
دة لينك اول بوست ليا بداياتى البسيطه علشان تعرفوا انى استفدت بوجودى بينكم كتير
كل شئ موجود الان كان بدايته حلم فلا تياس من تحقيق حلمك اذا فقدت انك تحلم فماذا بقى لك
دة لينك اول بوست ليا بداياتى البسيطه علشان تعرفوا انى استفدت بوجودى بينكم كتير
النطق باللسان تشمل التودد اليه والسؤال ان احواله اذا حدث له عارض فمعنى الاخوة المساهمه فى السراء والضراء وقال صلى الله عليه وسلم ( اذا احب احدكم اخاه فليخبره ) وانما امر بالاخبار لان ذلك يوجب زياده الحب فن عرف انك تحبه احبك بالطبع ومنها ايضا ان يناديه باحب اسمائه اليه فى غيبته وحضوره قال عمر رضى الله عنه ثلاثه يصفين لك ود اخيك ان تسلم عليه اذا لاقيته اولا وتوسع له فى لمجلس وتدعوه باحب اسمائه اليه وتثنى عليه بما تعرف من محاسن احواله فان ذلك من اعظم الاسباب فى جلب المحبه ومن اعظم ذلك تاثيرا الدفاع عنه فى غيبته وكذلك التعليم والنصيحه وتنبهه الى عيوبه ويكون ذلك فى السر لا يطع عليه احد
العفو عن الزلات والهفوات
وهفوه الصديق ممكن تكون فى دينه بارتكاب معصيه او فى حقك بتقصيره فى الاخوة اما ما يكون فى الدين واصراره على المعصيه فعليك يالتلطف فى نصحه بما يعيد له الصلاح واذا اصر على معصيته فابغضه من حيث احببته
اما زلته فى حقك فى الاولى العفو والاحتمال وخلق الاعذار فقد قيل ينبغىان تستنبط لزله اخيك سبعين عذرا فان لم يقبله قلبك فرد اللوم على نفسك فتقول لقلبك ما اقساك يعتذر اليك اخوك سبعين عذرا فلاتقبله فانت المعيب لا اخوك ومهما اعتذر لك اخوك كاذبا او صادقا فاقبل عذره
وقال صلى الله عليه وسلم المؤمن سريع الغضب سريع الرضا ( علشان مش حد يزعل انى عصبيه ) فلم يصفه بانه لا يغضب وكذلك قال الله والكاظمين الغيظ ولم يقل والفاقدين الغيظ وهذا لان العادة لا تنتهى الى ان يجرح الانسان فلا يتالم بل تنتهى الى ان يصبر ويحتمل
الحق السادس: الدعاء
الدعاء للاخ فى حياته وبعد مماته بكل ما يحبه ولا هله وكل متعلق به فتدعو له كما تتدعو لنفسك ولا تفرق بين نفسك وبينه فقد قال صلى الله عليه وسلم (اذا دعا لرجل لاخيه فى ظهر الغيب قال الملك ولك مثل ذلك )
وفى حديث ( يستجاب الرجل فى اخيه مالا يستجاب له فى نفسه ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم اسالكم االدعاء لانى فى حاجه شديدة لدعائكم هذه الايام من فضلكم
الحق السابع: الوفاء والاخلاص
ومعنى الوفاء الثبات على الحب وادامته الى الموت وبعد الموت مع اولاده واصدقائه فان الحب انما يراد للاخره فاذا انقطع قبل الموت حبط العمل وضاع السعى ويقال ماتاخى اثنان فى الله فتفرق بينهما الا بذنب يرتكبه احدهما وكان احد الصالحين يقول اذا قصر العبد فى طاعه الله سلبه الله من يؤنسه وذلك لان الاخوان مسلاه للهموم وعون على الدين ومن ثمرات المودة فى الله ان لا تكون مع حسد فى دين ودنيا وكيف يحسده وكل ماهو لاخيه فاليه ترجع فائدته وبه وصف الله المتحابين فى الله فى الله تعالى فقال ( ولا يجدون فى صدورهم حاجه مما اوتو ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصه) ووجود الحاجه هو الحسد ومن الوفاء ان لا يتغير حاله فى التواضع مع اخيه وان ارتفع شانه واتسعت ولا يته وعظم جاهه فالترفع على الاخوان بما يتجدد من الاحوال لؤم قال الشاعر
ان الكرام اذا ما ايسروا ذكروا من كان يالفهم فى المنزل الخشن
دة جزء بسيط من حق الاخوة فى الله فهل نحن فعلا نقوم بحق الاخوة ولا كلا منا مقصر فى حق اخيه ولا يعطى للاخوة حقها
كم صديق عرفته بصديق صار احظى من الصديق العتيق
ورفيق رايته فى طريق صار عندى هو الصديق الحقيقى
من كتاب احياء علوم الدين جزء حقوق الصحبه
لا تنسونى بالدعاء لانى فى ظروف احتاج فيها الى دعائكم
جزاكم الله خيرا مقدما