقد بينت الخبرة العملية أن التلوث قد وصل من أحد مصانع ذخيرة اليورانيوم في نيويورك إلى مسافة أربعين كيلو متر من المصنع .. على الرغم من احتياطات الأمن التي تتخذها مثل هذه المصانع .
· مفاعل ديمونا الإسرائيلي ..
من المعروف ـ في الوقت الحاضر ـ أن مفاعل ديمونا الإسرائيلي الذي إنشيء عـام 1963 م في صحراء النقب بالقرب من الحدود المصرية ، بمعاونة فرنسا ومولت الإنشاءات الولايات المتحدة ، قد انتهى عمره الافتراضي ( 30 سنة ) منذ عام 1993 م . وأصبح يمثل قنبلة موقوتـه في كيان الوطن العربي ..!!! فالمفاعل يعاني من تردي خدماته الوقائية وتسرب في بعض مواده المشعة إلى المناطق المحيطة .. بعد أن تآكلت جدرانه العازلة ..!!! هذا إلى جانب قيام الكيان الصهيوني بدفن مخلفاته ومواده الخطرة في مناطق أخرى غير معروفة .. حيث تشير بعض التقارير أن طريقة الإسرائيليين في التخلص من النفايات النووية لمفاعل ديمونا لا يزال يشوبها الكثير من السرية إلا أن البعض يؤكد بأنها تقوم بدفنها في صحراء النقب وفي البحر الأحمر .. كما ثبت أخيرا دفنها في الأراضي الفلسطينية ..!!!
ويعد مفاعل ديمونا أحد أكبر أسرار الحياة النووية في العالم حيث ظلت " إسرائيل " منذ بداية نشأتها وتشييدها المفاعل رافضة تماماً عمليات التفتيش الدورية التي تخضع لها الدول الأخرى . كما ترفض الزيارات التي تقوم بها وكالة الطاقة الذرية الدولية لمثل هذه المواقع في العالم وهي حتى يومنا هذا ترفض التوقيع على اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية والتي وقعتها الدول العربية ، بل وحاولت الولايات المتحدة نفسها إرسال بعض المسئولين فيها عن البرنامج ! النووي للتفتيش على مفاعل ديمونة بعيداً عن العاملين بوكالة الطاقة النووية الدولية لكن الكيان رفضهم .. كما رفض ممثلي الوكالة الدولية وهكذا فإن مفاعل ديمونة لم يدخله أحد من خارج "إسرائيل" منذ إنشائه.
هذا وقد أكدت دراسة جامعية في إسرائيل ، نشرت في يوليو/ نيسان 2004 ، على وجود نشاط اشعاعي مثير للقلق سجل في طبقات المياه الجوفية في جنوب فلسطين المحتلة ـ المتصلة بالخزان الأرضي لقطاع غزة ـ ناتج عن تسرب الماء الثقيل المشبع بالإشعاعات إلى المياه الجوفية . وقد سجل مستوى النشاط الاشعاعي هذا بدرجات متفاوتة في صحراء النقب ، ووادي عربة على طول الحدود مع الاردن . بل وأصبح من المؤكد ـ في الوقت الحالي ـ وجود التسرب الإشعاعي من المفاعل ، حيث قامت السلطات الإسرائيلية بتوزيع الأقراص الوقائية من الإشعاع النووي على مواطنيها الذين يقطنون في المناطق المحيطة بالمفاعل .
ويصل خطر التلوث الإشعاعي من مفاعل ديمونا إلى أطراف مدينة الخليل الفلسطينية ، حيث تفيد تقارير طبية بحصول ارتفاع ملموس في حالات الأورام والأمراض السرطانية والعقم والتشوهات الولادية في بلدات بجنوب الخليل ، كبلدة الظاهرية ، التي تبعد 15 كيلومتراً عن المفاعل ، بسبب اشعاعات المواد النووية المتسربة من المفاعل ، وكذا لوجود عدد من مكبات النفايات النووية ، ومنها مكب بني نعيم ، حيث تفرغ شاحنات اسرائيلية كبيرة حمولتها داخل مغارة كبيرة في هذه المنطقة على أن يتم اغلاق مدخلها فيما بعد . وقد أكد الدكتور محمود سعادة ( ابن بلدة الظاهرية ) أن الاشعاعات النووية هي المسبب الرئيسي لمشاكل العقم ، حيث تصل نسبة العقم في منطقة بلدات جنوب الخليل إلى 62 في المئة ..!!! كما تشهد هذه القرى حالات السرطان ، التي باتت تظهر بشكل يومي ، وعدد كبير من هؤلاء يموتون بسرعة رهيبة ( أحيانا في غضون 24 ساعة من اكتشاف المرض ) . وقال : " إن الاورام السرطانية تظهر في كل مناطق الجسم . وأن أكثر نسبة من الأمراض السرطانية تظهر في الدم ، تليه الأمعاء والجلد والبنكرياس ".
هذا وقد نبه أستاذ الفيزياء النووية في الجامعة الأردنية " عيسى خميس " ، إلى أن الخطورة على الأردن لا تنحصر في المفاعلات فحسب ، بل أن مناطق تصنيع مادة البلوتونيوم والقنابل الذرية في إسرائيل تجعل وسط الأردن وشماله عرضة لانبعاث غازات فتاكة .. تعصف بالشعب الأردني ..!!!
كما ينبه الخبراء إلى أن حدوث هزة أرضية في هذه المنطقة يمكن أن تؤدي إلى تصدع المفاعل وهو ما يعني تهديد الملايين من سكان الوطن العربي ..!!! وبديهي ؛ على رأسهم سكان مصر
· إبادة شعب مصر .. تقرير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء ..
ولنا وقفة هنا .. للربط ( أو الجمع ) بين نتائج الأبحاث السابقة .. وبين استخدام إسرائيل لقذائف اليورانيوم المنضب في حربها مع مصر في أكتوبر عام 73 ( وكذا تلوث المنطقة من مفاعل ديمونا الإسرائيلي الموجود في صحراء النقب بالقرب من حدود مصر ) .. وبين ما يحدث الآن في مصر . فقد أكد تقرير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر ( الأهرام 21 فبراير 2003 ) : على وجود 6 ( ستة ) ملايين معاق في مصر يتراوح أعمارهم بين سنة و 21 سنة . كما أكد التقرير على أن 13% من أطفال المدارس في مصر معاقون ..!!! وأكد التقرير كذلك على استمرار تزايد أعداد المعاقين في مصر ..!!! وأصبح مولـود معاق خطرا محتملا في كل بيت مصري الآن ..!!!
وبكل أسف ما زال الكثير من " الأنظمة العربية الحاكمة " تتعامل مع شعوبها .. على أنها شعوب فاقدة للرشد العقلي ..!!! باعتبار أن الشخصية المميزة لهذه الشعوب .. هي شخصية الممثل " أحمد سعد " في دور ( اللمبي ) .. ( The typical Egyptian personality : El-Limby ) خصوصا في فيلمه : " اللي بالي بالك " . وهي الشخصية الكوميدية التي تمتزج فيها : " شخصية الأهبل " مع " شخصية المعتوه " ..!!! وبكل أسف تقبل الشعوب بكل هذا الهوان بعد أن أحكمت الأنظمة قبضتها الحديدية على هذه الشعوب .. وضاع المفهوم الحقيقي لمفهوم الحكم في الإسلام ..!!! وكثيرا ما امتزجت ضحكاتي بدموع الألم كلما شاهدت هذا الفيلم ..!!!
· الحروب الوقائية ..
من المعروف وبشكل قاطع أن اليهود ـ المحافظون الجدد ـ في إدارة الرئيس بوش الابن ( 2001 – 2008 ) هم الذين يبرمجون السياسات الأميركية الخارجية منها والداخلية .. وصاغوا عقيدة بوش " العسكرية / الدينية " الجديدة التي تقوم على شن " حروب وقائية ضد أخطار افتراضية " لا وجود لها .. ودفعوا بقوة باتجاه شن الحرب الحالية على العراق التي حملت عنوان : " الحروب الوقائية في القرن الحادي والعشرين " وهو الاسم الذي أطلقه بوش على خطابه معلناً فيه بداية العدوان على العراق . وهكذا ؛ أصبح بوش الابن يتبنى الفكر الصهيوني على النحو الذي بيناه في مقالة سابقة .. كما أصبح يحارب شعوب المنطقة العربية وكذا العالم الإسلامي لتحقيق عقيدته الأساسية لإبادة شعوب العالم الإسلامي ( مقالة سابقة ) ، وبالنيابة عن رؤساء إسرائيل في معتقداتهم الدينية .
· من الفرات إلى النيل .. كبداية فقط ..
يؤكد كل من القس " بات روبرتسون " .. والقس " جيري فولويل " ـ بشكل مستمر ـ أن دعم والتزام الولايات المتحدة الأمريكية بإسرائيل مبنى على اعتبارات : أخلاقية وروحية وتاريخية وأمنية . وجيري فولويل هو زعيم " الأغلبية الأخلاقية " في الولايات المتحدة .. والذي مع كون مع القس بات روبرتسون ( حاليا ) " منظمة التحالف المسيحي " . وبات روبرتسون هو صاحب وكالة البث المسيحية الضخمة ( CBN ) والذي يشاهد برامجها في 180 دولة وتذاع برامجها بـ 71 لغة . وهو مؤسس جامعة وكالة البث المسيحية عام 1977 ( والتي تسمى حاليا جامعة ريجينت ) ، كما يقدم البرنامج التلفزيوني الأشهر في الولايات المتحدة الذي يسمى " نادي السبعمائة " والذي تنقله قنوات أميركية مختلفة .
ويمتلك بات روبرتسون سجلا واسعا من التصريحات المسيئة للإسلام ، ففي عام 2002 رفض تسمية الإسلام بأنه "دين سلام" وقال إن هدف الإسلام هو " التحكم ، والسيطرة ثم.. التدمير " ، كما وصف الرسول محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ في إحدى المناسبات بأنه " متطرف .. سارق وقاطع طريق .. وقاتل " ..!!!
ويؤكد القس جيري فولويل من خلال الشبكة الكنسية المرئية والمسموعة باستمرار : أن إعادة تأسيس إسرائيل عند المسيحيين الأصوليين هو إيفاء بالنبوءات ويتوجب على كل أمريكي بذل كل جهد ممكن لضمان الدعم الكامل لإسرائيل . ووفق دراسة لمؤسسة نلسن نشرت فى أكتوبر 1988م أن 61 مليون أمريكي يستمعون لمبشرين من طائفة الإنجيليين العسكريين يؤكدون على حتمية قيام الحرب النووية العالمية الرابعة ( باعتبار الحرب الباردة بين روسيا وأمريكا ـ والتي استغرقت حوالي أربعين سنة ـ هي الحرب العالمية الثالثة ) .. والتي سيكون المسلمون من أهم ضحاياها .
ولا يكتفي فولويل بالحدود الجغرافية الحالية لإسرائيل بما فيها الضفة الغربية وغزة والجولان بل يطالب بامتداد أراضيها من الفرات إلى النيل تحقيقا للنبوءات التوراتية التي تقول :
[ 24 كُلُّ مَكَانٍ تَدُوسُهُ بُطُونُ أَقْدَامِكُمْ يَكُونُ لَكُمْ . مِنَ الْبَرِّيَّةِ وَلُبْنَانَ . مِنَ النَّهْرِ ، نَهْرِ الْفُرَاتِ ، إِلَى الْبَحْرِ الْغَرْبِيِّ يَكُونُ تُخْمُكُمْ . 25 لاَ يَقِفُ إِنْسَانٌ فِي وَجْهِكُمْ . اَلرَّبُّ إِلهُكُمْ يَجْعَلُ خَشْيَتَكُمْ وَرُعْبَكُمْ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ الَّتِي تَدُوسُونَهَا كَمَا كَلَّمَكُمْ . ]
( الكتاب المقدس : تثنية {11} : 24 - 25 )
والمعروف تاريخيا أن بني إسرائيل أقاموا في مصر ( 430 سنة / على حسب تقدير الكتاب المقدس ) منذ عهد يوسف ( u ) وحتى خروجهم مع موسى ( u ) عام 1446 قبل الميلاد . كما سباهم بنوخـذ ناصر ملك بابل في مدينة بابل ( مدينة الحلة العراقية الآن ) عام 586 قبل الميلاد . لذا تصبح البلدان التي داستها أرجلهم هي هبة الرب لهم ..!!! بل ويذهب جيرى فولويل إلى أبعد من هذا فيقول : " يذكر سفر التثنية من التوراة أن حدود إسرائيل ستمتد من النيل إلى الفرات .. وستكون الأرض الموعودة هى العراق وسوريا وتركيـا والسعودية ومصر والسودان وجميع لبنان والأردن والكويت " ..!!!
· ولماذا تدمير مصر والعراق ؟
يرى اليهود أن تدمير مصر بثقلها السكاني هو الحل النهائي لأي مواجهة عسكرية مستقبلية مع مصر . إذ يعتقد اليهود أن تدميرهم للمسجد الأقصى يمكن أن يدفع بالمصريين لخوض حرب أخرى ضد إسرائيل إن آجلا أو عاجلا . ولا ينسي اليهود أن العدو التقليدي ( أو الأساسي ) لهم في مواجهتهم العسكرية في الأعوام 1956 م – 1967 م – 1973 م هي مصر العربية المسلمة . كما يضع اليهود دائما نصب أعينهم ضرورة الانتقام من مصر باعتبارها " أرض العبودية الفرعونية " .. ومن العراق باعتبارها " أرض السبي البابلي " . ولهذا فإن الرب إلههم سوف يمكنهم من الانتقام من شعوب هذين البلدين لصالح دعوى الصهيونية العالمية .. كما جاء هذا في سفر إشعيا حين يقول الرب :
[ 8 لأَنَّ لِلرَّبِّ يَوْمَ انْتِقَامٍ ، سَنَةَ جَزَاءٍ مِنْ أَجْلِ دَعْوَى صِهْيَوْنَ . ]
ولنا وقفة هنا .. للربط ( أو الجمع ) بين نتائج الأبحاث السابقة .. وبين استخدام إسرائيل لقذائف اليورانيوم المنضب في حربها مع مصر في أكتوبر عام 73 ( وكذا تلوث المنطقة من مفاعل ديمونا الإسرائيلي الموجود في صحراء النقب بالقرب من حدود مصر ) .. وبين ما يحدث الآن في مصر . فقد أكد تقرير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر ( الأهرام 21 فبراير 2003 ) : على وجود 6 ( ستة ) ملايين معاق في مصر يتراوح أعمارهم بين سنة و 21 سنة . كما أكد التقرير على أن 13% من أطفال المدارس في مصر معاقون ..!!! وأكد التقرير كذلك على استمرار تزايد أعداد المعاقين في مصر ..!!! وأصبح مولـود معاق خطرا محتملا في كل بيت مصري الآن ..!!!
وبكل أسف ما زال الكثير من " الأنظمة العربية الحاكمة " تتعامل مع شعوبها .. على أنها شعوب فاقدة للرشد العقلي ..!!! باعتبار أن الشخصية المميزة لهذه الشعوب .. هي شخصية الممثل " أحمد سعد " في دور ( اللمبي ) .. ( The typical Egyptian personality : El-Limby ) خصوصا في فيلمه : " اللي بالي بالك " . وهي الشخصية الكوميدية التي تمتزج فيها : " شخصية الأهبل " مع " شخصية المعتوه " ..!!! وبكل أسف تقبل الشعوب بكل هذا الهوان بعد أن أحكمت الأنظمة قبضتها الحديدية على هذه الشعوب .. وضاع المفهوم الحقيقي لمفهوم الحكم في الإسلام ..!!! وكثيرا ما امتزجت ضحكاتي بدموع الألم كلما شاهدت هذا الفيلم ..!!!
· الحروب الوقائية ..
من المعروف وبشكل قاطع أن اليهود ـ المحافظون الجدد ـ في إدارة الرئيس بوش الابن ( 2001 – 2008 ) هم الذين يبرمجون السياسات الأميركية الخارجية منها والداخلية .. وصاغوا عقيدة بوش " العسكرية / الدينية " الجديدة التي تقوم على شن " حروب وقائية ضد أخطار افتراضية " لا وجود لها .. ودفعوا بقوة باتجاه شن الحرب الحالية على العراق التي حملت عنوان : " الحروب الوقائية في القرن الحادي والعشرين " وهو الاسم الذي أطلقه بوش على خطابه معلناً فيه بداية العدوان على العراق . وهكذا ؛ أصبح بوش الابن يتبنى الفكر الصهيوني على النحو الذي بيناه في مقالة سابقة .. كما أصبح يحارب شعوب المنطقة العربية وكذا العالم الإسلامي لتحقيق عقيدته الأساسية لإبادة شعوب العالم الإسلامي ( مقالة سابقة ) ، وبالنيابة عن رؤساء إسرائيل في معتقداتهم الدينية .
· من الفرات إلى النيل .. كبداية فقط ..
يؤكد كل من القس " بات روبرتسون " .. والقس " جيري فولويل " ـ بشكل مستمر ـ أن دعم والتزام الولايات المتحدة الأمريكية بإسرائيل مبنى على اعتبارات : أخلاقية وروحية وتاريخية وأمنية . وجيري فولويل هو زعيم " الأغلبية الأخلاقية " في الولايات المتحدة .. والذي مع كون مع القس بات روبرتسون ( حاليا ) " منظمة التحالف المسيحي " . وبات روبرتسون هو صاحب وكالة البث المسيحية الضخمة ( CBN ) والذي يشاهد برامجها في 180 دولة وتذاع برامجها بـ 71 لغة . وهو مؤسس جامعة وكالة البث المسيحية عام 1977 ( والتي تسمى حاليا جامعة ريجينت ) ، كما يقدم البرنامج التلفزيوني الأشهر في الولايات المتحدة الذي يسمى " نادي السبعمائة " والذي تنقله قنوات أميركية مختلفة .
ويمتلك بات روبرتسون سجلا واسعا من التصريحات المسيئة للإسلام ، ففي عام 2002 رفض تسمية الإسلام بأنه "دين سلام" وقال إن هدف الإسلام هو " التحكم ، والسيطرة ثم.. التدمير " ، كما وصف الرسول محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ في إحدى المناسبات بأنه " متطرف .. سارق وقاطع طريق .. وقاتل " ..!!!
ويؤكد القس جيري فولويل من خلال الشبكة الكنسية المرئية والمسموعة باستمرار : أن إعادة تأسيس إسرائيل عند المسيحيين الأصوليين هو إيفاء بالنبوءات ويتوجب على كل أمريكي بذل كل جهد ممكن لضمان الدعم الكامل لإسرائيل . ووفق دراسة لمؤسسة نلسن نشرت فى أكتوبر 1988م أن 61 مليون أمريكي يستمعون لمبشرين من طائفة الإنجيليين العسكريين يؤكدون على حتمية قيام الحرب النووية العالمية الرابعة ( باعتبار الحرب الباردة بين روسيا وأمريكا ـ والتي استغرقت حوالي أربعين سنة ـ هي الحرب العالمية الثالثة ) .. والتي سيكون المسلمون من أهم ضحاياها .
ولا يكتفي فولويل بالحدود الجغرافية الحالية لإسرائيل بما فيها الضفة الغربية وغزة والجولان بل يطالب بامتداد أراضيها من الفرات إلى النيل تحقيقا للنبوءات التوراتية التي تقول :
[ 24 كُلُّ مَكَانٍ تَدُوسُهُ بُطُونُ أَقْدَامِكُمْ يَكُونُ لَكُمْ . مِنَ الْبَرِّيَّةِ وَلُبْنَانَ . مِنَ النَّهْرِ ، نَهْرِ الْفُرَاتِ ، إِلَى الْبَحْرِ الْغَرْبِيِّ يَكُونُ تُخْمُكُمْ . 25 لاَ يَقِفُ إِنْسَانٌ فِي وَجْهِكُمْ . اَلرَّبُّ إِلهُكُمْ يَجْعَلُ خَشْيَتَكُمْ وَرُعْبَكُمْ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ الَّتِي تَدُوسُونَهَا كَمَا كَلَّمَكُمْ . ]
( الكتاب المقدس : تثنية {11} : 24 - 25 )
والمعروف تاريخيا أن بني إسرائيل أقاموا في مصر ( 430 سنة / على حسب تقدير الكتاب المقدس ) منذ عهد يوسف ( u ) وحتى خروجهم مع موسى ( u ) عام 1446 قبل الميلاد . كما سباهم بنوخـذ ناصر ملك بابل في مدينة بابل ( مدينة الحلة العراقية الآن ) عام 586 قبل الميلاد . لذا تصبح البلدان التي داستها أرجلهم هي هبة الرب لهم ..!!! بل ويذهب جيرى فولويل إلى أبعد من هذا فيقول : " يذكر سفر التثنية من التوراة أن حدود إسرائيل ستمتد من النيل إلى الفرات .. وستكون الأرض الموعودة هى العراق وسوريا وتركيـا والسعودية ومصر والسودان وجميع لبنان والأردن والكويت " ..!!!
· ولماذا تدمير مصر والعراق ؟
يرى اليهود أن تدمير مصر بثقلها السكاني هو الحل النهائي لأي مواجهة عسكرية مستقبلية مع مصر . إذ يعتقد اليهود أن تدميرهم للمسجد الأقصى يمكن أن يدفع بالمصريين لخوض حرب أخرى ضد إسرائيل إن آجلا أو عاجلا . ولا ينسي اليهود أن العدو التقليدي ( أو الأساسي ) لهم في مواجهتهم العسكرية في الأعوام 1956 م – 1967 م – 1973 م هي مصر العربية المسلمة . كما يضع اليهود دائما نصب أعينهم ضرورة الانتقام من مصر باعتبارها " أرض العبودية الفرعونية " .. ومن العراق باعتبارها " أرض السبي البابلي " . ولهذا فإن الرب إلههم سوف يمكنهم من الانتقام من شعوب هذين البلدين لصالح دعوى الصهيونية العالمية .. كما جاء هذا في سفر إشعيا حين يقول الرب :
[ 8 لأَنَّ لِلرَّبِّ يَوْمَ انْتِقَامٍ ، سَنَةَ جَزَاءٍ مِنْ أَجْلِ دَعْوَى صِهْيَوْنَ . ]
الكتاب المقدس : إشعياء {34} :
منقول من موقع لذيذ
ودة اللينك الخاص بالموضوع لمعلومات اكتر لمن يهمه الامر
قال الله تعالى
قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كاسادها احب اليكم من الله ورسوله وجهاد فى سبيله فتربصوا حتى ياتى الله بامرة والله لا يهدى القوم الفاسقين
تحديث
مش عارفه بجد افتح الشباك ولا اقفله ااترك صورة الطفل ولا ارفعها المهم انا اخذت بخير الامور اوساطها لان فعلا صورة الطفل الاولى كانت بشعه وانا نفسى كان هايغمى عليا وشعرت بغثيان لما شوفتها لا حول ولا قوة الا بالله فوضعت صورة هذا الطفل المشوه من اثر اليورانيوم فى العراق ارحم كتير من الصورة السابقه
الصورالثانيه انفجار نووى الصورة الثالثه مفاعل ديمونه
موضوع مرتبط بهذا البوست على مدونه استاذ حامد