Tuesday, March 15, 2011

عبود الزمر والسادات






خروج عبود الزمر من المعتقل ناس كتير مش متقبلاه علشان كان مشترك فى التخطيط فى قتل السادات


قرأت فى الموضوع دة وعرفت انه كان بيخطط لقلب نظام الحكم فى مصر ولكن استبقه خالد الاسلامبولى باغتيال السادات وهو علم بالامر واشتراكه فى الامر انه سكت ولم يعترض لانه سيحقق هدفه فى قلب نظام الحكم يعنى مش هو القاتل المباشر واخذ حكم بالمؤبد وانهى مدة عقوبته فى 2001 ولكن النظام السابق ظل معتقله حتى حررته الثورة التى قلبت نظام الحكم الذى اشبعها فسادا الثوار قلبوا نظام الحكم سلميا ولكن الزمر والاسلامبولى قلبوا نظام الحكم ليس سليما اي كان التفكير كلا يفكر فى صالح البلد بطريقته وهو داخل المعتقل قرر نبذ العنف فى التعبير عن الرأى واظن من حقه يخرج اى حد كان داخل المعتقلات فى النظام السابق اعتقد انه كان على حق لان النظام السابق لا يطيق ان يرى احد حرا وعنده كرامه وعزه او يخالفه الرأى وكما قال الزمر ان النظام السابق عرض عليه كثيرا ان يخرج من المعتقل بشرط انه يكون متعاون مع النظام ولكنه رفض


من يعترضون على خروج الزمر لانه مشترك فى قتل السادات


السادات ايضا كان قاتل هو مشترك فى قتل امين عثمان وزير المالية فى حكومة الوفد بسبب انه كان متحالف مع الانجليز الذى اعتبره السادات خيانه ويجب قتل عزيز عثمان بسببها



وسبحان الله تتدور الايام ويقوم السادات بعمل معاهدة السلام مع عدو العرب والمسلمين الاول الكيان الصهيونى فيتهم بالخيانة ويتم قتله ايضا بيد جيشه

وسبحان الله السادات خرج من السجن وعاد للجيش واصبح رئيسا للجمهورية فماذا يعيب الزمر الان لانه من الجماعات الاسلامية لانه ملتحى مش عارفة هى مش مصر بقت حرة يبقى كل واحد حر فى مشاركته فى العملية ا لسياسيه للدولة ولا احنا هانقى على مزاجنا من يتعامل مع السياسة ولا الحرية والرأى مكفولة للبيرالين والعلمانين فقط يبقى كدة احنا لم نختلف عن النظام السابق وايضا لسنا مؤهلين للحرية


هذه قصة السادات فى قضيه امين عثمان اظن تشبة قوى قصة الزمر مع السادات لكن الفرق ان الزمر قضى نصف عمره فى المعتقل ولكن السادات خرج بعد مدة قصيرة قضاها فى السجن




كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات مسجونا بتهمة التخابر مع العدو الألمانى الذى كان يريد أن يحتل مصر ويخرج الإنجليز، وبعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 وسقوط الأحكام العرفية عاد السادات إلى بيته بعد ثلاث سنوات من المطاردة.


قرار الاغتيال
بعدها التحق السادات بالتنظيم السري الذي قررت اغتيال "أمين عثمان وزير المالية" في حكومة الوفد ورئيس جمعية الصداقة المصرية البريطانية لتعاطفه الشديد مع الإنجليز واتهامه من قبل بعض الجهات السياسية والجرائد بخيانة مصر.

كان حسين توفيق وسعيد شقيقه ومحمد ابراهيم كامل الذي أصبح وزيرا للخارجية بعد ذلك وعلي محمود مراد وأحمد علي كمال حبيشة وكلهم من أولاد الخالات الذين لجأوا إلي خبير عسكري يعلمهم استعمال الأسلحة ووقع اختيارهم علي أنور السادات فقام بتدريبهم في صحراء الماظة علي استعمال المسدسات والبنادق الذي نفذه حسين توفيق وهذا هو حكم محكمة الجنايات عندما برأت أنور السادات من جريمة الاشتراك أو التحريض في مقتل أمين عثمان‏ "

وفي مساء يوم الثلاثاء 6 يناير 1944 وأثناء دخول أمين عثمان وزير المالية مقر نادى الرابطة المصرية البريطانية فى شارع عدلى باشا تم اغتيال أمين عثمان.

أنور السادات في قفص الاتهام
وعلى أثر اغتيال أمين عثمان تمت محاكمة الرئيس الراحل محمد انور السادات في محكمة جنوب القاهرة عندما ورد اسمه ضمن أفراد المجموعة التى اغتالت أمين عثمان باشا حيث كان متهما رئيسياً فى القضية.


حضر جلسة محاكمة أنور السادات كثير من المحامين ذوى الخبرة فى ذلك الوقت، واكتسبت المحاكمة تعاطفاً شعبياً لأن أغلب المتهمين فى القضية كانوا من الشباب، وخلال المحاكمة تصدى أنور السادات لمرافعة النائب العام بالشعارات الوطنية التى رددها.


وعاد السادات مرة أخرى إلى السجن، ليقضي في السجن سنتين ونصف السنة منها عام ونصف العام حبسا انفراديا في الزنزانة ‏54‏ قبل ان يحكم ببراءته‏ وسقوط التهمة لعدم ثبوت الأدلة

فيه ناس بتطالب باعدام مبارك بتهمه الخيانة يبقى كدة دول قتلة

1 comment:

الميكروباص said...

الفكره -عندي انا شخصيا- مش كده
الفكره ان انا لو الناس شافوني بعاكس واحده في الشارع مش هايرحموني
ولو انا تاجرت في المخدرات هفضل طول عمري تاجر مخدرات
لكن الاخ عبود الزمر أخد بالفعل العقوبه الشرعيه وبعد ان خرج يعتبره الناس انه بطلا قوميا وهو في الاساس قاتل والرئيس السادات سوف يتعلق برقبته يوم القيامه هو والاسلامبولي ومن معه
هي دي النقطه بالتحديد
ان الرجل الآن صار بطلا قوميا وهو في الاساس قاتل
لو اعتبرناه مثل اي واحد قاتل ما كان الناس يتحدثون عنه بهذا الشكل- لكنه مجرم سابق وقاتل ولم يندم على فعلته الشنعاء ومازال على اقتناع كامل بأنه على حق