Wednesday, March 23, 2011

ماذا لو كانت نتيجة الاستفتاء (بلا)؟

عندما طالبنا الديمقراطية بدأنا نعترض على نتايجها وتم اهانة العلماء والمشايخ اللى طالبوا (بنعم) ولا احد جرؤ على اهانة قسيس واحد طالب (بلا) خوفا من الاخوان او تكون مصر دولة اسلامية مع انهم بقالهم 1400 سنه عايشين فى مصر معززين مكرمين واتفرجوا على مسلسل ليلى ومراد ومسلسل الملك فاروق وشوفوا اليهود والنصارى كانوا عايشين ازاى
لو كان الشيخ حسين يعقوب قال انانتصرنا فى غزوة الصندوق ايه المانع فى دة اعتقد لو كانت النتيجة الغالبية (لا) كانت القساوسة قالوا فى الكنائس انتصر الصليب وقتها مافيش حد كان هايقدر يتكلم
انا شايفة ان (نعم ) انتصار للاسلام فعلا انا عن نفسى لم اصوت بنعم علشان الشيوخ قالوا صوتوا بنعم بالعكس خالص انا كنت مقتنعة بنعم وبلا شايفة ان الاتنين هايأدوا لنفس النتيجة مع اختلاف السيناريو فقط ولكن عندما رأيت فيديو عمر حمزاوى وساويرس وفيديوهات القساوسة اتخذت قرارى بقول نعم
لم اكن اعتقد ابدا ان من احد اسباب لا انهم عاوزين يلغوا المادة التانية اللى بتأكد ان مصر اسلامية ومرجعيتها الشريعة الاسلامية
فطبعا تحمست لنعم كما تحمس النصارى والعلمانيين للا
احنا بنعانى كملتزمين سواء بالنقاب او الحجاب او اللحية وممنوعين من وظائف وممنوعين من دخول الامتحانات ودخول المدينة الجامعية
فماذا سيحدث لنا لو كانت مصر دولة علمانية
الدولة الاسلامية تمنع الملحدين من التطاول على الله ورسله باسم الحرية
الحرية لها حدود لا تصل لان نتعدى حدودنا مع الله ورسوله غالبية المصريين لا يهمهم اصلاح سياسى بقدر ما يهم ان لا احد يحجروا عليهم فى عبادتهم لربهم او لاحد ان يمنع الاذان من المساجد
وانا ارفض اى اصلاح سياسى يمنعنى من ممارسة حياتى الاسلامية بشكل طبيعى
لن ادخل فى هذه المجاهل لن اترك نفسى للمعانة التى تعانيها معلمتى التونسية من جراء الحكم العلمانى وقت حكم بن على
ساحارب على ان تظل مصر دولة اسلامية وان يأخذ المنتقابات والملتحين والمحجبات حقوقهم الكاملة
فكيف لى اتقبل حكم جاهلى علمانى هل اتبع امر خالقى ولا امر بشر اخطأئها كثير واى فيرس يجعله عبره واظن كمال الشاذلى كان خير دليل على دة
اليابان نفسها بكل ما لديها من تكنولوجيا وتتطور لم تنفعها هذه التكنولوجيا عندما جاءها الزلزال نائمون خائفون فى الشوارع حتى المفاعل الخاص بهم اتدمر
اعتقد ان الاستفتاء كان اكبر دليل على رغبة الناس فى الاسلام وكيف لشوية صحفين ينكرون على المستشار ان يبتدأ بالقران ويختتم بالدعاء مالهم لا يرجون لله وقار مالهم وقحين كدة مع ربهم الا يخشون غضبته
مالهم يخشون على مشاعر النصارى ولا يحترمون مشاعر المسلمين اللى هما فى الاصل اغلبية
شوفوا هذا الفيديو لاشهر امرأة فى مصر فى عز فقرها وعوزها تتدعوا لنصره الرسول على اليهود والكفار تفتكروا انها عندها دش وبتتفرج على حسين يعقوب وهو اللى قالها تقول الكلام دة تفتكروا هى كانت تعرف ان هايحصل استفتاء فى مصرعلى كون مصر اسلامية ولا لا
الفيديو متصور من العام الماضى واليدة توفت بعد اذاعة الحلقة بيومين


هذا حال كل المصريين حبهم لله ولرسوله فوق الوصف انا اقوم بتحفيظ قران فيه بنت معى واحدة عندها 18 سنه والاخرى عندها 19 والبنتين لا يعلمون اى شئ عن دينهم ولكنهم بارداتهم الحرة متعطشين جداا للدين ولتعلمه وبيقولوا احسن يوم بيقضوه هويوم حلقة القران
ارجوكم كفاية بقى اهانة لمشاعر المصريين البسطاء كفاية استهانة بهم لحبهم لدينهم
يغوور الاصلاح السياسى طالما انه لا يحترم مشاعر المسلمين ومعتقداتهم

6 comments:

الميكروباص said...

شاهدت مجالس عزاء لبعض الاخوه الذين قالوا "لا" على الانترنت
وشاهدت مقالات "تصبير" من كبار الكتاب وقالوا لهم فيها "انتم الصفوه الفاهمين" على اساس ان من قال "نعم" هو ابن البطه السوداء الذي لا يفهم في السياسه وهو منقاد من جانب المشايخ
وإن نظرنا إلى نسبة التصويت لوجدناها 20% امام 80% يعني شيء لا يقارن من الاساس
لكن هكذا نحن البني آدمين
ولسه في انتخابات رئاسة الجمهوريه
هتكون المشاكل اكبر واكثر

رفقة عمر said...

لورانس العرب

اعتقد ان البراادعى وعمرو موسى كروت اتحرقت ونتيج التصويت تثبت انهم ليسوا لهم اى شعبية وايضا عمرو خالد نتيجة الاستفتاء حرقته واصابته فى مقتل اعتقدوا وجود عمرو ومعز سيحقق استفتاء بلا منقطع النظير ولكن خاب ظنهم
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

Unknown said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الاستفتاء أثبت أن الشعب المصرى أكثر ذكاءً مما يتوقعون بل أنهم اثبتوا أنهم فى بروجهم العالية يعيشون بعيداً عن أرض الواقع ويجب أن ينزلوا إلى الشارع ليكونوا أكثر قرباً من نبض المصرى الأصيل

كلمات من نور said...

مالكم لا ترجون لله وقارا .؟؟

مع الأسف شعبنا عايز يتعلم أبجدية الديمقراطية والإسلام

No Fear said...

السلام عليكم
أنت بتقولي إن نعم إنتصار للإسلام فين اللي بيقول كده في التعديلات و أية العلاقة بين لا و الإسلام
أكبر خطأ حصل إن الناس ربطت نعم بالإسلام و لا بالكنيسة و علي فكرة اللي بدأ الموضوع إحنا المسلمين يعني الكنيسة لم تتدعوا بلا غير بعد أما الإخوان و السلفيين قالوا نعم
و الأتنين أنا مقتنع إنهم غلط بس ممكن يكونوا عملوا كده بحكم الخوف
ثانيا مين اللي قال لا دلوقتي و معترض علي نتيجة الإستفتاء هو لسه معترض مش مطلوب منه يغير رأيه بس مفيش حد عمل شئ خارج عن القانون يعني و لو حتي في حد دعا لمظاهرات محدس إستجاب لها
ثالثا ليه الشيخ محمد حسين يعقوب إعتبرها غزوة و كلمة غزوة دي لها معني كبير أوي
و ليه هو قال البلد بلدنا يعني اللي قال لا يلم شنطته و يمشي
و ليه بعد كده رجع قال كنت بهزر
هو في هزار مكنتش أقصد علي منبر رسول الله
أتمني كلامي ميزعلش حد

رفقة عمر said...

استاذ محمد الجرايحى

كلمات من نور

اسعدنى مروركم الكريم
ربنا يكتب الخير لمصر ولاهلها وسائر بلاد الاسلام اللهم امين


no fear

بس انا لاحظت ان العلمانين واليبرالين كانوا فعلا عاوزين يشيلوا المادة التانية

ونتيجة الاستفتاء كانت مجرد اختبار لقوة المسلمين وانهم لن يرتضوا بغير الاسلام دينا
حتى لو اللى كان صوت بلا صوت علشان تغير الدستور كله لم يقصد ان تكون من ضمنهم المادة التانية
هو ذهب بنيه اصلاح سياسى
وانا وكثير نزلنا بغرض بقاء المادة التانية فقط ولم اصوت لاى شئ اخر
والسبب فيديوهات القساوسة اتخضوا لما الاخوان قالوا نعم
وكلامك لا يزعل احد
بس الشيخ فعلا ممكن يكون جانبه الصواب ولكن استفزاز العلمانين والنصارىى يخلى الانسان يخرج عن شعوره وممكن تظهر التحمس للدين بشكل ممكن لا يرضى الاخرين
بس المسيحين والعلمانين بيقولوا اكتر من كدة واظن انت شوفت يحى الجمل اتكلم عن رب العزة ازاى
يبقى زى ما بنبرر الخطأ للاخرين ياريت نبرر الخطأ لشيوخ السلفية بدل ما نعلق لهم المشانق